كلوديا حنا تؤكد أن حنين تعرضت للقهر والظلم في فيلم بورصة مصر
آخر تحديث GMT04:43:57
 العرب اليوم -

شاركت في دراما رمضان الماضي من خلال "باكو بغداد"

كلوديا حنا تؤكد أن "حنين" تعرضت للقهر والظلم في فيلم "بورصة مصر"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - كلوديا حنا تؤكد أن "حنين" تعرضت للقهر والظلم في فيلم "بورصة مصر"

الفنانة كلوديا حنا
بغداد - سورية24

أكدت الفنانة العراقية كلوديا حنا أنها تحدت نفسها في دورها في فيلم "بورصة مصر" الذي يعرض حاليًا بدور السينما في عدد من الدول العربية، خاصة أنه دور معقد ويحمل في طياته قصة فتاة مرت بأزمة أثرت في حياتها وجعلها تنظر للحياة بنظرة سوداوية.

وأشارت كلوديا، إلى أنها جسدت ضمن أحداث الفيلم شخصية "حنين" تلك الفتاة التى تعرضت للتحرش من زوج أمها الذي لم يستطع السيطرة على وحشيته في التعامل معها، موضحة أن صعوبة الشخصية تكمن في أن مشاهدها في العمل تعتمد على لغة الجسد في توصيل رسالة للمشاهد يتساءل ما الذي دفع هذه الفتاة للتخلى عن جمالها والتشبه بالرجال.

وأوضحت أن ما تعرضت له "حنين" ترك بداخلها أثر نفسي كبير وشعرت أن جمالها سبب لها الظلم، وهو ما دفعها للتخلص من كل مظاهر الأنوثة لأنها وجدت المحيط حولها ينظر لها بشهوانية فتحولت ملابسها وطريقتها في الكلام إلى رجالية، وصارت تكره أن يتحدث معها أحد بصيغة الأنثى.

وأضافت الفنانة العراقية أنها حرصت في الفترة الأخيرة على انتقاء الأدوار التي لا تركز على جمالها وهو ما ظهر في فيلم "يوم العرض" بطولة إيهام فهم وأحمد صيام وحسام الجندى سيناريو وحوار إيهاب ناصر، فكرة وإخراج بيبرس الشهاوى الذي عرض في شهر مارس الماضي، الذي ظهرت فيه بدور عاملة نظافة، وكذلك في فيلم"ورقة جمعية" بطولة الفنانون لوسي وميدو عادل وسهر الصايغ وأحمد صيام وناهد رشدي وأميرة نايف تأليف محمد جمال وإخراج أحمد البابلي، والمقرر عرضه خلال الفترة المقبلة، الذي تلعب فيه دور فتاة تدعى"هناء" تعيش في حارة شعبية وتعمل مصففة شعر مع شقيقتها وتتمرد على ظروف معيشتها طمعا في حياة أفضل.

وعن عدم تحقيق تلك الأعمال لإيرادات كبيرة أثناء عرضها وأنها أفلام مقاولات أشارت كلوديا إلى أن توقيت عرض الأفلام لم يكن في صالحها تسويقيًا رغم أنها ليست جهة الإنتاج وليست لديها سلطة في اختيار مواعيد طرحها في دور السينما لأنها ليس من اختصاصها كفنانة ولكنها وجدت فيها أعمالًا تحمل مضمون جيد وتقدم واقعا ملموسا نراه في حياتنا اليومية، موضحةً أن تصنيف تلك الأعمال على أنها أفلام مقاولات غير صحيح لأنها لو كانت كذلك لحققت رواجًا كبيرًا بين الجمهور.

وعن تركيزها في السينما على حساب الدراما التليفزيونية أوضحت كلوديا، أنها لم تجد في العروض التى قدمت لها ما يلبي طموحاتها كفنانة وهو ما جعلها تعتذر عن الظهور بعكس السينما التى استفزتها الأدوار التى عرضت عليها وشعرت أنها تخرج طاقاتها التمثيلية، فضلًا عن أنها شاركت في دراما رمضان الماضي في المسلسل العراقي"باكو بغداد" والذي عرض في عدد من القنوات الفضائية العربية ينتمي لنوعية الكوميديا السوداء، ويستعرض خبايا في حياة المسئولين السياسيين فهو دراما اجتماعية تمزج بالكوميديا، حيث تنشأ بين أسرتين العديد من الكوميدية، الذي أطلت من خلاله بدور"أصيلة" فتاة فاشون بلوجر، التي تهتم بالموضة والأزياء وترتبط بعلاقة عشق لرجل سياسي عراقي يدعى "جوهر الوادي"، والذي يلعب دوره الفنان جواد الشكرجي والذي يلبي كل طلبات أصيلة ويغدق عليها بالمال، مستغلًا أنها فتاة مستهترة وغير مسئولة وكل ولا تشغل بالها سوى بالارتباط بأشخاص ينفقون عليها موضحة أن العمل يمثل دفعة لعودة الإنتاج الفنى ببلاد الرافدين؛ حيث شعرت أن واجبها كفنانة المساهمة في دفع عجلة الدراما التليفزيونية في بلدها.

قد يهمك أيضًا:

"المنتقمون: نهاية اللعبة" يُصبح الأعلى إيرادًا في تاريخ السينما رسميًا

أسرع حالات الطلاق في الوسط الفني وهنا فلوكس آخرها

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كلوديا حنا تؤكد أن حنين تعرضت للقهر والظلم في فيلم بورصة مصر كلوديا حنا تؤكد أن حنين تعرضت للقهر والظلم في فيلم بورصة مصر



GMT 17:26 2021 الأحد ,07 آذار/ مارس

النجمات في الغولدن غلوب للعام 2021
 العرب اليوم - النجمات في الغولدن غلوب للعام 2021

GMT 12:51 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

لا تكن لجوجاً في بعض الأمور

GMT 13:22 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

تعيش ظروفاً جميلة وداعمة من الزملاء

GMT 08:53 2019 الأربعاء ,03 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء هادئة خلال هذا الشهر

GMT 15:17 2019 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

موقع "ترافيل ماغ" السياحي التشيكي يُبرز معالم سورية الأثرية

GMT 18:45 2019 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

تنسيقات شبابية من الفاشينيستا لما العقيل

GMT 09:57 2018 الأحد ,09 كانون الأول / ديسمبر

بعض الحقائق عن قصر بيل غيتس البالغ قيمته 127 مليون دولار
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24