أغرب 6 عقوبات وأكثرها وحشية عبر التاريخ
آخر تحديث GMT04:43:57
 العرب اليوم -

أبرزها جدع الأنف وأقنعة العار

أغرب 6 عقوبات وأكثرها وحشية عبر التاريخ

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أغرب 6 عقوبات وأكثرها وحشية عبر التاريخ

أغرب 6 عقوبات وأكثرها وحشية عبر التاريخ
القاهرة-سورية 24

عاش القدماء حياة بسيطة مقارنة بما هي عليه الآن، لكنها كانت وحشية للغاية لكل من خالفوا القوانين والأعراف السائدة في تلك الأزمنة.

ونعرض فيما يلي بعض ما واجهه المخالفون للقانون آنذاك وفقا للموقع التاريخي "Ancient Origins":

1- جدع الأنف

مارس المصريون القدماء استخدام عملية قطع الأنف في حال انتهك الناس قواعد المملكة، ثم بعد ذلك ينفى المجرمون إلى سجن مدينة رينوكولورا  "حاليا العريش"، التي كانت ممتلئة بالمحتالين الفاقدين أنوفهم.

وكثيرًا ما كانت هذه العقوبة القاسية تطبق على مرتكبي الجرائم الصغيرة واللصوص، وكذلك على المسؤولين الحكوميين الفاسدين.

وأبرز مثال على ذلك، أنه بعد أن قطعت زوجة رمسيس الثالث زلعومه أثناء نومه، حُكم على المتآمرين معها بإزالة أنوفهم.

اقرا ايضا

مصر تُعلن استعادة تابوت أثري مُذهب بعد تهريبه منذ أعوام

2- أقنعة العار

أُجبر المخالفون على ارتداء هذه الأقنعة في أوروبا في القرنين السابع عشر والثامن عشر، في محاولة لمنع مرتديها عن الإساءة مجددا.

وصنعت الأقنعة من المعدن الصلب وكانت مؤلمة عند ربطها بإحكام على الوجه، وكان المقصود منها إذلال أولئك الذين أجبروا على ارتدائها، وكان هذا العقاب يُفرض عادة على النساء المدانات بالثرثرة والتنصت والكذب.

3- الموت بمداس الفيلة

وكانت طرق العقاب القديمة في كثير من الأحيان، وحشية، وبعضها كان مرعبا أيضا، بينها استخدام الفيلة لسحق المحتال حتى الموت، في العصور الوسطى في جنوب شرق آسيا.

وتُعد هذه الممارسة شائعة بشكل خاص في الهند، حيث استخدمت الفيلة لقتل المحتالين منذ القرن التاسع عشر، وذلك بوضع أرجلها على رؤوس الضحايا، ويقال أيضا إنه يمكن تعليم هذه الحيوانات الضخمة تقطيع المجرمين حتى الموت "بشفرات مدببة مثبتة في أنيابها".

4- العذراء الحديدية

ذُكر أن عقوبة "العذراء الحديدية" كانت شائعة في أوروبا خلال العصور الوسطى، وهي عبارة عن جهاز تعذيب على شكل تابوت حديدي يوضع المخالف بداخله.

وهذا الجهاز مزود بواجهة أمامية مفصلية تحمل أدوات معدنية حادة بداخلها من شأنها طعن الضحية عند إغلاق الجهاز.

5- الاحتراق حتى الموت داخل ثور معدني

يعرف الثور البرونزي الضخم بأنه جهاز تعذيب وإعدام صُمم في اليونان القديمة لمعاقبة الناس بطهيهم داخله.

ويكون هذا الثور كبيرا ومجوفا وله مدخل من جهة واحدة، ويوضع المجرم في جوف الثور ويُقفل عليه، ثم يتم إضرام النار تحت الثور حتى يسخن المعدن ويشوى الشخص الذي بداخله حتى الموت.

ويُقال "إن طريقة الإعدام هذه كانت بمثابة وسيلة ترفيه للمارة".

6- المحاكمة بالتعذيب

وتتضمن المحاكمات التي تتم عن طريق التعذيب عادة على أداء المجرمين لحيلة أو مغامرة خطيرة في محاولة للتخلص من الموت.

وفي حال نجوا، يتم إعلان براءاتهم، أما عندما يموتون فهذا يعني أنهم مذنبون.

قد يهمك أيضا:

وزارة الآثار المصرية تعلن اكتشاف 7 مقابر أثرية جديدة في منطقة "سقارة"

وزارة الآثار المصرية تُعلن استرداد 222 قطعة أثرية من الخارج

 

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أغرب 6 عقوبات وأكثرها وحشية عبر التاريخ أغرب 6 عقوبات وأكثرها وحشية عبر التاريخ



GMT 10:51 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجدي الإثنين 6 أكتوبر/تشرين الأول 202

GMT 10:58 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 12:52 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

الوضع مناسبٌ تماماً لإثبات حضورك ونفوذك

GMT 10:40 2019 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

تشعر بالانسجام مع نفسك ومع محيطك المهني

GMT 07:28 2019 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

بعد احتجاز دام أسبوعان إيران تفرج عن الصحفية الروسية

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 07:47 2018 الجمعة ,07 كانون الأول / ديسمبر

بريطانية تكشف أهمّ ملامح رحلتها السياحية إلى مصر

GMT 09:09 2018 الإثنين ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنى أحمد تكشف أهمية "الباكوا" في ضبط طاقة المكان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24