وزير الخارجية البريطاني يقع ضحية مصيدة هاتفية روسية
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

وزير الخارجية البريطاني يقع ضحية "مصيدة" هاتفية روسية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - وزير الخارجية البريطاني يقع ضحية "مصيدة" هاتفية روسية

وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون
لندن ـ سورية 24

وقع وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون ضحية محتالَيْن روسيّين، زعما أنهما رئيس الوزراء الأرميني الجديد نيكولا باشينيان، وناقش معهما عبر الهاتف العلاقات بين لندن وموسكو، ومحاولة اغتيال العميل الروسي المزدوج السابق سيرغي سكريبال وابنته يوليا.

ونشر المحتالان باسم "ليكسوس وفوفان"، تسجيلًا مصوّرًا مدته 18 دقيقة لمحادثاتهما مع جونسون، تحدث خلالها عن علاقته بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين وملف تسميم سكريبال.

وأدانت وزارة الخارجية البريطانية "سلوكًا طفوليًا"، معلنةً فتح تحقيق لمعرفة كيف استطاع المحتالان الوصول إلى جونسون الذي أنهى المكالمة عندما اكتشف الحيلة؛ وقال ناطق باسم الوزارة "إن جونسون تأكد من أن الأمر خدعة"، وأضاف "محاولة اغتيال سكريبال والوضع في سورية مسألتان مهمتان جدًا. هذا السلوك الطفولي يؤكد عدم مسؤولية المحتالَين ومن يقف وراءهما".

ويبدأ جونسون حديثه في التسجيل مع «رئيس الوزراء الأرميني» المزعوم، بتهنئته، ويعده بدعمه في أوروبا وروسيا، ثم تطرّق المحتالان إلى تسميم سكريبال وابنته، فقال منتحل صفة باشينيان مازحًا "آمل بألا يسممني بوتين بمادة نوفيتشوك عندما ألتقيه"، وردّ جونسون معترفًا بأن المملكة المتحدة "كانت تأمل بعلاقات أفضل مع الكرملين".

وأضاف أن لندن "متأكدة مائة في المائة بأن موسكو وراء محاولة اغتيال العميل المزدوج"، وتابع أنه سيكون "سعيدًا بإشراك (المحتالَين) في معلومات تثبت ذلك"، وزاد "مهم جدًا أن تدرك روسيا أن المملكة المتحدة مصممة على المواجهة ومواصلة التضييق على الأوليغارشيين المحيطين ببوتين. ملاحقة هؤلاء أثبتت جدواها، فإذا رشقت حجرًا في كينزينغتون (أرقى أحياء لندن) تصيب واحدًا منهم، وبعضهم مقرّب جدًا من بوتين".

وقال أحد المحتالين لجونسون "أحب شِعرك"، في إشارة إلى قصيدة صاغها الوزير يستخف فيها بالرئيس التركي رجب طيب أردوغان؛ لكن الوزير البريطاني بدا غير مرتاح عندما بدأ محدّثه يتكلم عن تأثير الكرملين في سياسة زعيم حزب "العمال" البريطاني جيريمي كوربن، فقال له "أنا متأكد من أن استخباراتنا تستمع إلى محادثتنا وستستخلص نتائج مما يدور. أنا متأكد من ذلك. شكرًا جزيلًا على هذه المحادثة اللطيفة" وأنهى المكالمة.

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير الخارجية البريطاني يقع ضحية مصيدة هاتفية روسية وزير الخارجية البريطاني يقع ضحية مصيدة هاتفية روسية



GMT 16:12 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

أجواء إيجابية لطرح مشاريع تطوير قدراتك العملية

GMT 09:13 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

أترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 10:45 2019 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

أنت مدعو إلى الهدوء لأن الحظ يعطيك فرصة جديدة

GMT 14:05 2020 السبت ,02 أيار / مايو

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 15:15 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

2- اجواء متقلبة في الجزء الأول من الشهر

GMT 16:00 2018 الجمعة ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

وزراء المال الأوروبيون يناقشون موازنة إيطاليا

GMT 06:47 2019 الأربعاء ,17 تموز / يوليو

شعبة شركات الأمن والحراسة تشكيل لجان نوعية

GMT 09:10 2019 السبت ,09 آذار/ مارس

9 مارس 1919

GMT 09:57 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

التحالف الدولي يكشف عن عدد عناصر تنظيم "داعش" في هجين السورية

GMT 09:02 2018 الأربعاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

خُبراء يكشفون عن أفضل عُمر لتعلُّم وإتقان اللغات الأجنبية

GMT 06:24 2018 الثلاثاء ,01 أيار / مايو

راغب علامة يصور كليبًا جديدًا في مدينة كييف

GMT 20:30 2021 السبت ,30 كانون الثاني / يناير

"سوق السفر العالمي" ينطلق افتراضيًا في تشرين الثاني 2020

GMT 13:35 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

تجنّب أيّ فوضى وبلبلة في محيطك

GMT 03:36 2019 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

"البنتاغون" يؤكد أن جثة أبوبكر البغدادي ألقيت في البحر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24