غضب في المغرب بعد هدم معلم تاريخي يستهدف جزءًا من ذاكرة الرباط
آخر تحديث GMT04:43:57
 العرب اليوم -

بسبب قيمته المعنوية والثقافية الجاذبة للسياح

غضب في المغرب بعد هدم معلم تاريخي يستهدف جزءًا من ذاكرة الرباط

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - غضب في المغرب بعد هدم معلم تاريخي يستهدف جزءًا من ذاكرة الرباط

هدم مقهى مور
الرباط-سورية24

أثار هدم معلم ثقافي تاريخي في العاصمة المغربية موجة غضب عارمة بين المواطنين، بسبب قيمته المعنوية والثقافية الجاذبة للسياح، واعتبر عدد من الفعاليات والمواطنين المغربيين هدم مقهى "مور" بمثابة "جريمة قتل" استهدفت جزءا من ذاكرة مدينة الرباط القديمة، بحجة "إعادة بناء المقهى بالشكل نفسه".ودعت هذه الفعاليات لفتح تحقيق مباشر بالحداثة ومحاسبة المتورطين في تنفيذ عملية الهدم، التي تمت في إطار مشروع تابع لوكالة تهيئة ضفتي نهر أبي رقراق، بحسب صحيفة "هسبريس" المغربية.

ونشر حساب "الرباط 24" منشور فيديو على "فيسبوك" يظهر المعلم التاريخي قبل هدمه مع كلمات جاء فيها "خبر محزن لمحبي هذا المكان السحري في قصبة الوداية، تم هدم مقهى مور بالكامل للتجديد، لقد هدموا تراثنا الجميل لكنهم لا يستطيعون محو ذكرياتنا".وطالب حساب "أبناء مدينة الرباط" على "فيسبوك" بالتوضيح حول أسباب هذا الهدم في منشور جاء فيه: "مقهى مور فالوداية، حي كامل عندو مكانة ثقافية وتاريخية كبيرة بالنسبة للعاصمة ويعتبر تراث وبالأخص هذا المقهى. نريد توضيح هل ستتم إعادة ترميمها؟ وهل إعادة الترميم تكون بهذه الطريقة؟".وبحسب صحيفة "زنقة"، فقد وجه البعض اتهامات مباشرة للمسؤولين في الرباط بالعمل على محو جزء من ذاكر الرباط التاريخية بهدف بناء مشاريع تجارية في هذه المواقع

قد يهمك ايضا :

جائزة "سبتيموس" الليبية تعود لتتويج المبدعين بعد غيابها عامين

وجهات ساحرة للاسترخاء واستعادة النشاط تعرف عليها

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غضب في المغرب بعد هدم معلم تاريخي يستهدف جزءًا من ذاكرة الرباط غضب في المغرب بعد هدم معلم تاريخي يستهدف جزءًا من ذاكرة الرباط



GMT 09:35 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الأربعاء 7 أكتوبر/تشرين الثاني 2020

GMT 10:00 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 09:46 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الثور 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 09:50 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 10:03 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الميزان 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 10:58 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 15:23 2019 الإثنين ,25 آذار/ مارس

عراقيل متنوعة تسيطر عليك خلال الشهر

GMT 08:51 2019 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

الكشّف عن أدلة تُثبت وجود الحياة على كوكب "المريخ"

GMT 09:49 2018 الأربعاء ,21 آذار/ مارس

مهزلة .. فضيحة

GMT 14:32 2018 الإثنين ,31 كانون الأول / ديسمبر

الفنانة روجينا تنشر صورة وهي تؤدي مناسك العمرة مع عائلتها

GMT 05:01 2018 الجمعة ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

محكمة إسرائيلية تقضي بسجن شاب أميركي مصاب بمرض التوحُّد

GMT 17:14 2018 السبت ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

الإعلامية داليا كريم تنهي مأساة أسرة عمرها سنوات

GMT 17:29 2019 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

تشكيل ناري لـ جنوب أفريقيا في مواجهة مصر

GMT 01:13 2019 الثلاثاء ,17 أيلول / سبتمبر

مجلس الوزراء السوري يقر إجراءات لتأمين السلع
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24