عراقي ينشأ متحف يضم قطعًا أثرية من عصور مختلفة داخل مسجد
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

محاولة للحفاظ على التراث ونمط الحياة للأجيال القادمة

عراقي ينشأ متحف يضم قطعًا أثرية من عصور مختلفة داخل مسجد

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - عراقي ينشأ متحف يضم قطعًا أثرية من عصور مختلفة داخل مسجد

متحفا صغيرا يحوي أدوات منزلية
بغداد ـ نهال قباني

لم يعد مسجد الثقلين في مدينة داقوق بالعراق مكانا للعبادة فحسب، لكنه أصبح أيضا متحفا صغيرا يحوي أدوات منزلية قديمة وقطعا أثرية من فترات مختلفة من التاريخ العراقي.

ويمكن للمصلين الذين يتوافدون على المسجد في الصلوات الخمس أن يدخلوا قسما محاطا بسور تُعرض فيه هذه القطع الأثرية، في محاولة للحفاظ على تراث العراق ونمط الحياة العراقية للأجيال القادمة. وذلك بحسب وكالة "رويترز".

ويضم المتحف المقام بإمكانيات محدودة ما لا يقل عن 1000 قطعة جمعها على مدار عدة عقود، جامع التحف والأثريات، حسن موسى، البالغ من العمر 80 عاما. وتفتح هذه القطع نافذة على ماضي العراق، حتى حوالي 200 عام ماضية.

وتعرض بالمتحف خناجر وأوان وكاميرات وأجهزة تلفزيون وراديو وغيرها من المواد القديمة، بعد أن نقلها موسى إلى هناك، في عام 2016.

 

ويأمل موسى، الذي يعرض مجموعته النادرة مجاناً، أن يسهم المتحف في تعريف الشباب العراقي ببعض محتويات ماضيهم.

وقال موسى: يجب أن يكون للإنسان تاريخ؛ يجب أن يكون للإنسان ماض. الحمد لله، لقد قمت بإعداد هذا المتحف حتى تتمكن الأجيال القادمة من معرفة كيف يعيش أجدادهم. عمري 80 عامًا، بقيت بضع سنوات بالنسبة لي لأعيش. لا أهدف وراء هذا المتحف لأي ربح مادي. هذه رسالة للأجيال القادمة من أجل زيارة هذا المتحف ورؤية تراثنا وكيف كان أجدادنا يعيشون.

وقال أحد المصلين ويدعى علي جمعة "علي الشباب أن يأتي إلى هنا من أجل التعرف على تراث أجدادنا وتراثنا، ورؤية السلع المنزلية التي كانت تستخدم في السابق... الكاميرات والاتصالات، وأجهزة الراديو التي استخدموها".

ويرى إمام المسجد الذي أقيم في المتحف أمير الجبوري، إنها فرصة فرصة لعودة دور المساجد كمراكز للإسهام الثقافي والفكري.

وقال "إنها فكرة جيدة، لأن المساجد ليست للصلاة فقط. كانت المساجد، في عهد الرسول (محمد)، منبراً لقيادة المجتمع وتوجيهه إلى المساهمات الاجتماعية والثقافية. هذا المتحف هو نتاج ثقافي يجمع بين الماضي والحاضر. لذلك يأتي المصلون للتأمل ويتذكرون تاريخ أجدادهم".

وقد يهمك أيضا:

رسام كاريكاتير سوري ينال جائزة إيطالية في مسابقة سبيريتو دي فينو

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عراقي ينشأ متحف يضم قطعًا أثرية من عصور مختلفة داخل مسجد عراقي ينشأ متحف يضم قطعًا أثرية من عصور مختلفة داخل مسجد



GMT 10:58 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 11:03 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 14:09 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

تبدأ بالاستمتاع بشؤون صغيرة لم تلحظها في السابق

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 13:42 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

يحمل هذا اليوم آفاقاً واسعة من الحب والأزدهار

GMT 10:11 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 09:35 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الأربعاء 7 أكتوبر/تشرين الثاني 2020

GMT 10:58 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تجد نفسك أمام مشكلات مهنية مستجدة

GMT 15:56 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 12:44 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

تنفرج السماء لتظهر الحلول والتسويات

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 13:28 2020 السبت ,02 أيار / مايو

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 14:56 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

أحوالك المالية تتحسن كما تتمنى

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 11:12 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك وانطلاقة مميزة

GMT 09:35 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ابتعد عن النقاش والجدال لتخطي الأمور

GMT 18:08 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تولوز يُفاجئ برشلونة ويؤكد دراسة تجديد عقد توديبو

GMT 10:24 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 13:27 2019 الخميس ,14 شباط / فبراير

ميونخ يدفع بـ"ألابا" لإيقاف الفرعون المصري

GMT 13:43 2019 الأربعاء ,30 كانون الثاني / يناير

رجل يعض تمساحًا لمنعه من افتراس ابنه في الفلبين

GMT 11:39 2018 الأربعاء ,02 أيار / مايو

إقبال جيد على زراعة القطن في الحسكة

GMT 12:43 2021 الإثنين ,08 شباط / فبراير

فورد تطرح سيارتها الرياضية “فييستا أس تي”
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24