تقارير تُحدِّد العقول المُدبِّرة لعملية اغتيال الصحافية دافني كاروانا
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

تُوفِّيت في انفجار سيارة ملغومة بالقرب مِن العاصمة المالطية

تقارير تُحدِّد العقول المُدبِّرة لعملية اغتيال الصحافية دافني كاروانا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تقارير تُحدِّد العقول المُدبِّرة لعملية اغتيال الصحافية دافني كاروانا

الصحافية دافني كاروانا غاليزيا
لندن ـ سليم كرم

حدّد المُحقّقون مجموعة مكوّنة من 3 مالطيين على الأقل يقال إنّهم العقل المُدبّر لعملية الاغتيال العنيفة للصحافية دافني كاروانا غاليزيا في العام الماضي، طبقا لما ذَكَرَته تقارير إعلامية.

ولقيت دافني كاروانا غاليزيا التي تملك مدونة لمكافحة الفساد، حتفها في انفجار سيارة ملغومة بالقرب من العاصمة المالطية فاليتا في 2017.

وأدى مقتل غاليزيا إلى حدوث موجات من الاضطرابات في جميع أنحاء أوروبا، وأثار مقتلها تساؤلات بشأن تأثير الجريمة المنظمة في أوساط الدوائر السياسية والتجارية العليا للدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي.

ولم تكشف التقارير الجديدة، التي نشرت في صحيفة "تايمز مالطا"، عن أسماء المشتبه بهم، لكنها قالت نقلا عن مسؤولين كبار إن التحقيق أصبح الآن في "مرحلة متقدمة للغاية"، ولم تُعطِ المصادر أي إشارة تدل على ما إذا كان المشتبه بهم الجدد ينتمون إلى الجماعات الإجرامية أو التجارية أو السياسية في الجزيرة المتوسطية.

واعتقل 3 رجال آخرين زُعم أنهم استُؤجروا لتنفيذ عملية القتل منذ نحو عام لكن قيل إنهم غير مذنبين، وقالوا لمحكمة توثيق الأدلة إنهم زرعوا قنبلة في سيارة السيدة دافني كاروانا غاليزيا وقاموا بتشغليها عبر رسالة نصية، ولا يزال الدافع وراء القتل غير معروف، إذ تقول صحيفة "صنداي تايمز" إن المحققين يعتقدون بأن العقول المدبرة التي تم تحديدها حديثًا لها أسباب مختلفة في قتل الصحافية.

وقال المحققون للصحايفة إنهم كانوا على اتصال دائم مع وكالة الشرطة الأوروبية (يوروبول) بشأن القضية، وقال مصدر "لدينا كمية كبيرة من البيانات التي تتطلب التحليل، واليوروبول لديهم الخبرة اللازمة للمساعدة في تسهيل هذه العملية".

لم تستجِب الشرطة المالطية في التعليق على القصة، لكن عائلة الصحافية التي زعمت أن قاتليها يحظون بالحماية، قالوا إن المحققين لم يبلغوهم بالتطورات الجديدة للقضية.

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تقارير تُحدِّد العقول المُدبِّرة لعملية اغتيال الصحافية دافني كاروانا تقارير تُحدِّد العقول المُدبِّرة لعملية اغتيال الصحافية دافني كاروانا



GMT 10:58 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 11:03 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 14:09 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

تبدأ بالاستمتاع بشؤون صغيرة لم تلحظها في السابق

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 13:42 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

يحمل هذا اليوم آفاقاً واسعة من الحب والأزدهار

GMT 10:11 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 09:35 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الأربعاء 7 أكتوبر/تشرين الثاني 2020

GMT 10:58 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تجد نفسك أمام مشكلات مهنية مستجدة

GMT 15:56 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 12:44 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

تنفرج السماء لتظهر الحلول والتسويات

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 13:28 2020 السبت ,02 أيار / مايو

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 14:56 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

أحوالك المالية تتحسن كما تتمنى

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 11:12 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك وانطلاقة مميزة

GMT 09:35 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ابتعد عن النقاش والجدال لتخطي الأمور

GMT 18:08 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تولوز يُفاجئ برشلونة ويؤكد دراسة تجديد عقد توديبو

GMT 10:24 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24