مسؤول مصري يعلنها صريحة ويؤكد أنه لا يمكن أبدًا القضاء على ظاهرة الأدوية المغشوشة في مصر 
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

طالب وزارة الصحة بزيادة أعداد المفتشين حتى تستطيع إحكام قبضتها على السوق   

مسؤول مصري يعلنها صريحة ويؤكد أنه لا يمكن أبدًا القضاء على ظاهرة "الأدوية المغشوشة" في مصر 

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مسؤول مصري يعلنها صريحة ويؤكد أنه لا يمكن أبدًا القضاء على ظاهرة "الأدوية المغشوشة" في مصر 

الادويه المهربه
القاهره_سوريه24

أعلن الدكتور أسامة رستم، نائب رئيس غرفة صناعة الدواء في اتحادات الصناعات المصري، صراحة أنه لا يمكن أبدًا القضاء على "ظاهرة الأدوية المغشوشة أو المهربة"، مشبهًا تجارة "الدواء المهرب"، بتجارة "المخدرات والعملة"، كما لفت أيضًا إلى وجود ضعف في الرقابة على سوق الدواء المصرية، مطالبًا وزارة الصحة بزيادة أعداد المفتشين حتى تستطيع إحكام قبضتها على السوق، كاشفًا أن الأدوية الأكثر توزيعا والأغلى ثمنا هي الأكثر عرضة للغش والتهريب، كما تحدث نائب رئيس غرفة صناعة الدواء في اتحاد الصناعات، عن آليات مواجهة والحد من ظاهرة الأدوية المغشوشة، وكان الحوار التالى:
وأوضح "رستم" أن الأدوية المغشوشة ترتبط في أذهان الناس بالربحية الكبيرة السهلة، لذا يصنعون الأدوية تحت "بير السلم" وتقليدها بإتقان يصعب على المواطن العادي أن يكتشفها، مشيرًا إلى أن أكثر دواء يتم غشه وتهريبه هو "الدواء غالي الثمن" أو ذلك الذي يتمتع بإقبال كبير، فيتم بيع كميات كبيرة منه ولو ربحيته غير مرتفعة في العبوة مع البيع الكثير للعبوات يعوض مكاسبه وأرباحه، كما أن الأدوية المستوردة غير المصنعة في مصر عندما تتعرض لنقص يبحث المريض عن الدواء حتى لو مغشوشا.

اقرأ أيضا:

أغذية ومشروبات لها تأثير سلبي على فاعلية الأدوية أشهرها والكرنب والشاي
ورأى "رستم" أن تغليظ العقوبات هو خير طريق للتقليل من معدلات الاتجار في الدواء المغشوش والمهرب، قائلًا: "إننا مازلنا حتى الآن في عام 2019 نعمل بقوانين قديمة، منها قانون تنظيم مهنة الصيدلة لسنة 1955 والعقوبات به ضئيلة لا تعتبر رادعا، وحاليا يوجد قانون جديد لتعديل قانون مزاولة مهنة الصيدلة في مجلس النواب لم يتم إقراره، كما أن جريمة غش الدواء تعتبر قتلا مع سبق الإصرار والتعمد، وليست جريمة قتل الخطأ، لأن من يغش مضادا حيويا يحصل عليه مريض ويثق فيه طبيب، ويعتقد أنه يشفي، ثم يفاجأ بوفاة المريض أو تعرضه لآثار جانبية أمر يستحق عقابا شديدا".
وأوضح "رستم" أن المواطن غير مطالب بأن يكون خبيرًا ويتعرف على الدواء إذا كان مغشوشًا أو سليمًا، لأنها مهمة التفتيش الصيدلي الذي يقوم بدور مهم، غير أن أعداد المفتشين قليلة على التفتيش على 70 ألف صيدلية، والوصول إلى أماكن يصعب الوصول إليها، ويجب على إدارة الصيدلة تقديم الدعم والعدد الكافي من المفتشين، فضلا عن تيسير إنتاج الدواء في المصانع المعتمدة، لتقليل الغش التجاري، لأنه مادام الدواء في السوق يكون الغش محدودا، فضلا عن توجيه رسائل لبعض الصيادلة بعدم شراء الأدوية إلا من مراكز التوزيع المعتمدة، لأن أغلب الأصناف المغشوشة توفر من خلال عروض وخصومات أكثر لصيدليات يتم إغراؤها، ولا يمكن للصيدلي تمييز الأصلي من المغشوش، ويشتريه بدافع الربحية الأكثر.
ولفت "رستم" إلى أن أي شركة تكتشف غش منتج لها تبلغ وزارة الصحة ثم ترسل مفتشا إلى مصادر وجود الدواء، ويتم تحريزه ثم تحليله في المعامل للتأكد إذا كان مغشوشا أم لا، وإذا ثبت غشه يتم إصدار منشور تحذيري لكل المحافظات وشركات التوزيع بضبط كميات الدواء وإعدامها، وتطلب الوزارة الصحة من الشركة باعتبارها صاحبة المصلحة الأولى والمسئولة عن الاسم التجاري أن تتولي عملية السحب.

وقد يهمك أيضا:

السعودية تُحرِّر 81 أفريقيًّا مِن قبضة عصابة الاتجار بالبشر الحوثية

توقيف صديق ترامب بتهمة الاتجار بالبشر

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مسؤول مصري يعلنها صريحة ويؤكد أنه لا يمكن أبدًا القضاء على ظاهرة الأدوية المغشوشة في مصر  مسؤول مصري يعلنها صريحة ويؤكد أنه لا يمكن أبدًا القضاء على ظاهرة الأدوية المغشوشة في مصر 



GMT 10:58 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 11:03 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 14:09 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

تبدأ بالاستمتاع بشؤون صغيرة لم تلحظها في السابق

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 13:42 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

يحمل هذا اليوم آفاقاً واسعة من الحب والأزدهار

GMT 10:11 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 09:35 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الأربعاء 7 أكتوبر/تشرين الثاني 2020

GMT 10:58 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تجد نفسك أمام مشكلات مهنية مستجدة

GMT 15:56 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 12:44 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

تنفرج السماء لتظهر الحلول والتسويات

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 13:28 2020 السبت ,02 أيار / مايو

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 14:56 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

أحوالك المالية تتحسن كما تتمنى

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 11:12 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك وانطلاقة مميزة

GMT 09:35 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ابتعد عن النقاش والجدال لتخطي الأمور
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24