حكومة الوفاق الليبية تتعهد بالرد على الدول التي تدعم حفتر
آخر تحديث GMT04:43:57
 العرب اليوم -

حكومة الوفاق الليبية تتعهد بالرد على الدول التي تدعم حفتر

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - حكومة الوفاق الليبية تتعهد بالرد على الدول التي تدعم حفتر

حكومة الوفاق الوطني الليبية
طرابلس ـ فاطمة السعداوي

تعهدت حكومة الوفاق الوطني الليبية بالرد على الدول العربية التي تؤيد قائد "الجيش الوطني الليبي"، المشير خليفة حفتر، في عمليته للسيطرة على طرابلس، معلنة طلبها مساعدة جديدة من تركيا.

وقال الناطق باسم المجلس الرئاسي التابع لحكومة الوفاق، مهند يونس، في مؤتمر صحافي عقد بعد اجتماع حكومي لمناقشة تطورات الأوضاع في طرابلس، إن "الحكومة ترفض أي وقف لإطلاق النار قبل انسحاب قوات المجرم حفتر من طرابلس إلى الأماكن التي جاءت منها"، مشددا على أنه "لم يعد هناك دور لحفتر في أي حل سياسي مستقبلي".

وأشار يونس إلى أن حكومة الوفاق الوطني "سيكون لها رد واضح على الدول الداعمة لخليفة حفتر، والتي تسعى لبناء أنظمه ديكتاتورية".

اقرا ايضا

الجيش الليبي يؤكّد أنّ معركة طرابلس ستكون الحاسمة ضد المتطرفين

ولفت الناطق إلى أن الدول الداعمة لحفتر مدته حديثا بأسلحة متطورة دخلت ليبيا عبر البر من دول تشترك بلاده معها في الحدود، قائلا: "سيطرنا على عدة مواقع للقوات المهاجمة ووجدنا ذخائر مصنوعة في دولة عربية معروفة، لكننا سنفصح عنها في الوقت المناسب وسنرد على تدخلها في شؤوننا".

وأكد الناطق باسم المجلس الرئاسي الليبي مع ذلك أن حكومة الوفاق قامت بتفعيل الاتفاقيات القديمة مع تركيا حول التعاون العسكري، وطلبت منها ومن بعض الدول الأخرى الداعمة أمورا جديدة.

وقال يونس: "هناك اتفاقيات قديمة مع تركيا، تم تفعيل هذه الاتفاقيات وطلبت منهم أيضا أشياء جديدة وستصل، من تركيا ومن كل الدول الداعمة لحكومة الوفاق".

وأضاف أن "حكومة الوفاق لم تدخر جهدا في التواصل مع كل الدول الداعمة لها وطلب كل ما يمكنها من صد الهجوم على العاصمة".

وتمر ليبيا بأزمة سياسية عسكرية مستمرة منذ الإطاحة بنظام الزعيم الراحل، معمر القذافي، عام 2011، ويتنازع على السلطة حاليا طرفان أساسيان، هما حكومة الوفاق الوطني المعترف بها دوليا والمتمركزة في العاصمة طرابلس بقيادة فايز السراج، الذي يتولى منصب رئيس المجلس الرئاسي، والثاني الحكومة المؤقتة العاملة في شرق ليبيا برئاسة عبد الله الثني، والتي يدعمها مجلس النواب في مدينة طبرق و"الجيش الوطني الليبي" بقيادة حفتر.

وفي تصعيد خطير للتوتر في البلاد، أطلقت قوات حفتر يوم 4 أبريل الماضي، حملة واسعة للسيطرة على طرابلس، وقالت إنها تسعى لتطهيرها من الإرهابيين، فيما أمر السراج القوات الموالية لحكومة الوفاق بصد الهجوم بقوة.

وسبق أن اتهمت حكومة الوفاق بعض الدول الأجنبية وخاصة الإمارات، إلى جانب مصر وفرنسا، بدعم قوات حفتر، فيما يقول الأخير إن الجماعات الإرهابية التي يحاربها "الجيش الوطني الليبي" تحظى بتأييد كل من تركيا وقطر.

قد يهمك أيضا:

أحمد المسماري يُؤكِّد أنّ الضربات في طرابلس تتفادى المدنيين

الجيش الليبي يتهم ميليشيات طرابلس بتنفيذ غارات تستهدف المدنيين

 
syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حكومة الوفاق الليبية تتعهد بالرد على الدول التي تدعم حفتر حكومة الوفاق الليبية تتعهد بالرد على الدول التي تدعم حفتر



GMT 15:57 2020 الأحد ,02 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 14:56 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

أحوالك المالية تتحسن كما تتمنى

GMT 09:55 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج السرطان 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 20:13 2021 الإثنين ,08 آذار/ مارس

انا والكورونا و المرأة في يومها العالمي

GMT 19:17 2018 الثلاثاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

هتافات مدوية من جماهير الترجى أثتاء استقبال الأهلى في تونس

GMT 02:01 2018 الثلاثاء ,20 آذار/ مارس

بوسي تعتبر "بيت السلايف" رسالة اجتماعية جميلة

GMT 22:19 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

وفاة الأمير متعب آل سعود الأخ غير الشقيق للملك سلمان

GMT 22:03 2019 الثلاثاء ,23 تموز / يوليو

سباح أخر يرفض مصافحة الصيني سون بسبب المنشطات

GMT 07:50 2018 الأحد ,11 آذار/ مارس

قلادة تنتمي إلى "ديبورا" من صنع Hancocks London"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24