مديرة الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان تكشف سر التاريخ المدوَّن على قرار إقالتها وعلاقته بالاحتجاجات
آخر تحديث GMT04:43:57
 العرب اليوم -

كشفت أن وزير الخارجية حاول سابقًا إبعادها واعتبرت القرار سياسي بامتياز

مديرة الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان تكشف سر التاريخ المدوَّن على قرار إقالتها وعلاقته بالاحتجاجات

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مديرة الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان تكشف سر التاريخ المدوَّن على قرار إقالتها وعلاقته بالاحتجاجات

بيروت ـ كمال الأخوي

اتخذ وزير الإعلام اللبناني جمال الجراح، في عزّ التظاهرات المستمرة منذ أسبوع بلبنان، احتجاجًا على الأوضاع المعيشية والفساد والفاسدين، قرارًا وصفوه باستبدادي مهين، أقال به مديرة "الوكالة الوطنية للإعلام" لور سليمان، عبر رسالة تم تسليمها لحاجب الوزارة، ليسلمها إليها شخصيًا، إلا أنه لم يفعل، بل حملها إلى موظف في مكتبها، وبدقائق انتزعوا من الحاصلة على جوائز محلية وعربية ودولية عدة، منصبًا شغلته طوال 11 سنة وشهرين. أما سبب الإقالة، فذكرت فيما بعد أنه يعود لقرارها السماح للعاملين في الوكالة بتغطية أخبار التظاهرات.

لور سليمان، المتزوجة والأم لثلاثة أبناء، متحدرة من بلدة بعيدة في الشمال اللبناني 50 كيلومترًا عن بيروت، هي "كفر عبيدا" بقضاء البترون، ومتخصصة من "الجامعة اللبنانية" بالصحافة ووكالات الأنباء، قالت في مقابلة مع الحدث مساء الثلاثاء:" أبلغت بإقالتي عبر الحاجب!"

كما اعتبرت أن قرار إقالتها سياسي بامتياز، مشيرة إلى ان وزير الخارجية اللبناني جبران باسيل حاول سابقًا إقالتها.

إلى ذلك، قالت في تصريحات صحفية مختلفة "أنا لا أنتمي إلى أي حزب سياسي. أنا مستقلّة، وسأبقى كذلك وضميري مرتاح. نحن نعمل بالصحافة لا السياسة. ما يحصل هو ثورة. المواطن يدفع الضرائب ومن حقه أن ننقل صوته، وإذا كانت إقالتي هي عقابي لأني نقلت صوت الناس، فأنا أفتخر بذلك".

وأوضحت أن من حل مكانها في المنصب "محرر بسيط بالوكالة"، في إشارة إلى زياد حرفوش، الصحافي الكاتب بصحيفة "النهار" المحلية. علما أن نص كتاب إقالتها، يشير إلى أن تعيينه هو مؤقت "ريثما يتم تعيين مدير أصيل وفقا للأصول"، بحسب الوارد في صورة الكتاب المنشورة أدنا، والخالي من المهم، وهو سبب الإقالة التي تبقى تعسفية ومهينة، إلى أن يصدر توضيح رسمي لإقالتها.

كما أكدت "أنها شعرت بالصدمة من القرار، خصوصا أنه تم تسليمها رسالة بشأنه، من دون أن يستدعيها الوزير جمال الجراح ليبلغها به ويشرح لها الأسباب."

فيما تردد أن الوزير "أخذ قراره بناء على طلب وضغط من صهر رئيس الجمهورية، ميشال عون، وهو وزير الخارجية جبران باسيل، بسبب انزعاجه وغضبه من تغطية الوكالة للحراك الشعبي"، لكن هذه المعلومة تبقى من دون سند إلى أن يتم التأكد من صحتها.

 

أمر غريب في كتاب الإقالة

ومن يتأمل بعض الشيء بكتاب الإقالة، سيجد أمرا غريبا فيه، هو تاريخه 17 تشرين أول /أكتوبر الجاري، أي منذ أسبوع، فيما تم إبلاغها به أمس الثلاثاء فقط، لذلك اتهمت لور سليمان الوزير جمال الجراح بالتزوير، بحسب ما طالعت "العربية.نت" مما قالته لوكالة أنباء الأناضول، وألمحت فيه إلى أنه تعمّد وضع ذلك التاريخ، لقطع الطريق مسبقا على من قد يتهمه بأنه أقالها بسبب تغطية الوكالة لحراك شعبي بدأ بعد يوم من تاريخ الإقالة.

أما الوحيد الذي رحب بإقالتها، فهو وديع عقل، عضو المكتب السياسي في "التيّار الوطنيّ الحر" الذي يتزعمه وزير الخارجية جبران باسيل، وكتب تغريدة في "تويتر" قال فيها: "تم تطهير الوكالة الوطنية للإعلام" وتلاها بثانية قال فيها: "إقالة سليمان تأتي في إطار إبعاد ومحاسبة الفاسدين في الدولة اللبنانية"، لكنه لم يذكر نوع الفساد الذي مارسته فيها

قد يهمك أيضا:

مي حلمي تثير الجدل حول عودتها للفنان محمد رشاد عبر "إنستغرام"

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مديرة الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان تكشف سر التاريخ المدوَّن على قرار إقالتها وعلاقته بالاحتجاجات مديرة الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان تكشف سر التاريخ المدوَّن على قرار إقالتها وعلاقته بالاحتجاجات



GMT 12:34 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

يحذرك هذا اليوم من المخاطرة والمجازفة

GMT 17:30 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

عرض الموسم الثالث من "مسرح مصر" على "MBC مصر"

GMT 16:25 2020 الثلاثاء ,07 تموز / يوليو

أخبار من السعودية والولايات المتحدة وأوروبا

GMT 19:12 2019 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

كريمة الديب تشارك في "ديارنا" للحرف اليدوية

GMT 10:26 2019 الجمعة ,12 تموز / يوليو

تعيش أجواء جيدة خلال هذا الأسبوع

GMT 00:11 2019 السبت ,27 إبريل / نيسان

لاعبو بولتون يضربون عن المباريات

GMT 16:27 2019 الجمعة ,01 آذار/ مارس

تشعر أنّك مضطر للعمل لانجاز كل المطلوب منك

GMT 12:49 2019 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

تعرف على أسرار خطوط الحمار الوحشي البيضاء والسوداء

GMT 08:56 2018 الأربعاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

فيللا "سولا كابياتي" ستدفعك إلى تغيير خطط عطلتك المقبلة

GMT 12:46 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

منزلك أكثر تميّزًا مع الديكورات اليابانية العصرية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24