فتح الطريقين الدوليين من حلب إلى حماة واللاذقية مسألة وقت
آخر تحديث GMT04:43:57
 العرب اليوم -

فتح الطريقين الدوليين من حلب إلى حماة واللاذقية "مسألة وقت"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - فتح الطريقين الدوليين من حلب إلى حماة واللاذقية "مسألة وقت"

الجيش العربي السوري
حلب -سورية24

حافظ الجيش العربي السوري على تماسك الهدنة، التي أعلنت عنها روسيا والسارية المفعول منذ ٣١ الشهر الماضي، على الرغم من خروقات الإرهابيين المتكررة في وقت سرت أنباء عن قرب تسيير دوريات مراقبة مشتركة تركية روسية في «المنطقة المنزوعة السلاح» التي جرى توسيع عمقها، وعن اقتراب فتح الطريقين الدوليين الذين يصلان حلب بكل من حماة واللاذقية.

وأكد مصدر ميداني في ريف إدلب الجنوبي الشرقي ، أن الجيش السوري ظل متمسكاً بوقف إطلاق النار مع دخوله أسبوعه الرابع أمس، مع احتفاظه بحق الرد على خروقات الإرهابيين الذين يسعون إلى التصعيد، لنسف التهدئة وتحميل الجيش السوري مسؤولية ذلك.

وأشار إلى أن «جبهة النصرة» وباقي التنظيمات الإرهابية المرتبطة بها، استقدموا تعزيزات إضافية إلى خطوط التماس على طول جبهات جنوب وجنوب شرق إدلب، والتي تشهد عمليات تدشين وتحصين،على حين أعلن الفرع السوري لتنظيم القاعدة عن حاجته لتطويع شبان جدد في إدلب ضمن ما يسمى تشكيل «العصائب الحمراء» استعداداً لتنفيذ هجمات باتجاه مواقع الجيش.

وبين المصدر الميداني أن «النصرة» منعت الأهالي داخل إدلب، ولليوم الثامن على التوالي من الوصول إلى معبر أبو الضهور، للانتقال إلى المناطق الآمنة الواقعة تحت سيطرة الجيش السوري، مستخدمة القوة في تفريق الأهالي الذين خرجوا في مظاهرات في مدينة إدلب وغيرها من مدن وبلدات المحافظة مطالبين بطردها والسماح لهم بالوصول إلى المعبر.
مصادر معارضة مقربة من «حركة أحرار الشام الإسلامية»، أهم ميليشيات «الجبهة الوطنية للتحرير» الممولة من تركيا، أكدت لـ«الوطن» أن تركيا «غسلت يدها» من «النصرة» بعد تعذر تعديل مسارها بما يتطابق مع المعاهدات الدولية الخاصة، بآخر منطقة لخفض التصعيد شمال غرب سورية، وقالت إنها تتوقع أن ترفض مجدداً الانسحاب من «المنزوعة السلاح» التي رسم لها الضامنان الروسي والتركي حدوداً جديدة، تراعي التغيرات الميدانية التي فرضها الجيش السوري، وتبدأ من المناطق الجديدة التي سيطر عليها الجيش ولعمق من ١٥ إلى ٢٠ كيلو متراً أو لعمق ٣٠ إلى ٣٥ كيلو متراً، من الحدود القديمة قبل بدء الجيش عمليته العسكرية في ٨ أيار الفائت.

ولفتت المصادر إلى أن تركيا جادة هذه المرة بإعادة وضع طريقي حلب حماة وحلب اللاذقية في الخدمة، وأن فتحهما «مسألة وقت» ما لم تمنع «النصرة» استكمال العملية التي تأخرت منذ نهاية العام المنصرم، بموجب «سوتشي»، وعندها، يحق للجيش السوري معاودة عمليته العسكرية لطرد «النصرة» من الطريقين والمناطق المحيطة بهما.

ونوهت إلى أن هناك تغيراً جذرياً في تعاطي النظام التركي مع الفرع السوري لتنظيم القاعدة والتنظيمات الإرهابية التي تدور في فلكه مثل «حراس الدين» و«أنصار التوحيد»، بحيث طغى الافتراق ببن الفريقين على نقاط التوافق، بينهما بخلاف ما كان عليه الوضع قبل قمة بوتين أردوغان في موسكو في ٢٨ الشهر الماضي، والتي وعد فيها الثاني الأول بتطبيق «سوتشي» بنسخته الجديدة التي تختلف عن نسخة منتصف أيلول العام الفائت، ولمصلحة الجيش والدولة السورية، والدليل على ذلك تصريحات مستشار الرئيس التركي ياسين أقطاي أول من أمس التي اعتبر فيها وجود «النصرة» في إدلب سبباً «للقصف الذي تتعرض له المحافظة»، لافتا إلى أن «تركيا لا تستطيع أن تحافظ على إدلب بوجودها ذريعة فيها»، مشدداً على أهمية توجيه عناصر «النصرة»، وتحذيرهم «من أجل فهم اللعبة التي هم فيها لكي لا يكون ذريعة لهدر دم الناس، فالجهاد هو أن تحافظ على الأطفال والمنطقة وليس جلب القتل والتدمير إلى إدلب».

قد يهمك أيضًا:

7 شهداء بينهم طفلتان جراء اعتداءات إرهابية بالصواريخ على قرية ناعور

الجيش يصد هجوماً للإرهابيين على محور القصابية بريف إدلب الجنوبي

   
syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فتح الطريقين الدوليين من حلب إلى حماة واللاذقية مسألة وقت فتح الطريقين الدوليين من حلب إلى حماة واللاذقية مسألة وقت



GMT 17:26 2021 الأحد ,07 آذار/ مارس

النجمات في الغولدن غلوب للعام 2021
 العرب اليوم - النجمات في الغولدن غلوب للعام 2021

GMT 12:51 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

لا تكن لجوجاً في بعض الأمور

GMT 13:22 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

تعيش ظروفاً جميلة وداعمة من الزملاء

GMT 08:53 2019 الأربعاء ,03 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء هادئة خلال هذا الشهر

GMT 15:17 2019 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

موقع "ترافيل ماغ" السياحي التشيكي يُبرز معالم سورية الأثرية

GMT 18:45 2019 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

تنسيقات شبابية من الفاشينيستا لما العقيل

GMT 09:57 2018 الأحد ,09 كانون الأول / ديسمبر

بعض الحقائق عن قصر بيل غيتس البالغ قيمته 127 مليون دولار
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24