رسالة مُثيرة لـميغان ماركل تكشف عن حقائق مُؤلِمة
آخر تحديث GMT04:43:57
 العرب اليوم -

اتّهمت والدها خلالها بتحطيم قلبها "إلى مليون قطعة"

رسالة مُثيرة لـ"ميغان ماركل" تكشف عن "حقائق مُؤلِمة"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - رسالة مُثيرة لـ"ميغان ماركل" تكشف عن "حقائق مُؤلِمة"

دوقة ساسيكس ميغان ماركل
لندن - سورية 24

كشفت وسائل إعلام عديدة، للمرة الأولى، عن المحتوى الكامل لرسالة مثيرة كتبتها دوقة ساسيكس ميغان ماركل، إلى والدها عقب فترة قصيرة من زفافها.

وظهرت الرسالة خلال الأسبوع الماضي بعد أن أجرى خمسة من أصدقاء الدوقة المقربين، مقابلات صحافية مع مجلة أميركية شهيرة، دون الكشف عن هوياتهم، قائلين إن الدوقة كانت غاضبة للغاية من هجمات والدها، توماس ماركل، عليها وعلى الأمير هاري، وهو ما دفعها إلى كتابة هذه الرسالة المؤثرة لتتوسل إليه من خلالها أن يتعامل مع خلافاتهما على حدة.
وتكشف الرسالة المكونة من 5 صفحات، والمرسلة في أغسطس/ آب من العام الماضي، عن الخلاف العميق بين الدوقة ووالدها، إذ اتهمت ميغان والدها في نص الرسالة المكتوب بخط اليد بتحطيم قلبها "إلى مليون قطعة"، من خلال إجرائه مقابلات صحافية وفبركة قصص ومهاجمة زوجها الجديد (الأمير هاري).

وطالبت الدوقة والدها، بألم شديد، بالتوقف عن الوقوف إلى جانب أختها غير الشقيقة، سامانثا، التي هاجمتها في الصحافة، وجعلتها تعاني في صمت بسبب "الأكاذيب الشريرة".
وواصلت ماركل رسالتها باتهام والدها بعدم محاولة الاتصال بها، ومعاقبتها بإخبار الصحافيين بأنه الشخص الذي تخلت عنه ابنته، وهو اتهام يرفضه توماس بشدة، كما اتهمت دوقة ساسيكس والدها بصد محاولاتها ومحاولات الأمير هاري لتقديم المساعدة عندما انسحب من حضور حفلة زفافهما، عقب إصابته بنوبة قلبية، واتهمته أيضا بنكران الجميل إزاء المال الذي قدمته له.
وقال توماس ماركل، مدير الإضاءة السابق في هوليوود، والحائز العديد من الجوائز، والذي يعيش الآن في المكسيك، إنه لم يكن ينوي نشر الخطاب المكتوب بخط اليد "احتراما لميغان"، لكنه أجبر على فعل ذلك لتداول "الكثير من الادعاءات" بشأن محتوياته، وعلى عكس ما ذكره أصدقاء الدوقة في تصريحاتهم الصحافية، قال توماس، البالغ من العمر 74 عاما، إن الخطاب الموجه إليه في الرسالة لم يتضمن أي محاولة لتضميد الصدع بينه وبين ابنته، وأوضح قائلا: "اعتقدت بأنه سيكون غصن الزيتون، لكنه بدلا من ذلك، كان خنجرا في القلب"، مشيرا إلى أنه كان يتوقع بأن تمهد الرسالة إلى المصالحة بينهما إلا أنها كانت مليئة بالاتهامات المؤلمة.

ونفى توماس تلميحات دوقة ساسيكس إلى عدم محاولته إصلاح الأمور منذ زواجها، مؤكدا محاولاته العديدة للتواصل مع ابنته وصهره الذي لم يلتق به أبدا.
وتعرّضت الدوقة إلى انتقادات لاذعة بسبب قرارها الواضح للسماح لأصدقائها المقربين بالدفاع عنها في المقابلة الحصرية لصحيفة "People" الأميركية، بينما رفض قصر كنسينغتون التعليق على ما إذا كانت مصادر المجلة تعاونت مع أصدقاء ميغان بناء على طلب مباشر من الدوقة أو بموافقتها الضمنية.

ويخشى السكرتير الصحافي السابق في قصر بكنغهام، ديكي أربيتر، الذي عمل لدى الأمير تشارلز و الأميرة ديانا، من أن هذا القرار لن يؤدي سوى إلى تفاقم المشاكل.

قد يهمك ايضَا:

سر وضع ميغان ماركل يديها على بطنها منذ الكشف عن حملها

"دوقة ساسكس" تفرض سيطرتها على القصر الملكي وثالث حارسة تفر هاربة منها

 
syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رسالة مُثيرة لـميغان ماركل تكشف عن حقائق مُؤلِمة رسالة مُثيرة لـميغان ماركل تكشف عن حقائق مُؤلِمة



GMT 10:51 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجدي الإثنين 6 أكتوبر/تشرين الأول 202

GMT 09:02 2019 الأربعاء ,03 تموز / يوليو

تنتظرك تغييرات كبيرة في حياتك خلال هذا الشهر

GMT 11:34 2019 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

تبدأ الاستعداد لبدء التخطيط لمشاريع جديدة

GMT 11:19 2019 الثلاثاء ,02 تموز / يوليو

تنتظرك أمور إيجابية خلال هذا الشهر

GMT 11:12 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك وانطلاقة مميزة

GMT 13:01 2021 الجمعة ,15 كانون الثاني / يناير

زيدان يدافع عن هازارد عقب الهزيمة أمام أتلتيك بيلباو

GMT 14:43 2019 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب والتدخل الروسي وقضية أوكرانيا

GMT 13:43 2020 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

عشرات القتلى في جنازة قاسم سليماني

GMT 08:15 2019 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

لوحات تحكي بلسان الأطفال في معرض لون وحب لسناء قولي

GMT 09:34 2019 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

انكماش الاقتصاد البريطاني بعد تدهور للخدمات

GMT 19:47 2019 الثلاثاء ,10 أيلول / سبتمبر

جريمة مروعة تهز أرجاء العاصمة السورية دمشق

GMT 13:12 2019 الأربعاء ,05 حزيران / يونيو

نصر الله يؤكد سورية تجاوزت ما كان يخطط لها

GMT 10:50 2019 الأربعاء ,05 حزيران / يونيو

ترامب من المحتمل اتخاذ إجراء عسكري ضد إيران
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24