وينيبيغ الكندية تتغلّب على العاصفة الكبيرة وتعود لمجدها
آخر تحديث GMT04:43:57
 العرب اليوم -

تعدّ واحدةً مِن أكبر مراكز السكك الحديدية في العالم

"وينيبيغ" الكندية تتغلّب على "العاصفة الكبيرة" وتعود لمجدها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "وينيبيغ" الكندية تتغلّب على "العاصفة الكبيرة" وتعود لمجدها

مدينة "وينيبيغ" الكندية
وينيبيغ ـ منى المصري

تفتخر مدينة وينيبيغ الكندية بالكثير من الأشياء العظيمة، إذ كانت تضم عددا كبيرا من أصحاب الملايين مقارنة بمدينة نيويورك في أواخر القرن التاسع عشر، والذين جمعوا ثرواتهم من تجارة الفراء والقمح، وبحلول عام 1905 كانت المدينة الأسرع نموا من حيث الحجم، ليس فقط في كندا، بل في كل أميركا الشمالية، كما أنه بحلول عام 1911 تم تمديد ما يقرب من 24 من خطوط القطار الضخمة في وينيبيغ عاصمة مقاطعة مانيتوبا الكندية، مما جعلها واحدة من أكبر مراكز السكك الحديدية في العالم.

وضربت مدينة وينيبيغ عاصفة كبيرة من الأحداث، منها: الحرب العالمية الأولى، وفتح قناة بنما، والكساد العظيم، وانخفاض أسعار القمح ونهاية ازدهار الهجرة في كندا، وباتت أحلام المدينة العظيمة في الضياع ولم تتعافَ أبدا، وحتى وقت ليس ببعيد حملت لقبا مؤسفا كـ"عاصمة القتل" في كندا، في حين قد تبدو هذه المدينة وجهة سياحية مستبعدة من قائمة رحلاتك إلا أن هذه المدينة الصغيرة على أعتاب أن تصبح ضمن الأشياء العظيمة القادمة في كندا.وينيبيغ الكندية تتغلّب على العاصفة الكبيرة وتعود لمجدها

ويوضّح روري مكلود، مستشار العلاقات العامة في المتحف الكندي لحقوق الإنسان في وينيبيغ (CMHR)، أنه "حتى قبل أعوام قليلة، كانت وينيبغ تُعرف بالمكان الذي غادره الشباب"، وأضاف: "لقد تغيرت الأوضاع في وينيبيغ بالكامل خلال الأعوام العشرة الماضية، والمتحف هو واحد من أكثر العلامات المميزة لهذا التقدم"، والذي يظهر بتصميم مميز في صورة "سحابة" من الزجاج، ترمز إلى أجنحة حمامة، يعلوها برج يُعرف باسم برج الأمل، ويتميز بتصميم داخلي يتقاطع مع منحدرات المرمر المرتفعة المكونة من ثمانية طوابق ليصبح معلما سياحيا مميزا في المدينة الكندية.

اقرأ أيضا:

تعرفي على أفضل الأماكن لعشاق المغامرات في العالم

يقول مكلود: "يأتي الكثير من الناس من أجل رؤية هذه العمارة الفنية المدهشة"، لكن المتحف يمثل أكثر من مجرد تصميم مذهل في أفق المدينة، وتم افتتاحه منذ أواخر عام 2014، وهو أول متحف وطني جديد في البلاد منذ أكثر من 40 عاما، وأول متحف وطني تم إنشاؤه خارج أوتاوا غاتينو، يعرض قصصا بدلا من قطع أثرية، كما أنه يمثل واحدا من أكثر المؤسسات الثقافية الحديثة من نوعها في العالم، ولا تساعد مناطق الجذب الجديدة مثل متحف "CMHR" على استعادة الإيمان بالمدينة فحسب، بل إنها تجذب الانتباه إلى وضع وينيبيغ الطويل الأمد الذي لا يزال معروفا على المستوى الثقافي الكندي، كما أن المدينة تعدّ موطنا لأقدم مركز للباليه في كندا وهو "رويال وينيبيغ باليه"، وأقدم مسرح (Le Cercle Molière) وأكبر عرض عام لفن الإنويت المعاصر في العالم (معرض وينيبغ للفنون).

وينيبيغ الكندية تتغلّب على العاصفة الكبيرة وتعود لمجدها

وتوجد في أعماق وسط المدينة، أحياء قديمة والتي ستثير اهتمامك ولا يزال أكثر من170 مبنى في منطقة Warehouse Exchange يمثلون شاهدا على ازدهار المدينة، ومن بين ثرواتها الواضحة في أوائل القرن العشرين، صوامع الحبوب والطوب، وناطحات السحاب المكسوة بالنخيل، والبنوك الكبرى الإيطالية مع السلالم الرخامية والسقوف ذات الألوان الذهبية، ويُقال إنها تمثل أكبر مجموعة من المباني التراثية المحفوظة في أميركا الشمالية وأفضلها، حتى إن هوليوود استخدمت هذه المنطقة كنموذج لشيكاغو في عشرينات القرن العشرين.

يقول كيفن سيلش، مُؤسّس مصنع الجعة Little Brown Jug (LBJ): "كانت هذه المنطقة من المناطق المريبة في المدينة، لكن الآن هناك تطورات في الحانات والمطاعم الجديدة والتي بدأت في الظهور"، وكل ركن من أركان هذه المدينة يبدو كأنه يحتوي على مقهى صغير، حيث المطاعم المملوكة والمدارة من قبل السكان الأصليين، فإذا كنت متوجها إلى هناك تنقل عبر شركة طيران "WestJet" من جاتويك إلى وينيبيغ والتي تغادر مرة واحدة في الأسبوع، بسعر يبدأ من 306 جنيهات إسترلينية، أو الطيران مع شركة طيران كندا، عبر تورنتو، على مدار العام، ويمكنك البقاء في فندق Inn at the Forks والذي تبدأ أسعاره من 114 جنيها إسترلينيا.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا

تمتعي بالمناظر الطبيعية الرومانسية في كندا

تعرّف على أفضل الأماكن السياحية لقضاء عطلة مميزة في "لافال" الكندية

 
syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وينيبيغ الكندية تتغلّب على العاصفة الكبيرة وتعود لمجدها وينيبيغ الكندية تتغلّب على العاصفة الكبيرة وتعود لمجدها



GMT 09:58 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الأسد 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 09:35 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الأربعاء 7 أكتوبر/تشرين الثاني 2020

GMT 11:17 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

لافروف يتوعد الإرهابيين في إدلب بـ رد ساحق

GMT 19:16 2020 الجمعة ,07 شباط / فبراير

"كيا" تكشف عن سورينتو الجديدة كليًا في 2021

GMT 07:07 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

زيت اللوز المر لتبييض المنطقة الحساسة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24