الكشف عن حلول مُبتكَرة للحدّ مِن انبعاثات الغازات الدفيئة
آخر تحديث GMT04:43:57
 العرب اليوم -

الكشف عن حلول مُبتكَرة للحدّ مِن انبعاثات الغازات الدفيئة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الكشف عن حلول مُبتكَرة للحدّ مِن انبعاثات الغازات الدفيئة

انبعاثات الغازات الدفيئة العالمية
واشنطن - سورية24

يُمكن أن تُشجّع ضرائب اللحوم الحمراء الناس على اتباع نظام غذائي نباتي، والحد من انبعاثات الغازات الدفيئة ومكافحة فقدان موائل الحياة البرية، وفقا إلى تقرير الأمم المتحدة، وتدرس التوقعات العالمية للموارد لعام 2019، اتجاهات الموارد الطبيعية وأنماط استهلاكها المقابلة، منذ سبعينات القرن الماضي.وتبيّن أنه يمكن الحد من تأثير الماشية التي تمثل 77% من مجموع استخدام الأراضي الزراعية في جميع أنحاء العالم، عن طريق التوجه نحو استهلاك اللحوم المزروعة في المختبر.ويحذر تقرير الأمم المتحدة من أن البشر يستهلكون موارد العالم بسرعة، من خلال استهلاكنا للمواد الحيوية بثلاثة أضعاف منذ العام 1970، واستخدم كل شخص في أغنى بلدان الكوكب، نحو 9.8 أطنان من المواد، بما في ذلك النفط والغاز والمواد الغذائية والخشب، في عام 2017.

وأدى تفاقم البنية التحتية وارتفاع مستوى المعيشة المادية في البلدان النامية، والبلدان التي تمر بمرحلة انتقالية، وبخاصة آسيا، إلى تدهور الحال، وتضاعف عدد سكان العالم في ذلك الوقت، وأضاف الناتج المحلي الإجمالي العالمي، وهو مقياس للإنتاج الاقتصادي للبلد، آثارا عميقة على بيئتنا.ويقول الخبراء إن اقتصادنا يحتاج إلى تغيير كبير على المستوى العالمي، للحد من الانبعاثات والتأثيرات "الشديدة" للاحتباس الحراري.وأضاف التقرير، الذي يستخدم بيانات من سجلات تاريخية، أن الموارد الطبيعية ستنمو بنسبة 110%، ما يؤدي إلى قلة الغابات بأكثر من 10%، وتقليص الموائل الأخرى مثل الأراضي العشبية بنحو 20%.

أقرا أيضا" :

النشاط البشري يدفع الأرض إلى ما حدث قبل نحو 50 مليون عام

وقال الخبراء إن الاستخراج العالمي السنوي للمواد نما إلى 92 مليار طن، ومن المقرر أن يتضاعف بحلول عام 2060، ما يمكن أن يسبب زيادة بنسبة 43% في الغازات الدفيئة، وأوضح الخبراء أن هذا المستوى من استخراج المواد، هو السبب الرئيس في تغير المناخ وفقدان التنوع البيولوجي، ووفقا إلى التقرير ستزداد المشكلة سوءا ما لم يباشر العالم إصلاحا نظاميا لاستخدام الموارد بشكل عاجل، كما تضاعف استهلاك المياه والمعادن والوقود الأحفوري 3 مرات منذ عام 1970.وأكد التقرير أن "استخراج ومعالجة المواد والوقود والمواد الغذائية، يمثل نحو نصف إجمالي انبعاثات الغازات الدفيئة العالمية، وأكثر من 90% من فقدان التنوع البيولوجي والإجهاد المائي"، ومنذ عام 2000، تسارع النمو في معدلات الاستخراج إلى 3.2% سنويا، مدفوعا إلى حد كبير باستثمارات كبيرة في البنية التحتية.

قد يهمك أيضا" :

علماء يحفرون في جليد أنتاركتيا للبحث عن مُنقّي للهواء

"Lyft" تُطلق برنامجًا لموازنة انبعاثات ثاني أكسيد الكربون

 

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الكشف عن حلول مُبتكَرة للحدّ مِن انبعاثات الغازات الدفيئة الكشف عن حلول مُبتكَرة للحدّ مِن انبعاثات الغازات الدفيئة



GMT 09:50 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 10:03 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الميزان 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 09:35 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الأربعاء 7 أكتوبر/تشرين الثاني 2020

GMT 09:55 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج السرطان 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 09:46 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الثور 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 16:13 2020 الأحد ,02 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 09:13 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

أترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 15:49 2019 الإثنين ,25 آذار/ مارس

لا يبشر الجو العام بالهدوء التام

GMT 09:59 2019 السبت ,05 كانون الثاني / يناير

المغرب في المرتبة الثانية في مؤشر "التغيرات المُناخية"

GMT 08:06 2018 السبت ,19 أيار / مايو

أردوغان يؤيده شعبه إزاء معارضة خارجية

GMT 09:15 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

عبد الفتاح إدريس يؤكد أن التجديد سمة الأدب الفلسطيني
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24