بدران يُوضِّح أسباب الخلل الوظيفي في قناة أوستاكيوس
آخر تحديث GMT04:43:57
 العرب اليوم -

أكّد لـ"سورية 24" ضرورة عدم التعرّض لحبوب اللقاح

بدران يُوضِّح أسباب الخلل الوظيفي في قناة "أوستاكيوس"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - بدران يُوضِّح أسباب الخلل الوظيفي في قناة "أوستاكيوس"

الدكتور مجدي بدران
القاهرة- شيماء مكاوي

كشف الدكتور مجدي بدران، عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة واستشاري الأطفال زميل كلية الدراسات العليا للطفولة في جامعة عين شمس، عن أسباب الخلل الوظيفي في قناة أوستاكيوس.

وقال مجدي بدران، خلال حديث خاص له إلى "سورية 24": "قناة أوستاكيوس، أنبوبة تجري بين الأذن الوسطى من خلف طبلة الأذن والحلق، ومسؤولة عن تهوية الأذن الوسطى، وتحقيق التوازن في ضغط الأذن وصرف المخاط والسوائل من الأذن الوسطى إلى الحلق بواسطة الأهداب التي تقوم بعملية كنس ومسح لحفظ القناة نظيفة وحمياتها من العدوى، وفتحها يعادل الضغط الجوي في الأذن الوسطى، وغلقها يحمي الأذن الوسطى من تقلبات الضغط غير المرغوب فيها والأصوات الصاخبة، وعادة يتم إغلاق قناة أوستاكيوس، وتفتح خلال المضغ، والبلع، والتثاؤب، أو حركة الفك إلى الأمام نتيجة انقباض عضلات الحلق، وانسداد قناة أوستاكيوس يسبب ظاهرة الخلل الوظيفي في قناة أوستاكيوس الشائعة، وأسباب الخلل الوظيفي في قناة أوستاكيوس حساسية الأنف، وفيروسات البرد، والتدخين فوجود أدخنة التبغ في البيئة قد تؤدي إلى اضطرابات في قناة أوستاكيوس نتيجة تأثرها الضار على الأهداب في قناة أوستاكيوس سواء سلبا أو إيجابا، والتبغ يدمر الأهداب التي تنظف قناة أوستاكيوس، وحساسية الغشاء المخاطي ضد المواد الكيميائية المنبعثة في أدحنة التبغ، ونقص المناعة نتيجة التعرض لأدخنة التبغ التي يمكن أن تؤدي إلى زيادة القابلية للإصابة بالعدوى البكتيرية في الأذن الوسطى، والتهابات الجيوب الأنفية، والسمنة تزيد من حدوثها، وبسبب الترسبات الدهنية الزائدة حول قناة أوستاكيوس، ومرضى حساسية الأنف لديهم خطر أعلى للإصابة بخلل وظيفي في قناة قناة أوستاكيوس لا سيما في مرحلة الطفولة.

والتعرض المستمر لحبوب اللقاح يزيد من الخلل الوظيفي في قناة أوستاكيوس، وفيروسات البرد وانسداد قناة أوستاكيوس، والعدوى بفيروسات البرد هى السبب الأكثر شيوعا في الأطفال، وأكثر شيوعا في الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 5 سنوات، وتنخفض إلى مرحلة البلوغ، وﻳﻤكن أن ﻳنجب ﻓﻴﺮوس اﻟﺒﺮد اﻟﻮاﺣﺪ 16 ﻣﻠﻴﻮن فيروس جديد في اليوم الواحد، وهناك 200 نوع من الفيروسات التي تسبب نزلات البرد، والفيروسات الأنفية أهم نوع من هذه الفيروسات، والفيروسات الأنفية ليست نوعا واحدا حوالي 150 نوعا، والعدوى بنوع واحد لا تحمي من العدوى بالأنواع الأخرى، ولهذا تتكرر إصابة الناس بنزلات البرد عدة مرات في الموسم الواحد، وكل يوم يزداد فهمنا لأسرار هذه الفيروسات".

