القمة الثانية بين ترامب وجونغ أون أواخر شباط في فيتنام
آخر تحديث GMT04:43:57
 العرب اليوم -

أكد أن علاقته مع نظيره الكوري الشمالي أصبحت جيدة

القمة الثانية بين ترامب وجونغ أون أواخر شباط في فيتنام

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - القمة الثانية بين ترامب وجونغ أون أواخر شباط في فيتنام

الرئيس الأميركي دونالد ترامب
واشنطن ـ يوسف مكي

أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أنه سيسافر إلى فيتنام في أواخر فبراير/شباط، لعقد قمة ثانية مع كيم جونغ أون، زعيم كوريا الشمالية .جاء ذلك في خطابه أمام "الكونغرس" للإعراب عن التقدم الذي أحرزته إدارته في القضاء على قوة كوريا الشمالية في مجال الأسلحة النووية. وكشف ترامب عن أن فيتنام ستستضيف القمة الثانية بينه وبين جونغ أون في 27 و 28 فبراير/شباط ، أي بعد ثمانية أشهر من اجتماعهما الأول في سنغافورة.

وقال ترامب: "كجزء من استراتيجية دبلوماسية جديدة جريئة ، نواصل مساعينا التاريخية من أجل السلام في شبه الجزيرة الكورية.. لقد عاد رهائننا إلى بيوتهم ، وتوقفت التجارب النووية ولم يتم إطلاق صاروخ خلال 15 شهراً".

واضاف : "لو لم انتخب رئيسا للولايات المتحدة ، لما زلنا في حرب كبرى مع كوريا الشمالية ، مع مقتل ملايين من الناس.. ما زال هناك الكثير من العمل الذي يتعين القيام به ، لكن علاقتي مع كيم جونغ أون أصبحت جيدة إلى حد كبير".

أقرأ يضًا

ترامب يقرُّ بدفع مبالغ خاصة لسيدتين خلال الحملة الانتخابية

وبعد أيام ، كشف أن المكان سيكون العاصمة الفيتنامية "هانوي" ، بدلاً من مدينة "دا نانغ" ، التي كان من المتوقع أن تستضيف القمة من قبل.

وكتب على موقع "تويتر" مساء الجمعة يقول: "لقد غادر ممثلوني، كوريا الشمالية، بعد اجتماع مثمر للغاية واتفقوا على موعد وتاريخ القمة الثانية مع كيم جونغ أون والمقرر عقدها في هانوي ، فيتنام ، في 27 و 28 فبراير/شباط. وأتطلع إلى رؤية الرئيس كيم وتعزيز قضية السلام".

ويعتبر المحللون إن اختيار فيتنام لاستضافة الاجتماع "واضح ورمزي". وقالت آهن ين هاي، استاذة العلاقات الدولية في جامعة كوريا في سيول: "ان فيتنام دولة اشتراكية تتعاون مع كوريا الشمالية، ولكنها الآن قريبة جدا من الولايات المتحدة رغم أنها كانت عدوا قبل بضعة عقود".

وأشارت إلى أن عددا من كبار المسؤولين الكوريين الشماليين زاروا هانوي في الأشهر الأخيرة ، ويبدو أن بيونغ يانغ حريصة على معرفة كيف ظلت فيتنام جمهورية اشتراكية وفي نفس الوقت تطور لديها اقتصاد وسوق مزدهر وإقامة علاقات تجارية ودبلوماسية مع الجيران وحتى الأعداء السابقين.

وقالت هاي لصحيفة التلغراف البريطانية: "تطورت العلاقة بين هانوي وواشنطن في عام 1995 واتجهتا منذ ذلك الحين لبناء الثقة وتحويل علاقتهما إلى علاقة مبنية على الصداقة"، مضيفة: "يمكن أن يكون ذلك درسًا لكوريا الشمالية".

كما أن فيتنام هي أقرب عضو في رابطة دول جنوب شرق آسيا إلى واشنطن في الوقت الحالي ، كما تقول هاي، ويرجع الفضل جزئياً في ذلك إلى عدم ثقتهما المشتركة ببكين.

