4 أخطاء من أردوغان ساهمت في فوز أوغلو مرشَّح المعارضة خلال انتخابات الإعادة في اسطنبول
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

4 أخطاء من أردوغان ساهمت في فوز أوغلو مرشَّح المعارضة خلال انتخابات الإعادة في اسطنبول

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - 4 أخطاء من أردوغان ساهمت في فوز أوغلو مرشَّح المعارضة خلال انتخابات الإعادة في اسطنبول

الرئيس التركي رجب طيب أردوغان
أنقرة - سورية 24

كشف تقرير صحافي الثلاثاء، أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قد ساهم في فوز مرشح المعارضة التركية، أكرم إمام أوغلو، في انتخابات الإعادة لبلدية إسطنبول، ذات الأهمية الكبيرة.

وذكر التقرير الذي نشرته وكالة "بلومبيرغ"، أن الحسابات الخاطئة للرئيس التركي ساعدت أوغلو في هزيمة مرشح الحزب، بن علي يلدريم، الذي هزم أيضا في انتخابات إسطنبول الأولى في مارس الماضي قبل إلغاء نتائجها.

ولفتت إلى أن أردوغان رفض الإقرار بوجود غضب شعبي إزاء أدائه، وبعمق الأزمة الاقتصادية، فضلا عن سنوات من خطاب الاستقطاب الذي مارسه.

واستعرضت "بلومبيرغ" أربعة "أخطاء أردوغانية" ساهمت في فوز إمام أوغلو بفارق كبير في انتخابات إسطنبول، عاصمة تركيا الاقتصادية:

1. تأثرت توجهات الناخبين الأتراك بمستويات البطالة العالية واحتمال دخول البلاد في كساد مضاعف.

2. كثير من الناخبين، ومنهم أنصار حزب العدالة والتنمية الحاكم، يعتقدون أن نتائج الانتخابات الأولى التي فاز فيها أوغلو تعرضت للسرقة، لأن أردوغان رفض الهزيمة في صناديق الاقتراع.

3. خسر أردوغان أصوات القوميين الأتراك، بعدما سمح لزعيم حزب العمال الكردستاني المسجون، عبد الله أوغلان، بالتدخل في انتخابات إسطنبول، عبر رسالة وجهها لأكراد المدينة.

4. خطاب أوغلو التصالحي والداعي للوحدة لاقى صدى كبيرا لدى الناخبين الأتراك، بعد سنوات من خطاب الاستقطاب الذي تبناه أردوغان، واعتبر فيه المعارضين تهديدا للدولة.

وصرح رئيس وكالة "كوندا" الخاصة باستطلاعات الرأي في تركيا، بكير أغيردير، بأن هؤلاء الذين صوتوا من أجل الاستقرار في الماضي، صوتوا هذه المرة ضد حياة تقرر السلطات فيه كل شيء.

الجانب الاقتصادي

وبنى أردوغان لسنوات، قاعدة انتخابية ضخمة اعتمادا على الجانب الاقتصادي، لكن السياسات الاقتصادية التي اتبعها، بما في ذلك النمو بأي ثمن، أدت في نهاية المطاف إلى ارتفاع التضخم إلى مستويات قياسية وتراجع الليرة.

وحققت الليرة ارتفاعا كبيرا، الاثنين، وصل إلى 1.8 في المائة، ما اعتبر الأعلى عالميا، بعد فوز أوغلو الذي أنهى أشهرا من حالة عدم اليقين بالنسبة لكثير من المستثمرين.

لكن المكاسب تقلصت سريعا بسبب تهديدات واشنطن بفرض عقوبات على أنقرة، في حال استلمت نظام الدفاع الصاروخي الروسي "إس 400".

وذكر الرئيس المشارك لشركة "تنيو" للاستشارات في لندن، ولفانجو بيكولي، أن أردوغان رفض تلميحات تفيد بأن تركيا قد تطلب قرضا من صندوق النقد الدولي أو تلغي صفقة "إس 400" مع روسيا.

اقرأ  أيضًا:

مرشح المعارضة في إسطنبول يتعهد بوقف تبذير حزب أردوغان

ولفت إلى أن تراجع الرئيس التركي عن هذه المواقف من شأنه أن يلحق ضرر خطيرا بقاعدة أردوغان الشعبية.

وتحدثت تكهنات عن احتمال حدوث انشقاقات داخل حزب أردوغان، مع رفض عدد من أنصار الحزب سياسات الرئيس.

أوغلان وأكراد

وأشارت"بلومبيرغ" في تقريرها إلى أن الحركة القومية التركية نفرت من أردوغان، وقوّض عمليا التحالف معها، رغم أهميتها في الحفاظ على الغالبية في البرلمان.

وجاء الأمر بعدما سمح أردوغان لزعيم حزب العمال الكردستاني المسجون، عبد الله أوجلان، بتوجيه رسالة إلى الأكراد يطالبهم فيها بالتزام الحياد في انتخابات إسطنبول.

وكان الدعم الكردي أساسيا في مساعدة أوغلو في التغلب بهامش بسيط على مرشح الحزب الحاكم  يلدريم في انتخابات مارس.

قد يهمك أيضًا:

""فاينانشيال تايمز" تصف خسارة حزب أردوغان بـ"بداية النهاية

رجب طيب أردوغان يضع جنرالاته أمام خيارين كلاهما مُر

المصدر :

Wakalat | وكالات

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

4 أخطاء من أردوغان ساهمت في فوز أوغلو مرشَّح المعارضة خلال انتخابات الإعادة في اسطنبول 4 أخطاء من أردوغان ساهمت في فوز أوغلو مرشَّح المعارضة خلال انتخابات الإعادة في اسطنبول



GMT 09:58 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الأسد 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 10:51 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجدي الإثنين 6 أكتوبر/تشرين الأول 202

GMT 10:03 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الميزان 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 22:48 2018 الثلاثاء ,29 أيار / مايو

روسيا والصين ترثان تركة أوروبا في إيران

GMT 06:15 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

فيكتوريا بيكهام تفاجئ متابعيها برشاقتها في إطلالة أنيقة

GMT 04:22 2019 الخميس ,17 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على أفضل وأهم مطاعم الدمام

GMT 23:06 2019 الخميس ,11 إبريل / نيسان

يوفنتوس يستعد لكسر الشرط الجزائي بعقد مانولاس

GMT 00:27 2018 الأربعاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

يقدّم لك هذا الشهر العديد من المكافآت

GMT 11:01 2019 الإثنين ,18 شباط / فبراير

شاكيري يُحقق أمنيته بمواجهة "بايرن ميونخ"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24