خطيبتي العذراء حامل رواية تُغضب القراء وتُثير الجدل عبر السوشيال ميديا
آخر تحديث GMT04:43:57
 العرب اليوم -

يُتوقع أن تشارك في معرض القاهرة الدولي للكتاب 2020

خطيبتي العذراء حامل" رواية تُغضب القراء وتُثير الجدل عبر "السوشيال ميديا"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - خطيبتي العذراء حامل" رواية تُغضب القراء وتُثير الجدل عبر "السوشيال ميديا"

روايه خطيبتي العذراء حامل"
القاهره _سوريه24

أثارت رواية جديدة للكاتب المصري سيد داوود المطعني جدلا واسعا على مواقع التواصل وفي الأوساط الثقافية، بسبب عنوانها "خطيبتي العذراء حامل"، الذي اعتبره البعض مستفزا وبه إسفاف، ويتوقع أن تشارك رواية "خطيبتي العذراء حامل" في معرض القاهرة الدولي للكتاب 2020 والمقرر افتتاحه في الـ28 من يناير الجاري.

اقرأ أيضا:

عبدالله المريخي يشارك في معرض القاهرة الدولي للكتاب بـ"مو صلاح"

واعتبر المنتقدون أن "الكاتب اختار عنوانا مستفزا غرضه تجاري لزيادة الإقبال على الرواية، دون مراعاة لعادات وتقاليد المجتمع المصري"، ووصل الأمر إلى المطالبة بمنع عرضها في معرض القاهرة الدولي للكتاب.

ورد مؤلف الرواية على منتقديه مدافعا عن الكتاب وقال: "أستغرب التهجم علي واتهامي بالإسفاف في اختيار العنوان، المنتقدون شنوا هجوما قبل أن يقرأوا الرواية ويعرفوا مضمونها أو يقفوا على محتواها والقضايا التي تعالجها".

وأضاف: "لكل من تهكم على الرواية، أنتم تشبهون كثيرا مدام نبيلة، إحدى شخصيات الرواية التي كانت تروج الأكاذيب عن خطيبة البطل التي حملت وهي لم تزل عذراء، دون أن تعرف التفاصيل أو تسأل عن التفسيرات العلمية".

وتابع قائلا: "كنت أتمنى أن تبحثوا عني في محركات بحث غوغل، أو تبحثوا عن مؤلفاتي السابقة المنتشرة على مواقع التواصل الاجتماعي، وستجدونها في غوغل أيضا، حينها فقط كنتم ستعرفون توجهاتي وأفكاري، وكم هي المسافة بيني وبين مكارم الأخلاق".

وأشار الكاتب إلى أن روايته تحمل توجها اجتماعيا مع شذرات علمية وأخرى فلسفية، ومواقف إنسانية ورومانسية، ورسائل تهدف إلى المحافظة على القيم المجتمعية والسمو بمكارم الأخلاق، وليس كما يشاع عنها أنها مليئة بالإسفاف.

وأضاف: "فكرة تأليف الرواية نبعت من اطلاعي على قصة واقعية، شخص فيها طبيب المستشفى إحدى الحالات بالحمل في الشهور الأولى، وبعد زيارة الطبيبة المتخصصة أكدت لهم الحمل، وزادتهم أنها لم تزل عذراء، وقررت من حينها أن تكون فكرة إحدى رواياتي، أرصد من خلالها بعض العادات السيئة في مجتمعاتنا، وأعمل قدر الإمكان على معالجتها".

وقد يهمك أيضا:

كاتب سوري يتنبأ بالصعود إلى القمر منذ القرن الثاني للميلاد

"حواديت 2020" في معرض القاهرة الدولي للكتاب

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خطيبتي العذراء حامل رواية تُغضب القراء وتُثير الجدل عبر السوشيال ميديا خطيبتي العذراء حامل رواية تُغضب القراء وتُثير الجدل عبر السوشيال ميديا



GMT 09:55 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج السرطان 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 11:27 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

يبدأ الشهر مع تلقيك خبراً جيداً يفرحك كثيراً

GMT 16:55 2020 الأحد ,01 آذار/ مارس

مناخا جيد على الرغم من بعض المعاكسات

GMT 13:43 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

إبقَ حذراً وانتبه فقد ترهق أعصابك أو تعيش بلبلة

GMT 10:25 2019 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

يراودك ميل للاستسلام للأوضاع الصعبة

GMT 17:23 2018 الأحد ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

اختفاء جزيرة يابانية قرب الحدود الروسية

GMT 14:24 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

بوكو حرام تقتل 15 إثر هجوم على قرويين في نيجيريا

GMT 11:11 2018 الثلاثاء ,24 إبريل / نيسان

لاغارد تعلن إجراءات مشددة للتصدي إلى الفساد

GMT 10:00 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 09:22 2020 الثلاثاء ,24 آذار/ مارس

أبرز ديكورات غرف المعيشة لموسم صيف 2020

GMT 14:59 2020 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

أكسسوارات لإعطاء المنزل طابع يشبهك

GMT 12:01 2019 الثلاثاء ,02 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء غير حماسية خلال هذا الشهر

GMT 16:38 2019 الأحد ,06 كانون الثاني / يناير

السيدات يسيطرن على الاستخبارات المركزية الأميركية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24