كما أن فيتنام أقرب جغرافيا إلى كوريا الشمالية، وهذا يعني أن الزعيم كيم لن يكون ملزما لاستقلال طائرة من الصين للوصول إلى مكان القمة، كما فعل لقمة سنغافورة.

وافق دانييل بينكستون ، أستاذ العلاقات الدولية في حرم "جامعة تروي" في سيول ، على أن استضافة فيتنام للجولة الثانية من المحادثات المباشرة بين الزعيمين أمر رمزي للغاية.

وأضاف: إن "الحرب الكورية كانت مشتعلة قبل عقدين من الصراع الفيتنامي ، لكن هذا يدل على أنه يمكن أن تكون هناك مصالحة بين الأعداء السابقين ، وأن الماضي يمكن أن يقف وراءهم، وأن المصالحة ممكنة". 

وتابع : "الرسالة هي أنه إذا كان بإمكان الولايات المتحدة وفيتنام وضع هذه الحرب خلفهما ، فيمكن للولايات المتحدة وكوريا الشمالية أن تفعل الشيء نفسه".

في لقاء عقد في توقيت غير المرجح أن يكون من قبيل الصدفة، وصل ستيفن بيغان، الممثل الخاص للرئيس الأميركي، إلى بيونغ يانغ يوم الاربعاء لاجراء محادثات مع نظيره الكوري الشمالي كيم هيوك تشول.

وقالت وزارة الخارجية في بيان، أمس الجمعة، بعد محادثات أجراها المبعوث الأميركي الخاص لدى كوريا الشمالية ستيفن بيغان، مع نظيره الكوري الشمالي كيم هيوك تشول، في بيونغ يانغ: "تم بحث تنفيذ التزامات الرئيس ترامب  والزعيم كيم جونغ أون التي تم التوصل إليها خلال قمة سنغافورة بشأن نزع السلاح النووي الكامل، وتحويل العلاقات بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية، وبناء سلام دائم في شبه الجزيرة الكورية".

وقالت مادلين أولبرايت، وزيرة الخارجية الأميركية السابقة، في مقابلة هذا الاسبوع  انها "تخشى من أن الرئيس الأميركي قد يوافق على إلغاء جميع التدريبات العسكرية مع القوات الكورية الجنوبية، أو حتى سحب الجيش الأميركي من شبه الجزيرة الكورية."

وأضافت: "أعتقد أن ما يثير القلق بالنسبة لي هو  محاولة إغضاب ترامب من قبل كيم جونغ أون ، ما يمكن أن يعطي شيئًا قد يكون له تأثير أطول أجلاً للإدارة المقبلة".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا

ترامب ينتقد المحامي مولر لتقديمه أدلة تدينه بشكل مباشر

ترامب يعلن السبت عن تعيين جديد في منصب كبير

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القمة الثانية بين ترامب وجونغ أون أواخر شباط في فيتنام القمة الثانية بين ترامب وجونغ أون أواخر شباط في فيتنام



GMT 07:08 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر بطيء الوتيرة وربما مخيب للأمل

GMT 08:03 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

لن يصلك شيء على طبق من فضة هذا الشهر

GMT 16:17 2019 الإثنين ,25 آذار/ مارس

تستعيد القدرة و السيطرة من جديد

GMT 10:22 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تحمل إليك الأيام المقبلة تأثيرات ثقيلة وسلبية

GMT 14:20 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

انتبه لمصالحك المهنية جيداً

GMT 12:24 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

النشاط والثقة يسيطران عليك خلال هذا الشهر

GMT 15:17 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تجنب اتخاذ القرارات المصيرية أو الحاسمة

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 17:07 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 15:38 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

انفراجات ومصالحات خلال هذا الشهر

GMT 09:54 2019 الأربعاء ,03 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء حذرة خلال هذا الشهر

GMT 19:12 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

أحدث ألوان صبغات الشعر لعام 2018 لتُصبحي أكثر جاذبية

GMT 16:06 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

حفر ثلاث آبار جديدة لمياه الشرب بالقنيطرة

GMT 08:57 2019 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

إيران تغلق معبر مهران الحدودي مع العراق
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24