رجب طيب أردوغان يضع جنرالاته أمام خيارين كلاهما مُر
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

تولّوا مهامَ حسّاسة في حلف شمال الأطلسي

رجب طيب أردوغان يضع جنرالاته أمام خيارين كلاهما مُر

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - رجب طيب أردوغان يضع جنرالاته أمام خيارين كلاهما مُر

الرئيس التركي رجب طيب أردوغان
انقرة - سورية اليوم

كشف تحقيق استقصائي أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، شن حملة غير مسبوقة على القادة العسكريين في جيشه ممن تولوا مهام حساسة في حلف شمال الأطلسي "الناتو"، أو شغلوا مناصب في السفارات التركية.

وذكر موقع "نورديك مونيتور" الاستقصائي، الإثنين، أنه اطلع على وثائق سرية تظهر أن "حملة التطهير" التي شنها أردوغان، عقب محاولة الانقلاب الفاشلة في صيف 2016، طالت أيضا ضباطا كبارا في البحرية حملوا رتبة أدميرال، وآخرين خدموا في بعثات دبلوماسية بدول حليفة لأنقرة.

وأظهرت الوثائق أسماء الجنرالات المطرودين أو المسجونين، ممن خدموا في مهمات لحلف شمال الأطلسي خارج تركيا أو في مواقع داخل الدول الأعضاء.

اقرا ايضا:

أردوغان يجدد تمسك تركيا بصفقة إس-400 الروسية

ويقول الموقع "إن هذه الأسباب كافية لحكومة أردوغان من أجل إقصاء هؤلاء أو إيداعهم السجن أو إحالتهم على التقاعد دون الحاجة إلى إجراء أي تحقيق سواء أكان عسكريا أو سياسيا أو إداريا، ثم إخضاعهم لمحاكمة غير عادلة وصورية".

وحسب الموقع فإن هذه الوثائق تظهر أجندة حكومة أردوغان الرامية إلى التخلص من القادة العسكريين المؤيدين للحلف، وأشار "نورديك مونيتور" إلى أنه تم استهداف الجنرال إدريس أكسوي في هذه الحملة، مشيرا إلى أن أنه خدم مرتين خارج البلاد، الأولى في ألمانيا بين عامي 2000 و2003، والثانية في القيادة المشتركة لقوات التحالف في برونسوم بهولندا بين عامي 2007 و2009، ومن القادة الذين طالتهم الحملة أيضا، الجنرال علي أكتورك، الذي يظهر سجله أنه كان المبعوث العسكري التركي لدى مقر الناتو في بروكسل بين عامي 2008 و 2009، كما لقي الجنرال كمال أكيلديز الذي شغل المنصب نفسه في وقت لاحق، المصير نفسه.

وضمت القائمة أيضا الملحق العسكري التركي السابق في واشنطن فتحي ألباي، والملحق البحري التركي في السفارة ذاتها عرفان أرابسي.

وخلص الموقع إلى أن الوثائق السرية تظهر التحول المقلق في الجيش التركي تحت سيطرة حكومة أردوغان، والذي قام باستبدال القادة المبعدين بآخرين أكثر ولاءً له، والعمل على تقويض تحالف الناتو.

قد يهمك ايضا:

مرشح المعارضة في إسطنبول يتعهد بوقف تبذير حزب أردوغان

تركيا تصف قرار "النواب" الأميركي بشأن شراء أنظمة دفاع روسية بـ"الجائر"

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رجب طيب أردوغان يضع جنرالاته أمام خيارين كلاهما مُر رجب طيب أردوغان يضع جنرالاته أمام خيارين كلاهما مُر



GMT 10:58 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 11:03 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 14:09 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

تبدأ بالاستمتاع بشؤون صغيرة لم تلحظها في السابق

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 13:42 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

يحمل هذا اليوم آفاقاً واسعة من الحب والأزدهار

GMT 10:11 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 09:35 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الأربعاء 7 أكتوبر/تشرين الثاني 2020

GMT 10:58 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تجد نفسك أمام مشكلات مهنية مستجدة

GMT 15:56 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 12:44 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

تنفرج السماء لتظهر الحلول والتسويات

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 13:28 2020 السبت ,02 أيار / مايو

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 14:56 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

أحوالك المالية تتحسن كما تتمنى

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 11:12 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك وانطلاقة مميزة

GMT 09:35 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ابتعد عن النقاش والجدال لتخطي الأمور
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24