معالم روما السياحية تستغيث من الإهمال والقمامة
آخر تحديث GMT04:43:57
 العرب اليوم -

شوارعها مليئة بالحُفر وتم إغلاق المترو

معالم روما السياحية تستغيث من الإهمال و"القمامة"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - معالم روما السياحية تستغيث من الإهمال و"القمامة"

الإهمال في شوارع روما
روما ـ سورية 24

تعاني روما من إهمال جسيم تسبب في تراجع معدلات السياحة بها، بداية من شوارعها المليئة بالقمامة والحفر، والمباني التي تعود للقرون الوسطى والتي تشوبها الكتابة على الجدران إلى إغلاق محطات المترو والحافلات التي إما تتأخر او لا تأتي أبدا .

فمع اقتراب اليوم من نهايته في روما، يستمتع السياح بمشروب لذيذ  في حانة Piazza della Rotonda، أمامهم يقف "البانتيون" المهيب ، وهو معبد مقبب مهيب بناه الإمبراطور هادريان الروماني. لكن إلى اليمين، هناك مشهد أقل ملاءمة للساحة التي تشتهر بالأناقة والتاريخ، حيث تكشف الصورة الفوتوغرافية للاماكن المحيطة بالمعبد، مبنى قيد التجديد ، والذي يتم استخدامه مع حلول الليل لالقاء كومة من أكياس القمامة وصناديق التخلص منها بواسطة المطاعم القريبة.

يتم التخلص من القمامة في الوقت الذي يتناول فيه السائحون الإفطار، لكن ليس قبل أن يلاحظوا ذلك، فقد قال أحد الزوار من النمسا: "روما جميلة ، لكن يبدو أنها لا تستطيع إدارة وضع القمامة".

اقرأ أيضـــــــــــــَا

تعرفي على أفضل الأماكن لعشاق المغامرات في العالم

بدأ الزوار الآن في التمرد، حيث يضطر كثيرون إلى دفع الضريبة لقضاء ليلة في المدينة فقط للحصول على خدمات ضئيلة في المقابل. تعد ضريبة روما السياحية - التي تبدأ من حوالي 4 يورو في الليلة لفندق من فئة نجمتين أو ثلاث نجوم وترتفع إلى 7 يورو مقابل فئة الخمس نجوم - هي الأعلى في أوروبا.

يقول روبرتو ويرث ، المالك والعضو المنتدب لفندق هاسلر ،لصحيفة الغارديان وهو فندق من فئة الخمس نجوم في الجزء العلوي من مبنى Spanish Steps في وسط المدينة: "كانت هناك خطة [من قبل السلطة المحلية] لتعديل الضريبة السياحية، لكن أصحاب الفنادق اعترضوا. لم يكن هناك مبرر لذلك".

مع بدء موسم السياحة ، فإن أكثر ما يثير غضب الناس هو الإغلاق المطول لثلاث محطات لمترو الأنفاق في المركز التاريخي بينما يتم اصلاح السلالم المتحركة المعطلة". تم إغلاق محطة Spagna ، الواقعة بالقرب من فندق هاسلر، و ساحة بربريني، في مارس ، بينما تم إغلاق محطة  ريبوبليكا  منذ شهر أكتوبر بعد إصابة 24 شخصًا عندما انزلق مصعد مزدحم فجأة قبل أن ينهار.

لا تعد محطات المترو ضرورية للسياح أثناء تنقلهم إلى المعالم الرئيسية فحسب، ولكن أيضًا للعاملين في وسط روما.  قالت زائرة من ميلانو خارج محطة سبانيا أثناء محاولتها تحديد كيفية الوصول من هناك إلى منطقة الفاتيكان:"لا يبدو من العدل أن تكون الضريبة مرتفعة للغاية عندما لا تسير الأمور حقًا وهناك قمامة في الشوارع، لم ندرك أن المحطات كانت مغلقة. نحن نفهم أن هذا العمل ضروري ، لكن ربما كان يجب أن يبدأوا في وقت مبكر ".

