الرئيس الفلسطيني يُقرّر إلغاء الحقوق المترتبة على عمل مستشاريه 
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

تشير تقارير إلى أن "الأزمة المالية" ربما تكون السبب

الرئيس الفلسطيني يُقرّر إلغاء الحقوق المترتبة على عمل مستشاريه 

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الرئيس الفلسطيني يُقرّر إلغاء الحقوق المترتبة على عمل مستشاريه 

الرئيس الفلسطيني محمود عباس
رام الله _سوريه24
أصدر الرئيس الفلسطيني محمود عباس، الاثنين، قرارا بإنهاء خدمات كافة مستشاريه، وإلغاء العقود والقرارات المتعلقة بهم والحقوق والامتيازات المترتبة على عملهم كمستشارين بصرف النظر عن مسمياتهم أو درجاتهم، وفق ما أعلنت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا". ولم تتطرق الوكالة الرسمية إلى السبب الذي دفع عباس لاتخاذ هذا القرار، لكن التحليلات تشير إلى أن الأزمة المالية التي تعيشها السلطة الفلسطينية ربما تكون السبب وراء هذا الإجراء، ويحيط عباس عدد كبير من المستشارين بمسميات مختلفة. وتعيش السلطة الفلسطينية منذ شهر شباط/فبراير الماضي أزمة مالية حقيقية بسبب رفضها استلام أموال الضرائب التي تجبيها إسرائيل لصالحها منقوصة. وتجمع إسرائيل نحو 127 مليون دولار في الشهر على شكل رسوم جمركية مفروضة على البضائع المتجهة إلى الأسواق الفلسطينية والتي تمر عبر الموانئ الإسرائيلية قبل أن تحولها إلى السلطة الفلسطينية.   اقرا أيضا: ترامب يعلن فرض رسوم جمركية على 300 مليار دولار من الواردات الصينية​ وأعلن الرئيس الفلسطيني رفضه للقرار الإسرائيلي بتحويل أموال الضرائب منقوصة. وطالب "العالم بتحمل مسؤولياته" إزاء "تنصل إسرائيل من مسؤوليتها". الحكومة السابقة رفعت مرتباتها بدون موافقة عباس
وأشارت مصادر، فضلت عدم الكشف عن اسمها، إلى أن عباس اتخذ هذا القرار بعدما قدمت لجنة خاصة شكّلها في حزيران/ يونيو الماضي تقريراً تفصيلياً عن المبالغ التي يتقاضاها كبار الموظفين في السلطة الفلسطينية، خاصة المستشارين. وشكّل عباس هذه اللجنة عقب تقارير نوهت برفع أعضاء الحكومة الفلسطينية السابقة رواتبهم بدون قرار رئاسي، وطلب عباس من اللجنة بحث كافة التفاصيل المتعلقة برواتب هؤلاء الوزراء والمستشارين. ويتضمن قرار الرئيس الفلسطيني أيضا، إلزام الحكومة السابقة - رئيسا وأعضاء - بإعادة المبالغ التي تقاضوها عن الفترة التي سبقت موافقته الخاصة على رواتبهم ومكافآتهم. وقال الكاتب والمحلل السياسي جهاد حرب: "من الواضح أن الرئيس عباس استلم تقرير اللجنة التي تنظر في رواتب الموظفين والامتيازات التي يحصلون عليها". وأضاف: "من الواضح أيضا أن الرئيس عباس يريد تخفيف الأعباء المالية على مكتبه من خلال إجراءات تقشفية تساعد على مواجهة الأزمة المالية القائمة".     وقد يهمك أيضا: محمود عباس يأمل في التحدُّث إلى الحكومة الجديدة التي ستتشكَّل في إسرائيل باريس تدعو واشنطن إلى تجنب لغة التهديد في قضية الضرائب على الشركات الرقمية​
syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرئيس الفلسطيني يُقرّر إلغاء الحقوق المترتبة على عمل مستشاريه  الرئيس الفلسطيني يُقرّر إلغاء الحقوق المترتبة على عمل مستشاريه 



GMT 16:12 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

أجواء إيجابية لطرح مشاريع تطوير قدراتك العملية

GMT 09:13 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

أترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 10:45 2019 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

أنت مدعو إلى الهدوء لأن الحظ يعطيك فرصة جديدة

GMT 14:05 2020 السبت ,02 أيار / مايو

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 15:15 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

2- اجواء متقلبة في الجزء الأول من الشهر

GMT 16:00 2018 الجمعة ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

وزراء المال الأوروبيون يناقشون موازنة إيطاليا

GMT 06:47 2019 الأربعاء ,17 تموز / يوليو

شعبة شركات الأمن والحراسة تشكيل لجان نوعية

GMT 09:10 2019 السبت ,09 آذار/ مارس

9 مارس 1919

GMT 09:57 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

التحالف الدولي يكشف عن عدد عناصر تنظيم "داعش" في هجين السورية

GMT 09:02 2018 الأربعاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

خُبراء يكشفون عن أفضل عُمر لتعلُّم وإتقان اللغات الأجنبية

GMT 06:24 2018 الثلاثاء ,01 أيار / مايو

راغب علامة يصور كليبًا جديدًا في مدينة كييف

GMT 20:30 2021 السبت ,30 كانون الثاني / يناير

"سوق السفر العالمي" ينطلق افتراضيًا في تشرين الثاني 2020

GMT 13:35 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

تجنّب أيّ فوضى وبلبلة في محيطك

GMT 03:36 2019 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

"البنتاغون" يؤكد أن جثة أبوبكر البغدادي ألقيت في البحر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24