وأضاف مجدي بدران: "هناك علاقة بين تكرار العدوى بفيروسات البرد الأنفية وحساسية الصدر مع أن الفيروس عرف منذ الخمسينات حيث تم عزله لأول مرة سنة 1953، لم يتم فهم إحداثيات العدوى إلا مؤخرا، والفيروس صغير الحجم نحو 30 نانومتر وكروي الشكل، به 11 نوعا من البروتينات، وتشكل أربعة منها الغلاف الهيكلي البروتيني، والبروتينات غير الهيكلية المتبقية تشارك في تكاثر الجينوم الفيروسي وعملية تجميع مكونات النسخ الجديدة من الفيروس كل فيروس ذي 20 وجها، والغلاف البروتيني للفيروس يتكون من أربعة أنواع من البروتينات، وهناك 60 نسخة من كل بروتين من الأربعة بروتينات، تكسب الفيروس تركيبا فريدا ذا 20 وجها (سطحا)، والبروتين الأول للفيروس لديه تجويف (كالأخدود ) يفيد في عملية الاتصال بمستقبلات الخلايا التنفسية، والبروتين الرابع للفيروس، أمل محاولات البحث عن تطعيم شامل، ومن دراسة حديثة وجد أن من الممكن أن تتسبب عشرين سلالة مختلفة لفيروسات البرد الأنفية في نزلات البرد في نفس الموسم، وتم تحديد التركيبي الجيني لـ179 نوعا من سلالات فيروسات البرد الأنفية، ولا توجد تحورات حديثة حاليا، لكن تتمتع هذه الفيروسات بما يلي ارتفاع معدل الطفرات، لكن، تتميز بانخفاض إمكانية إعادة التركيب الجيني من خلال الالتهابات المشتركة والعدوى المتعاقبة من سلالات أنواع مختلفة من فيروسات البرد الأنفية أو العدوى مع فيروسات تنفسية أخرى بشكل عام هذه الفيروسات ليست مخيفة أو قاتلة، والشفاء منها هو القاعدة، حيث يخلص الجهاز المناعي الجسم منها تماما في غضون أسبوعين تقريبا، والعدوى دون أعراض في الأطفال أقل من 4 سنوات، تتراوح معدلات العدوى بدون أعراض من 12% إلى 32%، وتميل إلى أن تكون أعلى في الفئات الأصغر عمرا، وفي البالغين: العدوى بدون أعراض نحو 2%، والخطورة أنهم يتحركون كمنصات خافية وسط التجمعات البشرية تطلق الفيروسات بين الناس وهم لا يدرون وتزداد المخاطر حال إطلاقها على ناقصي المناعة ومرضى الربو، ومدة الأعراض أطول في الأطفال: 70٪ من الأطفال يعانون من الأعراض حتى اليوم العاشر من العدوى مقارنة بـ20٪ فقط من البالغين".

