رجل مسنّ هولندي يبدأ معركة قانونية لتصغير عمره 20 سنة تيمناً بالمتحولين جنسيًا
آخر تحديث GMT04:43:57
 العرب اليوم -

رجل مسنّ هولندي يبدأ معركة قانونية لتصغير عمره 20 سنة تيمناً بالمتحولين جنسيًا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - رجل مسنّ هولندي يبدأ معركة قانونية لتصغير عمره 20 سنة تيمناً بالمتحولين جنسيًا

محكمة هولندية
أمستردام ـ عادل سلامه

رفع مواطن هولندي يبلغ من العمر (69 عاما) دعوى قضائية لتغيير تاريخ ميلاده ، لأنه يعتبر نفسه أصغر بعشرين سنة من عمره الحقيقي، ولذا بدأ محاولة لدى القضاء المختص لتخفيض سنّه 20 عاماً، بدعوى أنه يتعرض للتمييز والابتعاد عنه على أحد تطبيقات التعارف والمواعدة في مواقع التواصل. وقال إميل راتيلباند أمام محكمة في "أرنهيم" في هولندا، إنه "لا يشعر بالارتياح لتاريخ ميلاده"، مبدياً رغبته في تغييره، كما يفعل الأشخاص الذين يطلبون التحول جنسياً.

وقال راتيلباند إنه "بسبب هذا التاريخ الرسمي لميلاده والذي لا يعكس حالته العاطفية، فإنه يجد صعوبة في العثور على كل من العمل والحب". وقد طلب تغيير تاريخ ميلاده من 11 مارس/آذار 1949 إلى 11 مارس/آذار 1969. وقال معلقاً على ذلك: "عندما أكون في التاسعة والستين من عمري، فأنا محدود، أما إذا كنت في التاسعة والأربعين، عندها يمكنني شراء منزل جديد، وقيادة سيارة مختلفة، كما يمكنني الحصول على المزيد من العمل، عندما استخدم تطبيق "تيندر". لكن عندما أقول إن عمري 69 عاما، فلا أحصل على إجابة، بينما عندما يصبح عمري 49، ومع وجهي الذي يثبت ذلك، سأكون في وضع جيد"، مشيراً الى أن "الأطباء أكدوا له أن جسمه هو جسم رجل يبلغ من العمر 45 عاما".

اعترف القاضي بأن القدرة على تغيير الجنس هو تطور في القانون، فقال: "أنا أتفق معك: قبل سنوات عديدة كنا نظن أن هذا مستحيل"، لكنه سأل مقدم الطلب كيف قد يشعر والداه بشأن العشرين عامًا من حياة راتيلباند التي يريد محوها من السجلات، "من الذي رعاه والداك؟ من كان ذلك الصبي الصغير إذن؟"

وأجاب راتيلباند، (وهو مدرب في البرمجة اللغوية العصبية) بالقول: إن "والديه ماتا"، وقال أيضا إنه "على استعداد للتخلي عن حقه في الحصول على معاش تقاعدي لضمان عدم وجود عواقب غير متوقعة لتغيير عمره".

وفي نهاية الجلسة التي استمرت لمدة 45 دقيقة، قال راتيلباند: "إنها حقا مسألة تتعلق بالإرادة الحرة"، وقال جان هين كويكبرز، محامي راتيلباند، إن "الوقت قد حان لتغيير العمر". وسأل المدعي العام في المحكمة ما إذا كانت القدرة على تغيير تاريخ الميلاد في القانون سوف تتطلب عمليات تفتيش صحية في المستقبل ، للسماح للدولة بالحكم بشكل صحيح على "العمر العاطفي" الخاص بشخص ما، وقال كويكبرز للمحكمة: "هناك أيضا استخدام المنطق السليم، بطبيعة الحال."

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رجل مسنّ هولندي يبدأ معركة قانونية لتصغير عمره 20 سنة تيمناً بالمتحولين جنسيًا رجل مسنّ هولندي يبدأ معركة قانونية لتصغير عمره 20 سنة تيمناً بالمتحولين جنسيًا



GMT 10:03 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الميزان 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 09:50 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 09:35 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الأربعاء 7 أكتوبر/تشرين الثاني 2020

GMT 13:14 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

عليك أن تتجنب الأنانية في التعامل مع الآخرين

GMT 06:38 2018 الجمعة ,02 شباط / فبراير

نصائح خاصة تساعدك على تكوين شخصية متزنة لطفلك

GMT 18:17 2019 الخميس ,21 شباط / فبراير

أبوالعزم يلتقي القاضية سامية كاظم في العراق

GMT 06:35 2018 الثلاثاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

لاغارد تؤكّد أنّ احتجاجات فرنسا تُؤثِّر على الاقتصاد

GMT 09:03 2018 السبت ,27 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل فنادق جليدية في العالم لقضاء شهرعسل ممتع

GMT 09:46 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الثور 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 00:40 2019 الثلاثاء ,25 حزيران / يونيو

زلزال قوته 7.5 درجة يضرب جزر تانيمبار الإندونيسية

GMT 00:38 2019 الخميس ,20 حزيران / يونيو

شيخ الأزهر يُوجِه إلى محمد صلاح ثلاث وصايا

GMT 14:50 2019 الجمعة ,04 كانون الثاني / يناير

الأمير تشارلز يكشّف أسرار عن زواجه من الراحلة ديانا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24