العمري يؤكِّد أنَّ المُسابقات المسرحية صنعت خبرات
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

بيَّن أنَّ هناك أسماء توجت بجوائز عربية

العمري يؤكِّد أنَّ المُسابقات المسرحية صنعت خبرات

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - العمري يؤكِّد أنَّ المُسابقات المسرحية صنعت خبرات

الكاتب المسرحي ناصر العمري
الرياض - سورية 24

كشف الكاتب المسرحي ناصر العمري عن مسيرته وأفكاره في المشهد الثقافي السعودي عامة والمسرحي خاصة.

وعن كيف يتنظر للمشهد المسرحي المحلي ، قال العمري " المشهد بخير وينبض بالعطاء الوارف بدليل أن هناك أسماء لها حضورها وتوجت بجوائز عربية ومحلية وهي أسماء حاضرة".

وتحدث عن مرجعيات المسرح السعودي قائلًا " المرجعيات متعددة تنهل من العالم وتتأثر بالتقنية وتتماهى مع الواقع وتستحضر التراث، أما عن تجاوز مرحلة البدايات فأنا أجزم أن ذلك حدث منذ حين، فالمسرح السعودي حصد 200 جائزة كما يرصد الصديق سلطان النوه الأسماء السعودية تسجل الحضور المتجاوز في كثير من المهرجانات، والعرض المسرحي السعودي دائمًا رهان الدهشة والمتعة والفرجة على كل المستويات، وفي الشهر الماضي فقط سجل المسرح المدرسي حضورًا جميلا ولافتًا بدليل عودة مسرحية شرود بلقب العرض الأفضل من تونس وهي أحد معاقل المسرح، وفهد ردة الحارثي مكرمًا في مهرجان الكويت للموندراما ومسرحية ملف إنجليزي تحصد إعجاب المشاركين في المهرجان".

اقرأ أيضا:

حفلان غنائيان بمناسبة عيد الأم في مدينة طرطوس السورية

وعن مدي إسهام مسابقات العروض المسرحية في بناء وعي متحفز لاستثمار أدوات الفنانين ، قال العمري "المسابقات المسرحية أفادت وأضرت في آن واحد، فهي أثارت روح المنافسة لكنها أحيانا حرمتنا من المشاركة التي ترنو للفرجة، ومع هذا فقد صنعت مشهدا وقدمت وجوها وصنعت خبرات".

وتحدث العمري عن العرض المسرحي بين غياب الحس الدرامي وانزلاق الدمى المتحركة ، قائلًا " حين يغيب الحس الدرامي وتنزلق الدمى المتحركة فوق خشبة المسرح يتحول المسرح مسخًا، ويسقط من عليائه في لحظة موجعة كهذه".

وقال العمري مدي مساهمة تعدد المهرجانات المسرحية في بعض الدول العربية في تحقيق نهضة مسرحية أم يشكل لظاهرة المسرح المناسباتي " تظل المهرجانات المسرحية فعلًا ثقافيًا وحاجة ملحة وضرورة لتلاقي الفكر المسرحي وإثارة الأسئلة، غيابها شكل من أشكال التهديد بالزوال، وأرى فيها فرصة لحدوث فعل المواكبة للمستجد المسرحي واستشراف ملامح المستقبل وصياغة خطاب اللحظة عبر الفعل المسرحي".

قد يهمك أيضا:

إبداع طفولي مع الرسم والقراءة المركز الثقافي العربي في أبورمانة

23 تشكيليا في معرض “فسحة لون” في دار الأسد للثقافة في اللاذقية

   
syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العمري يؤكِّد أنَّ المُسابقات المسرحية صنعت خبرات العمري يؤكِّد أنَّ المُسابقات المسرحية صنعت خبرات



GMT 16:12 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

أجواء إيجابية لطرح مشاريع تطوير قدراتك العملية

GMT 09:13 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

أترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 10:45 2019 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

أنت مدعو إلى الهدوء لأن الحظ يعطيك فرصة جديدة

GMT 14:05 2020 السبت ,02 أيار / مايو

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 15:15 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

2- اجواء متقلبة في الجزء الأول من الشهر

GMT 16:00 2018 الجمعة ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

وزراء المال الأوروبيون يناقشون موازنة إيطاليا

GMT 06:47 2019 الأربعاء ,17 تموز / يوليو

شعبة شركات الأمن والحراسة تشكيل لجان نوعية

GMT 09:10 2019 السبت ,09 آذار/ مارس

9 مارس 1919

GMT 09:57 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

التحالف الدولي يكشف عن عدد عناصر تنظيم "داعش" في هجين السورية

GMT 09:02 2018 الأربعاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

خُبراء يكشفون عن أفضل عُمر لتعلُّم وإتقان اللغات الأجنبية

GMT 06:24 2018 الثلاثاء ,01 أيار / مايو

راغب علامة يصور كليبًا جديدًا في مدينة كييف

GMT 20:30 2021 السبت ,30 كانون الثاني / يناير

"سوق السفر العالمي" ينطلق افتراضيًا في تشرين الثاني 2020

GMT 13:35 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

تجنّب أيّ فوضى وبلبلة في محيطك

GMT 03:36 2019 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

"البنتاغون" يؤكد أن جثة أبوبكر البغدادي ألقيت في البحر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24