واستطرد مجدي بدران: "ويمكن للفيروسات أن تتواجد في إفرازات الأنف داخل الأنف لمدة خمسة إلى سبعة أيام، لكن قد تستمر لمدة أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع في البلعوم خلف الأنف وبتركيزات أعلى من الأنف ذاتها مهما كانت طريقة العدوى سواء من الأنف أو ملتحمة العين، ويستمر إطلاق الفيروسات من الأنف من 1-2 أسبوع في ذوى المناعة الجيدة، والإطلاق لفترات طويلة أكثر من 28 يوما يحدث في حالات نقص المناعة، ومن الممكن أن تسبب فيروسات البرد التهابات تنفسية شديدة في ناقصي المناعة، وفيروسات البرد الأنفية عامل مهم في تفاقم حالات الربو التي تتطلب دخول المستشفى في الأطفال، ومن الممكن أن تشترك فيروسات البرد مع فيروسات تنفسية أخرى في احداث التهابات تنفسية في ناقصي المناعة، وحديثي الولادة يصابون أيضا، ومن الأهمية حماية الأطفال حديثي الولادة من العدوى، وهناك دراسة حديثة حذرت من إصابة الأطفال حديثى الولادة بفيروسات البرد الأنفية داخل المستشفيات ذاتها من العاملين بالمستشفيات التى ربما تصل لـ50%، والتشخيص المبكر يحمي هؤلاء المواليد من المضادات الحيوية التي تصبح بلا فائدة، كون العدوى نتيجة فيروسات وليست بكتيريا، وقناة أوستاكيوس عند الرضع طولها نحو 18 مم، وهو نصف طول قناة أوستاكيوس في البالغين، وتتجه أفقيا أكثر أقل ميلا مقارنة بالكبار، وفي الأطفال تبين حديث أن طول سطح الغشاء المخاطي للجدار الخلفي لقناة أوستاكيوس أطول من الجدار الأمامي في عينات الأطفال، وأن الجدار الخلفي به تعرجات مخاطية أكثر من الكبار، مما يفسر آليات حدوث الخلل الوظيفي في قناة أوستاكيوس، وفي أطفال متلازمة داون، قناة أوستاكيوس أكثر ضيقا وصغرا، وأعراض الخلل الوظيفي في قناة أوستاكيوس الشعور بالألم، وصعوبات السمع، والشعور بامتلاء في الأذنين، والطنين هو الشعور برنين في الأذن، وعدم التوازن ربما تستمر الأعراض من أسبوع لأسبوعين، والتخلص من فيروسات البرد يسير جدا بالمطهرات الطبية المعتادة، ولا تستهين بفيروسات البرد الأنفية خاصة مع ضعف المناعة أو الربو، ولا يوجد تطعيم ولا علاج حاليا ضد هذه الفيروسات، والأبحاث على البروتين الربع للفيروس ما زال تحبو، والوقاية بالتطعيم الثقافي والذي يتمثل في غسل الأيدي، وتطهير الأيدي والأسطح، وإيتيكيت العطس والسعال، ورفع المناعة، والنوم الجيد، وعلاج حساسية الأنف وعدم إهمال العلاج، والمستقبل واعد، في انتظار مضادات سريعه تبطل تكاثر الفيروس أو تمنعه من دخول الخلايا التنفسية".

 وقد يهمك أيضًا:

الدكتور مجدي بدران يحذّر المدخنين الذين يعانون مرض السكر

مجدي بدران يكشف فوائد الفجل ودوره في الوقاية من الأمراض

 

 

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بدران يُوضِّح أسباب الخلل الوظيفي في قناة أوستاكيوس بدران يُوضِّح أسباب الخلل الوظيفي في قناة أوستاكيوس



GMT 10:07 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العقرب الإثنين 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 10:11 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج القوس الإثنين 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 11:03 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 15:08 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

ابرز الاحداث اليومية عن شهر كانون الثاني 2020

GMT 14:04 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تطرق أبواب الحكومات أو المؤسسات الكبيرة وتحصل على موافقة ما

GMT 15:17 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 16:49 2020 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

ماجدة زكي تصور "قوت القلوب" 15 ساعة يوميًا

GMT 08:02 2018 الأربعاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

كونتوستافلوس مثيرة في حفل إطلاق فيلم "Diva"

GMT 14:05 2020 السبت ,02 أيار / مايو

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 07:40 2019 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

رزان مغربي تخطف أنظار متابعيها بفستان ذهبي أنيق

GMT 04:27 2019 الأربعاء ,10 إبريل / نيسان

هشام سليم يكشّف عن طبيعة دوره في مسلسل " كلبش 3"

GMT 05:38 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

عبير منير تؤكّد سعادتها بردود الفعل عن فيلم "ساعة رضا"

GMT 16:13 2019 السبت ,05 كانون الثاني / يناير

عجوز بريطانية تُنجِب للغير 13 مرة وتفكر في الحمل مجددًا

GMT 05:34 2018 الإثنين ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطيب يُعلن أن الأهلي سيبني فريقَا بالانتقالات الشتوية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24