شمال حمص وجنوب حماة يشهدان استمرار تسليم السلاح المتوسط والثقيل
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

شمال حمص وجنوب حماة يشهدان استمرار تسليم السلاح المتوسط والثقيل

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - شمال حمص وجنوب حماة يشهدان استمرار تسليم السلاح المتوسط والثقيل

ريف حماة الجنوبي
حمص ـ سورية 24

يشهد كل من ريف حماة الجنوبي وريف حمص الشمالي المتحاذيين، استمرار عملية تنفيذ بنود اتفاق التهجير في وسط سوريا، حيث رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان مواصلة الفصائل العاملة في المنطقة من فصائل مقاتلة وإسلامية، عملية تسليمها لأسلحتها الثقيلة والمتوسطة، لقوات النظام والروس، كأول شرط لتنفيذ اتفاق التهجير من شمال حمص وجنوب حماة، وعلم المرصد السوري أن عمليات تسجيل القوائم الإسلامية لرافضي الاتفاق والراغبين بالخروج نحو وجهة التهجير في الشمال السوري، حيث من المرتقب خلال الـ 48 ساعة المرتقبة، بدء عملية تنفيذ الاتفاق نحو الشمال السوري، بعد أن جرى تأجيله يوم أمس.

وكان المرصد السوري نشر بعد عصر يوم الأربعاء الثاني من شهر أيار / مايو الجاري، انتهاء الاجتماع في الريف الشمالي لحمص، حول مصير المنطقة ومصير ريف حماة الجنوبي، وعلم المرصد السوري من عدد من المصادر المتقاطعة، أن الاجتماع الذي استمر لأكثر من 6 ساعات انتهى بتوافق بين الطرفين، وهما ممثلو النظام والروس من جهة، وممثلو ريفي حمص الشمالي وحماة الجنوبي من جهة أخرى، على انتهاء التحضيرات من قوائم الخارجين من مدن وبلدات وقرى هاتين المنطقتين، وتسليم السلاح الثقيل والمتوسط، خلال 72 ساعة لبدء عملية التهجير نحو الشمال السوري -جرابلس وإدلب-، على أن يخرج من يرفض الاتفاق ويجري “تسوية أوضاع” من يبقى من مقاتلي الفصائل المقاتلة والإسلامية العاملة في المنطقة والمنشقين،

كما تعود مؤسسات النظام للعمل وتنظيم عودة طلاب المدارس والجامعات وتفعيل الخدمات والعمل على تحسينها، بالإضافة لدخول الشرطة الروسية إلى المنطقة، وكانت مصادر أبلغت المرصد السوري أن هذه الشروط التي تشمل ريفي حمص الشمالي والجنوبي، كان سبقها شروط تتضمن إلقاء السلاح الثقيل لدى الفصائل ودخول شرطة عسكرية روسية مع عودة الدوائر الحكومية للعمل،

كما أن الاجتماعات جرت بالتزامن مع عملية وقف إطلاق نار مستمرة منذ عصر أمس الأول الأحد في الريف الشمالي لحمص والريف الجنوبي لحماة المتحاذيين، عقب الاجتماع الذي جرى بين ممثلي المنطقتين من جهة، وممثلين عن الروس والنظام من جهة أخرى، ضمن إطار البحث عن حل يتعلق بوضع الريفين، اللذين شهدا يوم أمس الاثنين الـ 30 من نيسان / أبريل من العام الجاري 2018، سلسلة ضربات جوية وغارات من الطائرات الحربية والمروحية، تركزت معظمها على الريف الشمالي لحمص، وطالت بعض الضربات مناطق في الريف الجنوبي الشرقي لحماة، والتي جاءت كذلك بعد استقدام تعزيزات عسكرية كبيرة إلى منطقتي الريف الشمالي لحمص وريف حماة الجنوبي، حيث رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان إرسال قوات النظام تعزيزات كبيرة من عناصر وعتاد ومدرعات وذخيرة إلى المنطقة، تحضراً لعملية عسكرية في المنطقة تهدف إلى إنهاء وجود الفصائل في المنطقة واستعادة السيطرة عليها من قبل النظام.

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شمال حمص وجنوب حماة يشهدان استمرار تسليم السلاح المتوسط والثقيل شمال حمص وجنوب حماة يشهدان استمرار تسليم السلاح المتوسط والثقيل



GMT 16:12 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

أجواء إيجابية لطرح مشاريع تطوير قدراتك العملية

GMT 09:13 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

أترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 10:45 2019 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

أنت مدعو إلى الهدوء لأن الحظ يعطيك فرصة جديدة

GMT 14:05 2020 السبت ,02 أيار / مايو

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 15:15 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

2- اجواء متقلبة في الجزء الأول من الشهر

GMT 16:00 2018 الجمعة ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

وزراء المال الأوروبيون يناقشون موازنة إيطاليا

GMT 06:47 2019 الأربعاء ,17 تموز / يوليو

شعبة شركات الأمن والحراسة تشكيل لجان نوعية

GMT 09:10 2019 السبت ,09 آذار/ مارس

9 مارس 1919

GMT 09:57 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

التحالف الدولي يكشف عن عدد عناصر تنظيم "داعش" في هجين السورية

GMT 09:02 2018 الأربعاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

خُبراء يكشفون عن أفضل عُمر لتعلُّم وإتقان اللغات الأجنبية

GMT 06:24 2018 الثلاثاء ,01 أيار / مايو

راغب علامة يصور كليبًا جديدًا في مدينة كييف

GMT 20:30 2021 السبت ,30 كانون الثاني / يناير

"سوق السفر العالمي" ينطلق افتراضيًا في تشرين الثاني 2020

GMT 13:35 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

تجنّب أيّ فوضى وبلبلة في محيطك

GMT 03:36 2019 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

"البنتاغون" يؤكد أن جثة أبوبكر البغدادي ألقيت في البحر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24