تعرف على عدنان أبو وليد الصحراوي الذي خصصت واشنطن ملايين الدولارات لتعقبه والقبض عليه
آخر تحديث GMT04:43:57
 العرب اليوم -

تعرف على عدنان أبو وليد الصحراوي الذي خصصت واشنطن ملايين الدولارات لتعقبه والقبض عليه

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تعرف على عدنان أبو وليد الصحراوي الذي خصصت واشنطن ملايين الدولارات لتعقبه والقبض عليه

زعيم "داعش" أبو بكر البغدادي
بيروت - سورية 24

أوضح الباحث بشؤون الجماعات الإرهابية، عمرو فاروق،  أن رصد واشنطن 5 ملايين دولار لمن يقدم معلومات عن عدنان أبو وليد الصحراوي زعيم "داعش"، محاولة لضرب التنظيم في الصحراء الكبرى.

وأشار فاروق، إلى أن الصحراوي يعتبر من أهم رجال البغدادي حاليا فيما يخص ولايات إفريقيا التي يتمدد فيها "داعش" حاليا، ولا سيما تشاد والنيجر وبوركينا فاسو ومالي وموريتانيا.

وأكد فاروق أن البغدادي وجه الشكر للصحراوي على مجهوداته في إفريقيا، وايجاد تمركز جغرافي للتنظيم داخلها، وذلك في أحد الإصدارت التي خاطب فيها أتباعه في الولايات المتعددة.

ولفت فاروق، إلى أن "عصابة أبو وليد الصحراوي داخل منطقة الصحراء الكبرى، تسيطر على الموارد الاقتصادية الضخمة والمتاحة مثل اليورانيوم، والذهب والألماس الخام، وآبار النفط والغاز الطبيعي، بهدف تعويض خسائر التنظيم المادية في سوريا والعراق".

ونوه إلى أن الصحراوي "يسيطر على حركة وتجارة السلاح والمخدرات وخطف الرهائن التي تنشط في هذه المناطق الجبلية والصحرواية، وبسط نفوذه على هذه العصابات التي تمثل محطة مهمة في الإرهاب العالمي وتستهدف المصالح الغربية في دول إفريقيا".

وشدد فاروق على أن "تحركات القوات الأمريكية لمواجهة عصابات "داعش" في إفريقيا، تمثل نقل للمواجهة من سوريا والعراق إلى داخل إفريقيا، التي أصبحت مؤخرا مقرا لغرف عمليات التنظيم نتيجة الكثير من العوامل التي ساعدت على ذلك".
وأوضح فاروق أن أحد أهم أسباب تمركز "داعش" في إفريقيا ما يطلق عليه استراتيجية المعاقل الجديدة والممرات الآمنة، نظرا للطبيعة الجغرافية الوعرة للمناطق الجبلية والصحراوية، التي تمثل ملاذا آمنا للتنظيم وإتاحة فرصة التدريب المسلح لعناصره، والتمكن من ضرب الأهداف والمصالح الأمريكية والغربية داخل دول إفريقيا.

ورجح فاروق أن "داعش" سعى لتنفيذ استراتيجية البقاء عن طريق ما يسمى بـ "أطفال إفريقيا"، لمحاولة استقطابهم وانتقائهم لصفوف التنظيم، والاستفادة من الطبيعة الصلبة لنشأتهم وسط المعارك والمليشيات المسلحة ومدهم بأفكار التنظيم وأدبياته، وهو نوع من التمركز طويل الأمد، بهدف تكوين أجيال جديدة حاملة لجينات التنظيم ومبادئه التكفيرية المتشددة في إفريقيا، بشكل عام.

وقد يهمك أيضا" :

روسيا السجن المشدد 8 سنوات لداغستاني قاتل بصفوف "داعش" في سورية

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تعرف على عدنان أبو وليد الصحراوي الذي خصصت واشنطن ملايين الدولارات لتعقبه والقبض عليه تعرف على عدنان أبو وليد الصحراوي الذي خصصت واشنطن ملايين الدولارات لتعقبه والقبض عليه



GMT 17:26 2021 الأحد ,07 آذار/ مارس

النجمات في الغولدن غلوب للعام 2021
 العرب اليوم - النجمات في الغولدن غلوب للعام 2021

GMT 11:29 2019 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

يفاجئك هذا اليوم بما لم تكن تتوقعه

GMT 13:17 2020 السبت ,02 أيار / مايو

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 15:34 2016 الخميس ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

برج العنزة..خجول وحساس وكريم تجاه الأشخاص الذين يحبونه

GMT 17:42 2021 الإثنين ,01 آذار/ مارس

استيعاب إدارة بايدن

GMT 10:45 2019 الثلاثاء ,16 تموز / يوليو

الجارالله يكشف موقف الكويت تجاه الإخوان

GMT 16:53 2019 الإثنين ,11 آذار/ مارس

فساتين خطوبة مكشوفة الأكتاف موضة الموسم

GMT 18:23 2018 الإثنين ,29 تشرين الأول / أكتوبر

مبادرة بيئية لتحسين واقع النظافة بجزيرة أرواد في طرطوس

GMT 08:55 2018 الثلاثاء ,13 شباط / فبراير

أمسية حوارية للقصة القصيرة بأدبي جدة الأربعاء
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24