رئيس الكتاب العرب يطالب بالتحقيق في جائزة البوكر
آخر تحديث GMT04:43:57
 العرب اليوم -

شنَّ الصايغ هجومًا على اللبناني عبده وازن

رئيس "الكتاب العرب" يطالب بالتحقيق في جائزة البوكر

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - رئيس "الكتاب العرب" يطالب بالتحقيق في جائزة البوكر

الشاعر والكاتب الصحافي الإماراتي حبيب الصايغ
أبوظبي -سورية 24

شنَّ الشاعر والكاتب الصحافي الإماراتي حبيب الصايغ، رئيس مجلس إدارة اتحاد كتاب وأدباء الإمارات؛ الأمين العام للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب، هجومًا على الشاعر والصحافي اللبناني عبده وازن؛ بسبب المقال الذي كتبه الأخير معلنًا فيه اسم الفائز بجائزة البوكر العربية، نسخة هذا العام 2019، صبيحة يوم إعلانها، وهو ما عرَّض الجائزة العربية الكبرى لانتقادات من أدباء وكُتَّاب ومثقفين عرب، اعتبروا أن اختيار اسم هدى بركات، وروايتها "بريد الليل" للفوز بالجائزة، يدخل في باب الترضيات، على حساب القيمة الأدبية.وكانت أنباء ترددت عن أن هدى بركات لم تتقدم للجائزة بسبب غضبها من عدم فوز إحدى رواياتها عام 2013، وأن لجنة التحكيم هي التي طلبت منها ومن ناشر روايتها التقدم، وفق نص في لائحة الجائزة يسمح للجنة بطلب أعمال من خارج المتقدم لها، إذا رأت ضعفًا.

في مقاله الذي نشر في جريدة "الخليج" الإماراتية اليوم، التي يتولى فيها موقع "رئيس التحرير المسئول"، بعنوان "تعليق على ما حدث في البوكر"، وصف حبيب الصايغ ما فعله وازن بـ"التصرفات الغربية"، ووصف مقاله بـ"الغريب"، وفرَّق بين "السبق الصحفي" و"إفشاء الأسرار" المجرَّم قانونًا، فقال: "السبق الصحفي له شروطه، وفي مقدمتها أن هناك سباقًا حتى يتحقق السبق؛ أي أن يسعى الزملاء الصحفيون لخبر أو معلومة ثم يسبق عبده وازن أو غيره، وواقع الحال أن أحدًا من عشرات الصحفيين الإماراتيين والعرب الحاضرين والمتابعين لم يسع إلى ذلك، وأقصى سعي هؤلاء الصحفيين الشرفاء أن يحضر حفل إعلان النتائج، فيبث النتيجة أولًا قبل غيره ثم "يتفنن" في التعليقات ونحوها".

كما هاجم الأمين العام للاتحاد العام "خطبة الفوز" التي ألقتها الروائية اللبنانية هدى بركات، وقال إنها مرفوضة، ووصفها بـ"الغريبة" و"غير المعقولة"، فقال: "في كلمتها الغريبة، عبرت بركات، في لغة مرفوضة، عن ترفعها على الجائزة، وأنها كانت "زعلانة" على الجائزة؛ لأنها لم تصل إلى القائمة القصيرة في العام 2013، وأنها ترددت عندما طلبت منها لجنة التحكيم الترشح لنسخة هذا العام؛ لأنها ستكون حزينة و"تزعل" "إذا ما اختاروني"، فهل يعقل؟". كما طالب دائرة الثقافة والسياحة بأبو ظبي، الجهة المانحة، بتغيير البند الذي يسمح للجنة بطلب أعمال لم تتقدم في السنوات القادمة، لتفادي ما حدث في هذا العام.

أقرا أيضا" :

وفاة الشاعر العراقي خضير هادي عن عمر ناهز 57 عامًا

كما طالب الصايغ بالتحقيق فيما حدث عملًا بمبدأ الشفافية: "لا بد من التحقيق حتى لا يؤخذ الكل في نظر الرأي العام على الأقل بجريرة البعض، سواء تمثل ذلك البعض في عضو أو أكثر من اللجنة، أو موظف من خارجها. الشفافية هنا غاية ملحة".يذكر أن علاقة صداقة تربط بين عبده وازن وحبيب الصايغ، وبينه وبين كثيرين من الكُتَّاب والأدباء والشعراء والمثقفين في دولة الإمارات العربية المتحدة، وقد سبق أن تناول وازن أعمال الصايغ بالنقد في مقالات منشورة في أكثر من مطبوعة، وهو ما دعا الصايغ في بداية مقاله إلى تأكيد وصفه بـ"الصديق": "أقول الصديق وأنا أعني ذلك، تربط بين الرجل وعدد من كتاب وإعلاميي الإمارات أواصر صداقة منذ زمن بعيد، ولقد أسعدني قبل ذلك بدراسات نقدية جادة لبعض إنتاجي الشعري، لكن هذا شيء وما نحن بصدده الآن شيء آخر".

وقد يهمك أيضا" :

رحيل فارس الترجمة والشعر المصري بشير السباعي

مهرجان شعري يحتفي بالمقاومة وبأسرانا في سجون الاحتلال

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رئيس الكتاب العرب يطالب بالتحقيق في جائزة البوكر رئيس الكتاب العرب يطالب بالتحقيق في جائزة البوكر



GMT 09:58 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الأسد 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 15:49 2020 الأحد ,02 شباط / فبراير

تزداد الحظوظ لذلك توقّع بعض الأرباح المالية

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 16:11 2021 الإثنين ,01 آذار/ مارس

بوغدانوف يلتقي السفير السوري في موسكو

GMT 06:40 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

تعليق إضراب الوقود في لبنان والأزمة المالية تتفاقم

GMT 07:27 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تختبر السيارات ذاتية القيادة على الطرق العامة

GMT 09:15 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

مشاورات روسية تركية في موسكو حول سوريا

GMT 12:58 2020 الأربعاء ,29 تموز / يوليو

خسائر دور العرض المصرية تدفع بعضها إلى الإغلاق
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24