اسم مفاجئ لعسكري سوري يعود إلى دائرة الضوء
آخر تحديث GMT04:43:57
 العرب اليوم -

اسم "مفاجئ" لعسكري سوري يعود إلى دائرة الضوء

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - اسم "مفاجئ" لعسكري سوري يعود إلى دائرة الضوء

جيش النظام السوري
دمشق - سورية 24

عاد اسم غريب لمواطن سوري، مجدداً، إلى التداول، بعدما قامت صفحات موالية للرئيس السوري بشار الأسد، بنشر صورة من بطاقته الشخصية التي تحمل اسمه الذي يظن للوهلة الأولى، بأنه جملة في سطر، ليتبين، لاحقاً، أنه ليس جملة، بل الاسم المفاجئ الأول للسوري المذكور.وتتداول صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي، اسم السوري (نعم لحافظ الأسد) في الأيام الأخيرة، وسط تمجيد أنصار النظام الحكومي السوري، للاسم الذي سبق وتناولته مواقع سورية معارضة منذ عام 2015.ولم يعرف السبب الذي حدا بصفحات موالية للنظام السوري، بإعادة تسليط الضوء على السوري (نعم لحافظ الأسد الحسن حسين) إلا أن مواقع إلكترونية أعادت هي الأخرى، نشر صورة البطاقة الشخصية للسوري حامل الاسم التالي: نعم لحافظ الأسد الحسن حسين!

وحفلت الساعات الأخيرة، بأخبار مكثفة عن السوري حامل هذا الاسم "الغريب" الذي هو أقرب للجملة منه إلى الاسم. ومن خلال مجموعة وثائق  يعود بعضها إلى العام 2015، نشرت على بعض مواقع المعارضة السورية، كزمان الوصل المعارض، فإن السوري نعم لحافظ الأسد الحسن حسين، هو مواطن سوري من منطقة (القامشلي) بريف محافظة الحسكة الشمالي.وبحسب مصادر متعددة طالعتها "العربية.نت" فإن المواطن (نعم لحافظ الأسد) قد سبق أن أعلن انشقاقه عن النظام  الحومي السوري مع بدايات الثورة السورية. وبحسب أحد أقاربه، في تصريح يعود إلى العام 2015، فإن "نعم لحافظ الأسد"، كان ضمن دورة للمجندين في جيش النظام السوري، تحمل الرقم (106) ثم فر من الخدمة، أواخر عام 2011.

وتبعاً لما قاله قريبه في عام 2015، فإن المجند "نعم لحافظ الأسد"، تعرض لإصابة في فكه تركت لديه صعوبات في النطق، صار بعدها يكيل الشتائم لجيش النظام السوري. وقال إن والده، أطلق عليه اسم (نعم لحافظ الأسد) خلال الاستفتاء قبل الأخير على بقاء حافظ الأسد في السلطة، تعبيراً منه عن تأييده لحافظ، حاكماً للبلاد، خاصة أن منظمي الاستفتاء الرئاسي السوري، هم غالباً من البعثيين الذي كانوا يدفعون الناس دفعاً ويكرهونهم على التصويت بـ"نعم لحافظ الأسد" التي تحولت من جملة إلزامية على تمديد ولاية الرئيس، إلى الاسم الأول، لمواطن سوري.وتتضارب الأنباء حول حقيقة انشقاق نعم لحافظ الأسد الحسين، ثم عودته إلى حضن النظام، إلا أن المؤكد، هو أن هناك مواطناً سورية يدعى "نعم لحافظ الأسد" الحسن حسين، من مواليد عام 1992.

وقد يهمك أيضا" :

فائز السراج يعين قائداً عسكرياً جديداً لمنطقة سبها كان مقرباً من معمر القذافي

 
syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اسم مفاجئ لعسكري سوري يعود إلى دائرة الضوء اسم مفاجئ لعسكري سوري يعود إلى دائرة الضوء



GMT 14:34 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

تتحرر وتتخلص من الأعباء الكثيرة والضغوط

GMT 09:58 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الأسد 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 13:42 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

الضحك والمرح هما من أهم وسائل العيش لحياة أطول

GMT 08:03 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

لن يصلك شيء على طبق من فضة هذا الشهر

GMT 09:13 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

توقيع رواية أول أكسيد الحب بمديرية الثقافة بحلب

GMT 17:20 2019 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

تفاصيل عرض مسرحية علاء الدين ضمن فعاليات موسم الرياض

GMT 14:43 2019 الأربعاء ,11 أيلول / سبتمبر

الطريقة المثالية لتطبيق كريمات الترطيب على بشرتك

GMT 08:13 2019 السبت ,29 حزيران / يونيو

تطبيق جديد يمسح الأصدقاء "ثقيلي الظل" من الصور

GMT 15:38 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

انفراجات ومصالحات خلال هذا الشهر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24