التحرك الأميركي دفاعًا عن الاحتلال وجرائمه استخفاف بمجلس الأمن
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

التحرك الأميركي دفاعًا عن الاحتلال وجرائمه استخفاف بمجلس الأمن

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - التحرك الأميركي دفاعًا عن الاحتلال وجرائمه استخفاف بمجلس الأمن

قوات الاحتلال الإسرائيلي
القدس - سورية 24

أدانت وزارة الخارجية والمغتربين بأشد العبارات التصعيد الإسرائيلي الخطير ضد أبناء شعبنا في قطاع غزة، واعتبرته امتدادا للعدوان الشامل والمستمر على قضية شعبنا وحقوقه الوطنية العادلة والمشروعة، وحلقة جديدة من المخططات والمؤامرات التي تُحاك بهدف تصفية القضية الفلسطينية تحت مُسميات وشعارات مختلفة.

كما أدانت الوزارة، في بيان لها اليوم الأربعاء، حملة التحريض العنصرية المتطرفة التي عبر عنها أركان حكومة اليمين في اسرائيل، بدءا من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير جيشه افيغدور ليبرمان، مرورا بوزير ما يسمى بالأمن الداخلي جلعاد أردان، والوزيرة المتطرفة اييلت شكيد، وإنتهاءً بالوزيرين يوفال شتاينتس ويسرائيل كاتس، وغيرهم من المسؤولين الإسرائيليين، الذين طالبوا صراحة بتكثيف الإغتيالات والاجتياحات لقطاع غزة وإعادة احتلاله وتدميره، في تصريحات ومواقف غير مسؤولة وعنصرية تعكس عقلية الإرهاب التي تسيطر على مفاصل الحكم في إسرائيل.

واستهجنت الوزارة صمت المجتمع الدولي على هذا العدوان الوحشي والتصريحات العنصرية العنيفة التي تهدد أبناء شعبنا العُزل في قطاع غزة بالقتل، معبرة عن سخريتها من "التحرك السريع" لسفيرة الحقد الأميركي "نيكي هيلي" على مستوى مجلس الأمن لحماية المُعتدي الإسرائيلي والدعوة إلى معاقبة الضحية.

وقالت إن هذا الموقف الأميركي المُنحاز والمُساند للاحتلال وجرائمه يُشكل استخفافا بمجلس الأمن، خاصة أنه يأتي بعد أسابيع قليلة من الموقف الأميركي الذي أجهض صدور بيان عن مجلس الأمن يدين قتل أكثر من 120 شهيدا و4000 جريح برصاص القناصة الإسرائيليين أثناء مسيرات العودة السلمية على حدود قطاع غزة، وهو ذات الموقف المتُحفز دائما للدفاع عن الاحتلال وجرائمه في الأمم المتحدة ومنظماتها ومجالسها المختلفة، في خروج فاضح ومستمر على القوانين والشرعية الدولية والقيم والمبادىء الإنسانية.

وأضافت الوزارة ان الولايات المتحدة الأميركية تصر مُجددا على أنها الحارس والحامي للاحتلال الإسرائيلي وجرائمه ما دام الفلسطيني هو الضحية، في حين تنتفض دفاعا عن إسرائيل عبر ممثلتها في الأمم المتحدة التي تقوم بدورها كسفيرة للاحتلال وأيديولوجيته الظلامية المتطرفة.

ورأت "الخارجية والمغتربين" أن العدوان الإسرائيلي الشامل على شعبنا في الضفة والقطاع، دليل على حاجة شعبنا الماسة للحماية الدولية، وتأكيد على صحة التوجه الفلسطيني الكويتي إلى مجلس الأمن، للمطالبة بتوفير الحماية الدولية لشعبنا في وجه الاحتلال وجرائمه وبطشه.

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التحرك الأميركي دفاعًا عن الاحتلال وجرائمه استخفاف بمجلس الأمن التحرك الأميركي دفاعًا عن الاحتلال وجرائمه استخفاف بمجلس الأمن



GMT 16:12 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

أجواء إيجابية لطرح مشاريع تطوير قدراتك العملية

GMT 09:13 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

أترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 10:45 2019 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

أنت مدعو إلى الهدوء لأن الحظ يعطيك فرصة جديدة

GMT 14:05 2020 السبت ,02 أيار / مايو

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 15:15 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

2- اجواء متقلبة في الجزء الأول من الشهر

GMT 16:00 2018 الجمعة ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

وزراء المال الأوروبيون يناقشون موازنة إيطاليا

GMT 06:47 2019 الأربعاء ,17 تموز / يوليو

شعبة شركات الأمن والحراسة تشكيل لجان نوعية

GMT 09:10 2019 السبت ,09 آذار/ مارس

9 مارس 1919

GMT 09:57 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

التحالف الدولي يكشف عن عدد عناصر تنظيم "داعش" في هجين السورية

GMT 09:02 2018 الأربعاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

خُبراء يكشفون عن أفضل عُمر لتعلُّم وإتقان اللغات الأجنبية

GMT 06:24 2018 الثلاثاء ,01 أيار / مايو

راغب علامة يصور كليبًا جديدًا في مدينة كييف

GMT 20:30 2021 السبت ,30 كانون الثاني / يناير

"سوق السفر العالمي" ينطلق افتراضيًا في تشرين الثاني 2020

GMT 13:35 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

تجنّب أيّ فوضى وبلبلة في محيطك

GMT 03:36 2019 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

"البنتاغون" يؤكد أن جثة أبوبكر البغدادي ألقيت في البحر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24