أنطونيو غوتيريش يدعو إلى القضاء على ظاهرة ختان الإناث
آخر تحديث GMT04:43:57
 العرب اليوم -

أكّد أن العملية تشوه الأعضاء التناسلية عند الفتاة

أنطونيو غوتيريش يدعو إلى القضاء على ظاهرة "ختان الإناث"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أنطونيو غوتيريش يدعو إلى القضاء على ظاهرة "ختان الإناث"

ختان الإناث "التشويه التناسلي"
لندن - سورية 24

يوافق 6 فبراير/ شباط من كل عام، اليوم العالمي لمناهضة ختان الإناث  "التشويه التناسلي" (Female Genital Mutilation)، كما سُمي في القرار رقم 67/146 الصادر عن الجمعية العامة للأمم المتحدة.

وصدر القرار في 20 ديسمبر/ كانون الأول عام 2012، تحت عنوان "تكثيف الجهود العالمية من أجل القضاء على تشويه الأعضاء التناسلية للإناث"، ويدعو المجتمع الدولي وكيانات الأمم المتحدة والمجتمع المدني والمؤسسات المالية الدولية لتقديم دعم فعّال، ووضع برامج شاملة محددة الهدف تلبي احتياجات وأولويات النساء والفتيات المعرضات لخطر تشويه الأعضاء التناسلية أو اللاتي تعرضن لذلك بالفعل ".

يعد تشويه الأعضاء التناسلية للإناث من الانتهاكات البغيضة لحقوق الإنسان التي تتعرض لها النساء والفتيات في جميع أنحاء العالم , فهو يسلب كرامتهن ويعرض صحتهن للخطر، ويتسبب بلا داع في الألم والمعاناة، بل وحتى في الموت. من رسالة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش

ويقدر عدد السيدات والفتيات اللاتي خضعن لختان الإناث في أنحاء العالم بـ 200 مليون، وتتعرض كل عام نحو 4 ملايين فتاة لهذا الخطر , وبهذه المناسبة، صرح الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، بأن تشويه الأعضاء التناسلية للإناث يستمد جذوره من أوجه عدم المساواة وعدم التوازن في القوة بين الجنسين، ويديمها بالحد من الفرص المتاحة للفتيات والنساء لإحقاق حقوقهن وتحقيق كامل إمكاناتهن.

ودعا الأمين العام للأمم المتحدة إلى اتخاذ مزيد من الإجراءات على الصعيد العالمي من أجل القضاء على تشويه الأعضاء التناسلية للإناث، وكفالة الاحترام التام لجميع النساء والفتيات , وتدعو أهداف التنمية المستدامة إلى القضاء على تشويه الأعضاء التناسلية للإناث بحلول عام 2030، بينما تتعاون الأمم المتحدة مع الجهات الفاعلة العالمية والإقليمية والوطنية لدعم مبادرات كلية متكاملة لتحقيق هذا الهدف.

يذكر أن هناك أنواعًا عدة من ختان الإناث، وعادة ما تنطوي الطقوس على الإزالة الجزئية أو الكلية للأعضاء التناسلية الخارجية بما في ذلك البظر , ويمكن أيضًا أن تخضع الإناث لخياطة فتحة المهبل، وغيرها من إجراءات قطع وتشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية.

ويتم ختان الإناث في الغالب بين سن الرضاعة و15 عامًا، وتنظم النساء في الأسرة هذه العملية، وعادة ما تنفذ باستخدام أدوات تقليدية مثل شفرات الحلاقة أو السكاكين , وعلى الرغم من ارتباط تشويه الأعضاء التناسلية في العقل بالمعتقدات والديانات، إلا أنه لم يذكر في أي من الكتب السماوية، ويرجح أنه يعود لتقاليد وعادات عصور قديمة مضت.

وكثيرًا ما يتسبب ختان الإناث في الألم المزمن ومشاكل في الدورة الشهرية والتهابات المسالك البولية المتكررة والعقم، وقد تعاني بعض الفتيات من النزيف حتى الموت، أو الموت الناتج عن الالتهابات , كما يمكن أيضًا أن يسبب مضاعفات الولادة القاتلة في وقت لاحق من الحياة، كما يرتبط ختان الإناث باضطراب ما بعد الصدمة والاكتئاب واضطرابات نفسية أخرى

قد يهمك ايضَا:

سيدة تعثّر على ابنتها بعد مرور 69 عامًا بفضل اختبار "الحمض النووي"

أميركية تُفرط في ثروة جناها ابنها طيلة 20 عامًا

 
syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أنطونيو غوتيريش يدعو إلى القضاء على ظاهرة ختان الإناث أنطونيو غوتيريش يدعو إلى القضاء على ظاهرة ختان الإناث



GMT 09:58 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الأسد 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 09:35 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الأربعاء 7 أكتوبر/تشرين الثاني 2020

GMT 11:17 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

لافروف يتوعد الإرهابيين في إدلب بـ رد ساحق

GMT 19:16 2020 الجمعة ,07 شباط / فبراير

"كيا" تكشف عن سورينتو الجديدة كليًا في 2021

GMT 07:07 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

زيت اللوز المر لتبييض المنطقة الحساسة

GMT 09:14 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

المملكة تشارك في «كتاب الشارقة» بـ 3500 عنـوان

GMT 06:14 2019 الخميس ,03 تشرين الأول / أكتوبر

تعرّف على مواصفات وأسعار سيارات "جيتا" من "فولكس فاغن"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24