وقال توماسو تانزيلي ، مدير وحدة روما في فيدلبيرغي ، اتحاد الفنادق الإيطالية ، إن الضريبة ستكون مشكلة بسيطة إذا كانت المدينة تعمل بشكل جيد. وأضاف: "لدينا مشاكل موثقة جيدًا فيما يتعلق بالإهمال والنظافة ، لكن في العاصمة الحديثة ، من غير المعقول إغلاق ثلاث محطات رئيسية في وسط المدينة وقد كان هناك الكثير من الوعود ولكن لا توجد علامة حتى الآن على إعادة فتح تلك المحطات."

وغالبًا ما يتم إلقاء اللوم على فرجينيا راجي، عمدة روما، وهي سياسية من الحزب الحاكم على المستوى الوطني إلى جانب رابطة اليمين المتطرف ، في كثير من الأحيان بسبب مشاكل المدينة ، حيث أن الشعور بالضيق كان ينبع منذ فترة طويلة قبل انتخابها في يونيو 2016. 

قال تنزيلي: "كانت المشاكل موجودة من قبل ، لكن من الواضح أنه إذا لم يتم حلها بل تتراكم، وعلى مدار العامين الماضيين أو نحو ذلك ، لم نشاهد أي تغير حتى اذا كان ضئيلا، هذه هي الحقيقة ، بل قد نشأت المشكلات من الماضي ولكنها أصبحت أكثر وضوحًا الآن. " وقد دفعت هذه الرؤية الدعوات إلى استقالة راجي ، مع سياسيين من الحزب الديمقراطي المعارض (PD) ، الذي حكم إيطاليا حتى مارس 2018 ، في احتجاجًا خارج محطة مترو Spagna هذا الأسبوع.

وقالت أندريا كاسو ، سكرتيرة الحزب في روما ، إنه تم تخصيص 189 مليون يورو لجعل نظام المترو آمنًا ، لكن لم تستخدمه إدارة راجي. 
تلقت راجي ضربة أخرى الأسبوع الماضي بعد أن تم تقليص الإجراء الذي كان من شأنه تحويل جزء كبير من ديون المدينة إلى الدولة بسبب انتقادات من ماتيو سالفيني ، نائب رئيس الوزراء وزعيم الرابطة المعارضة. 

واعتبر سلفيني ، الذي يستفيد من المشكلات في الوقت الذي يسعى فيه إلى كسب التأييد لحزبه قبل الانتخابات البلدية في روما العام المقبل ، أنه من الظلم أن تعفى هذه المدينة التي تدار إدارة سيئة من ديونها. لكن بينما يتشاجر السياسيون ، يخشى منظمو السياحة من التأثير على هذه المدينة التي تكافح بالفعل لجذب الزوار .

وقد يهمك ايضـــــــــــــــــــًا

أجمل الوجهات السياحية في كلوج نابوكا الرومانية

5 أماكن لرحلة سياحية ممتعة في "سخلادميخ" في النمسا

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

معالم روما السياحية تستغيث من الإهمال والقمامة معالم روما السياحية تستغيث من الإهمال والقمامة



GMT 17:26 2021 الأحد ,07 آذار/ مارس

النجمات في الغولدن غلوب للعام 2021
 العرب اليوم - النجمات في الغولدن غلوب للعام 2021

GMT 10:58 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 10:42 2019 الأربعاء ,03 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء حماسية وجيدة خلال هذا الشهر

GMT 18:00 2020 الأحد ,01 آذار/ مارس

يسود الوفاق أجواء الأسبوع الاول من الشهر

GMT 14:13 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تجنب الخيبات والارتباك وحافظ على رباطة جأشك

GMT 14:20 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

انتبه لمصالحك المهنية جيداً

GMT 07:18 2019 الأحد ,20 كانون الثاني / يناير

سيلفيان هونودو يحظى بحُب ابنة آخر ملوك مصر

GMT 15:45 2018 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

"إعمار" توقع وثائق لبيع خمسة أصول مع "أبوظبي الوطنية للفنادق"

GMT 20:58 2021 السبت ,06 شباط / فبراير

يجري روبوت ياباني فحوص الكشف عن مرض كوفيد - 19

GMT 17:19 2020 الأحد ,01 آذار/ مارس

تنعم بحس الإدراك وسرعة البديهة

GMT 11:02 2018 الخميس ,27 كانون الأول / ديسمبر

إيلون موسك يكشف عن خطط لنقل 100 شخص إلى المريخ
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24