عاصفة غضب تشعل عاصمة أوروبية جديدة
آخر تحديث GMT04:43:57
 العرب اليوم -

"عاصفة غضب" تشعل عاصمة أوروبية جديدة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "عاصفة غضب" تشعل عاصمة أوروبية جديدة

احتجاجات في العاصمة الصربية بلغراد
بلغراد -سورية 24

متحدين الثلوج والطقس شديد البرودة، احتشد الآلاف في العاصمة الصربية، بلغراد، السبت، تعبيرا عن استيائهم من الحكم الديكتاتوري للرئيس ألكسندر فوتشيتش وحكومته.

وصفرت الحشود وسارت عبر شوارع وسط بلغراد، وحمل بعضهم مظلات اتقاء للثلوج المتساقطة، وتوقف المحتجون عند المبنى الرئاسي، ودعوا فوتشيتش إلى الاستقالة.

والتظاهرة هي الثانية على التوالي، التي تنظم في نهاية الأسبوع، والأكبر حجما للمعارضة منذ ربيع 2017 حين تظاهر آلاف الشبان في بلغراد على مدى أسابيع احتجاجا على فوز فوتشيتش بالرئاسة.

وكانت أحزاب المعارضة دعت للتظاهرة بعد تعرض أحد قادتها للضرب في نوفمبر قبيل تجمع سياسي في وسط صربيا.

وقال "الائتلاف من أجل صربيا" (تحالف أحزاب معارضة تأسس الربيع المنصرم) إن منفذّي الاعتداء هم من مناصري "الحزب الصربي التقدّمي" الحاكم، وهو ما نفته السلطات.

وتقدّم المتظاهرة عدد من قادة المعارضة بينهم وزير الخارجية السابق فوك ييريميتش ورئيس بلدية بلغراد دراغان دييلاش.

وأطلق العديد من المتظاهرين الصفارات والأبواق، التي ترمز إلى التظاهرات الحاشدة في تسعينيات القرن الماضي ضد الرئيس سلوبودان ميلوسيفيتش الذي أطاحه انقلاب شعبي في أكتوبر 2000.

ورفع المتظاهرون لافتات كتب عليها "إلى متى على صربيا أن تتحمّل الشر؟" و"إنهم يكذبون، يسرقون... أنا جائع جدا"، وهتفوا "فوتشيتش - سارق".

وتتّهم المعارضة والمجتمع المدني فوتشيتش، القومي المتشدد، الذي أصبح مواليا للاتحاد الأوروبي، بالاستبداد وبالتحكّم بالإعلام واستخدامه لشن حملات ضد خصومه.

وقال أحد المتظاهرين ويدعى زفونكو رادوسيفيتش (51 عاما) إنه انضم للتظاهرة لرفض العيش في ظل نظام فوتشيتش الاستبدادي.

وأضاف: "لا أريد أن يمثّلني فوتشيتش"، مبديا "سعادته" للمشاركة الواسعة في التظاهرة.

وتابع رادوسيفيتش "أعتقد أنه سيكون من الصعب إطاحته. لا شيء سيتغيّر، سوف نسبب له قليلا من القلق ليس إلا".

وبعد التظاهرة التي نظّمت نهاية الأسبوع الماضي أعلن فوتشيتش رفضه تلبية مطالب المعارضة بضمان حرية الإعلام وبانتخابات نزيهة "حتى وإن تظاهر 5 ملايين شخص في الشارع"، ما دفع بمعارضيه لوضع شارة كتب عليها "واحد من أصل 5 ملايين".

وفي تقريره الأخير حول صربيا "حضّ البرلمان الأوروبي بقوة" السلطات الصربية" على "تحسين الأوضاع في ما يتعلّق بحرية التعبير وحريّة الإعلام".

وتتزامن الاحتجاجات في بلغراد بعد خروج الآلاف من أصحاب "السترات الصفراء" في باريس ومدن فرنسية عدة تنديدا بالأوضاع الاقتصادية في البلاد.

 

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عاصفة غضب تشعل عاصمة أوروبية جديدة عاصفة غضب تشعل عاصمة أوروبية جديدة



GMT 17:26 2021 الأحد ,07 آذار/ مارس

النجمات في الغولدن غلوب للعام 2021
 العرب اليوم - النجمات في الغولدن غلوب للعام 2021

GMT 09:50 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 10:03 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الميزان 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 09:35 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الأربعاء 7 أكتوبر/تشرين الثاني 2020

GMT 09:55 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج السرطان 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 09:46 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الثور 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 16:13 2020 الأحد ,02 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 09:13 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

أترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 15:49 2019 الإثنين ,25 آذار/ مارس

لا يبشر الجو العام بالهدوء التام

GMT 09:59 2019 السبت ,05 كانون الثاني / يناير

المغرب في المرتبة الثانية في مؤشر "التغيرات المُناخية"

GMT 08:06 2018 السبت ,19 أيار / مايو

أردوغان يؤيده شعبه إزاء معارضة خارجية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24