الرئاسة التونسية تنفي تصريحات أوردتها إذاعة فرنسا الدولية
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

الرئاسة التونسية تنفي تصريحات أوردتها "إذاعة فرنسا الدولية"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الرئاسة التونسية تنفي تصريحات أوردتها "إذاعة فرنسا الدولية"

التونسية سعيدة قراش
تونس ـ كمال السليمي

نفت الناطقة الرسمية باسم الرئاسة التونسية سعيدة قراش ما أوردته "إذاعة فرنسا الدولية" من تصريحات بشأن ديبلوماسيين يوفرون حماية أمنية للسفارة الفرنسية لدى ليبيا.ووصفت قراش في تصريح لوكالة الأنباء التونسية الرسمية الثلاثاء إن ما أذاعته من تصريحات خطيرة تمس الأمن القومي التونسي.وصرحت الناطقة باسم الرئاسة بأن الإذاعة الفرنسية "بثت الخبر دون التثبت منه عبر القنوات الرسمية"، مؤكدة أن موضوع الدبلوماسيين الأوروبيين تمت معالجته وتسويته في الأطر القانونية، وحسب العرف الدبلوماسي الجاري به العمل.وكانت "إذاعة فرنسا الدولية" قد أوردت في وقت سابق اليوم خبرا مفاده أن الفرنسيين الذين عبروا من ليبيا إلى تونس الأسبوع الماضي "ليسوا دبلوماسيين كما تؤكد فرنسا وإنما عناصر من مصالح الاستعلامات (المخابرات)".وأضافت الإذاعة الفرنسية أن جزيرة جربة تحولت إلى "قاعدة خلفية لمصالح المخابرات الأجنبية"، علما أنها نسبت هذا الخبر إلى مصدر مطلع من رئاسة الجمهورية التونسية.

أقرا أيضا" :

الرئيس السيسي يغادر إلى تونس للمشاركة في القمة العربية

يذكر أن وزير الدفاع التونسي عبد الكريم الزبيدي أكد يوم 16 أبريل الجاري، وصول مجموعتين تحملان أسلحة وجوازات سفر دبلوماسية إلى تونس قادمتين من ليبيا.وبين أن المجموعة الأولى التي حاولت المرور يوم 10 أبريل عبر الحدود البحرية لجزيرة جربة عبر مركبين مطاطيين تتكون من 11 أجنبيا من جنسيات مختلفة لديهم جوازات دبلوماسية ومذكرات تحت غطاء الاتحاد الأوروبي.وأضاف أن المجموعة الثانية تكونت من 13 شخصا يحملون الجنسية الفرنسية وقدمت إلى تونس يوم 14 أبريل عبر 6 سيارات رباعية الدفع وتحت غطاء دبلوماسي، وكان بحوزتها أسلحة وذخيرة.وقد أوضحت السفارة الفرنسية في تونس في بيان حينها، أن هؤلاء الفرنسيين هم فريق أمني يقوم بتأمين السفارة الفرنسية في ليبيا بحكم الأوضاع الأمنية الحالية هناك، مشيرة إلى أن هذا الفريق خضع إلى عملية تفتيش روتينية منذ حلوله بمعبر رأس جدير الحدودي بين تونس وليبيا، وتم جرد المعدات التي كانت بحوزته قبل أن يواصل طريقه.كما بينت السفارة أن تنقل هذا الفريق تم بالتشاور مع السلطات التونسية، وهو يندرج في إطار التنقلات الدورية للسفارة الفرنسية لدى ليبيا بين طرابلس وتونس.

وقد يهمك أيضا" :

الملك سلمان يُطالب المجتمع الدولي بالتصدّي للسياسات العدوانية لإيران

محمود عباس يُؤكِّد أنّ أميركا ستطلب من إسرائيل إعلان حكم ذاتي في الضفة

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرئاسة التونسية تنفي تصريحات أوردتها إذاعة فرنسا الدولية الرئاسة التونسية تنفي تصريحات أوردتها إذاعة فرنسا الدولية



GMT 10:58 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 11:03 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 14:09 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

تبدأ بالاستمتاع بشؤون صغيرة لم تلحظها في السابق

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 13:42 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

يحمل هذا اليوم آفاقاً واسعة من الحب والأزدهار

GMT 10:11 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 09:35 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الأربعاء 7 أكتوبر/تشرين الثاني 2020

GMT 10:58 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تجد نفسك أمام مشكلات مهنية مستجدة

GMT 15:56 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 12:44 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

تنفرج السماء لتظهر الحلول والتسويات

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 13:28 2020 السبت ,02 أيار / مايو

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 14:56 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

أحوالك المالية تتحسن كما تتمنى

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 11:12 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك وانطلاقة مميزة

GMT 09:35 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ابتعد عن النقاش والجدال لتخطي الأمور
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24