دراسة جديدة تبرز طريقة الموت الفظيع لمومياء العشيقة الشابة
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

يُعتقد أنها كانت عشيقة "قيادية" لأنها عاشت بمنزل في الأقصر

دراسة جديدة تبرز طريقة الموت "الفظيع" لمومياء "العشيقة الشابة"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دراسة جديدة تبرز طريقة الموت "الفظيع" لمومياء "العشيقة الشابة"

مومياء "تاكابوتي"
القاهره _سوريه24

كشفت دراسة جديدة أن المومياء الشهيرة لفتاة مصرية شابة، التي عُرضت في متحف أولستر، تعرضت للطعن حتى الموت.وكانت المومياء الأسطورية "تاكابوتي"، في العشرينات من عمرها عندما قُتلت بوحشية في هجوم بسكين، من قبل مهاجم مجهول.

اقرأ أيضا:

متحف حلب الوطني يفتح أبوابه أمام الزوار وعلماء الآثار في احتفالية حضارية

وعاشت "تاكابوتي" منذ 2600 عام، لكن علماء الآثار المعاصرين كانوا أول من فككها عام 1835، ويعتقد أنها كانت متزوجة أو عشيقة "قيادية"، لأنها عاشت في منزل حيث الأقصر اليوم.وكشف تحليل الحمض النووي عن التفاصيل الضائعة من حياتها وموتها في مصر القديمة، وكانت النتيجة أن  "تاكابوتي" تعرضت "لموت عنيف"، بعد أن طُعنت في الجزء العلوي من الظهر بالقرب من كتفها الأيسر. كما عثر الخبراء على قلبها، الذي كان يعتقد في السابق أنه مفقود، من خلال أحدث التقنيات المستخدمة من قبل العلماء.

وعثر فريق العلماء من المتاحف الوطنية بإيرلندا الشمالية، وجامعة مانشستر، وجامعة كوينز بلفاست، على أدلة عن المواد المستخدمة لتعبئة جروح السكين التي طعنت بها "تاكابوتي"، ووجد الفريق أيضا أن لها أسنانا إضافية (33 بدلا من 32)، والتي تحدث فقط في 0.02% من السكان، وفقا للخبراء.

وكان لدى "تاكابوتي" أيضا فقرة إضافية، وهو أمر لا يحدث إلا في 2% فقط من السكان.

ومن أهم الاكتشافات الرئيسية، وجد العلماء أن الحمض النووي لـ "تاكابوتي" كان مشابها وراثيا للأوروبيين، أكثر بكثير من المصريين المعاصرين.

ولم يتمكن العلماء للأسف، من تأكيد السبب وراء قتل "تاكابوتي" أو هوية القاتل، ولكن لديهم الآن فكرة أفضل بكثير عن أسلوب حياة "تاكابوتي" ومكانتها الاجتماعية وطريقة موتها.

  وقد يهمك أيضا:

علماء يكشفون هُوية المومياء المصرية الغامضة في إسبانيا

علماء الآثار يعرضون طريقة جديدة فعالة لدراسة ماضي الأوراسيين

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة جديدة تبرز طريقة الموت الفظيع لمومياء العشيقة الشابة دراسة جديدة تبرز طريقة الموت الفظيع لمومياء العشيقة الشابة



GMT 10:58 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 11:03 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 14:09 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

تبدأ بالاستمتاع بشؤون صغيرة لم تلحظها في السابق

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 13:42 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

يحمل هذا اليوم آفاقاً واسعة من الحب والأزدهار

GMT 10:11 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 09:35 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الأربعاء 7 أكتوبر/تشرين الثاني 2020

GMT 10:58 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تجد نفسك أمام مشكلات مهنية مستجدة

GMT 15:56 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 12:44 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

تنفرج السماء لتظهر الحلول والتسويات

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 13:28 2020 السبت ,02 أيار / مايو

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 14:56 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

أحوالك المالية تتحسن كما تتمنى

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 11:12 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك وانطلاقة مميزة

GMT 09:35 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ابتعد عن النقاش والجدال لتخطي الأمور

GMT 18:08 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تولوز يُفاجئ برشلونة ويؤكد دراسة تجديد عقد توديبو

GMT 10:24 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24