السودانية آن الصافي تروي تجربتها مع الكتابة للمستقبل
آخر تحديث GMT04:43:57
 العرب اليوم -

في ملتقى القاهرة الدولي السابع للإبداع الروائي العربي

السودانية آن الصافي تروي تجربتها مع الكتابة للمستقبل

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - السودانية آن الصافي تروي تجربتها مع الكتابة للمستقبل

الكاتبة والروائية السودانية آن الصافي
القاهرة ـ سورية24

تروي الكاتبة والروائية السودانية آن الصافي، إحدى المشاركات في ملتقى القاهرة الدولي السابع للإبداع الروائي العربي، الذي يقام تحت عنوان "الرواية في عصر المعلومات"، دورة الطيب صالح، في الفترة من 20 إلى 24 أبريل/ نيسان 2019، تروي تجربتها مع الكتابة للمستقبل ضمن شهادات وتجارب إبداعية.وتقول الصافي حول إبداعها "مع مطلع العقد الثالث من الألفية الثالثة، ونحن نعيش واقع ما عرفت البشرية من قبل نلمس ملامح حياة جديدة، حيث أنتجت الحضارة الإنسانية تقنيات ذكية وعوالم معرفية ونظم معلوماتية ورقمية، كما تيسر التنقل من مكان لآخر فيزمن وجيز، بدلاً عن أشهر وأيام لساعات ودقائق، كذلك نشأت مدن حاملة للثقافات المتنوعة (الكوزموبوليتان)، والتي عبر نشر ثقافة التسامح حققت مفهوم التنوع الثقافي وجعله من أسباب قوة المجتمعات، من ناحية أخرى تجاوزت سبل الاتصال الحديثة الحواجز الزمانية والمكانية لينتج مسمى الزمكان الذي أطلقه آينشتين في شرح مفهوم نظرية النسبية قبل أكثر من مئة عام والتي تعنى بالزمن كبعد رابع".

أقرا أيضا" :

إطلاق مسابقة الإبداع في الرواية والقصة والشعر وأدب الأطفال

وأضافت الكاتبة السودانية "كل ذلك، ترك أثره في اسلوب تفكير الإنسان ونظرته لذاته وما حوله وتعاطيه مع قضاياه، فنتجت ظواهر جديدة واختفت مسائل سابقة مما أثر وتوجه المجتمعات. من كل ذلك ، كيف ترى واقعنا وما حولنا وكيف نتتبع أثر ماضينا حاضرنا وكيف نستشرف مستقبلنا عبر الفكر والإبداع ؟".الكتابة كما تراها "الصافي" وسيلة التعبير التي تحمل مسئولية عظمى أمام واقعنا لنأخذ بأسباب وفرتها لنا حضارة اليوم لتنير أفق الفكر والوعى ما أمكن، فهناك أجيال تنتظر منا أن نهيء لها أرضية صلبة محققة شروط التنافسية في أفضل صورها في المستقبل لتبني واقع يوائم رؤى وطموحات نأملها ترقى بحضارة تشرق حيثها الشمس ولا تأفل".الكتابة للمستقبل هو المشروع الأدبي الذي تعمل عليه بحيث يحمل طيه رؤى تطرحها نصوص سردية وأوراق فكرية ثقافية، تعني بأثر أدوات العصر الراهن في آلية التفكير والتواصل وما يؤثر على حياة الفرد ومسار المجتمعات، إذ حملت النصوص عبر عوالم السرد الثقافات الثلاث؛ الأدب والعلم والنظريات العلمية الأحدث فكرا عصرا مثل الذكاء الاصطناعي والتقنيات الحديثة وتطبيقاتها وعوالم صناعة شتى مناحي الحياة العلمية الطب والهندسة والفضاء واستخدام النانوتكنولوجي في شتى مناحي الحياة العلمية مرورا بعوالم واقتصاد البيانات واقتصادات المعرفة".وحرصت عبر الكتابة للمستقبل بقضايا بالاستدامة والتسامح ورؤى تواكب مسار التوجه بالتفكير الذات الإنسانية والبيئة وكوكب الأرض والاعتناء بدراسة المنظور الكوني لكل الك، وما يلمس حياة الفرد والمجتمع ويؤثر في مسار البشرية نحو مستقبل يعنى بالسمو الأخلاقي والمحافظة على الموروثات الثقافية المجدية السعادة ونجاح الإنسان في إطار مبدا الحفاظ على الحياة.

وقد يهمك أيضا" :

أحمد مراد يؤكّد أن الغموض هو سر نجاح الرواية

كتاب "التأريخي والسردي في الرواية العربية" يقدّم دروسًا للحكّام

 

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السودانية آن الصافي تروي تجربتها مع الكتابة للمستقبل السودانية آن الصافي تروي تجربتها مع الكتابة للمستقبل



GMT 12:24 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

النشاط والثقة يسيطران عليك خلال هذا الشهر

GMT 14:38 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

وزير الرياضة المصري يتحدَّث عن آخر تطوّرات صلاح

GMT 16:45 2019 الأحد ,20 تشرين الأول / أكتوبر

مقتل فيل وتمساح خلال معركة شرسة بينهما في حديقة أفريقية

GMT 16:03 2020 الجمعة ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

الاستشراق الإعلامي أهو تفوق عرقي أم عقدة تاريخية؟

GMT 08:19 2020 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

بيدرسن يتوقع اجتماع اللجنة الدستورية السورية في فبراير

GMT 18:39 2020 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

الجامعة العربية ترد على حكومة الوفاق: لا تلق باللوم علينا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24