توقيف قاتل ومُغتَصب طفل مدينة حلب شمال سورية
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

توقيف قاتل ومُغتَصب طفل مدينة حلب شمال سورية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - توقيف قاتل ومُغتَصب طفل مدينة حلب شمال سورية

عناصر من القوات الأمنية السورية
حلب- فادي عيسى

أوقفت الجهات الأمنية المختصة المجرم أحمد مزنرة، الذي أقدم على اغتصاب وقتل الطفل محمد عدلة بحي سيف الدولة في مدينة حلب شمال سورية، وحاول اغتصاب وقتل طفل آخر عند مشفى الحياة بعد أيام.

وأفاد مصدر أمني بأنه "تم توقيف المجرم صباح الأربعاء بعد هروبه من محاولة اعتقال سابقة مساء الثلاثاء، في حي الفيض"، وأوضح المصدر أنه "بعد الحادثة الثانية التي حاول المجرم خلالها قتل طفل يبلغ من العمر 14 عاما، بعد اغتصابه، في أحد الأبنية السكنية بجانب مبنى الحياة، تم إنقاذ الطفل الذي تعرض لجروح بليغة في الصدر والرقبة، وبعد استقرار وضعه تعرف الطفل على المجرم".

وأضاف: "تمت مراقبة وملاحقة المجرم، إلى أن حوصر في النهاية بحي الفيض، وعند محاولة اعتقاله من قبل شرطة قسم الجميلية، قاوم المجرم وألقى قنبلة يدوية باتجاه العناصر، ليفر هاربا بمساعدة شخص آخر متعاون معه".

وبيّن المصدر أنه "بعد رصد القاتل، اعتقلته عناصر فرع المخابرات الجوية صباح الأربعاء في حي الفيض، بعد اشتباكات وقعت بينهم وبينه، انتهت بإصابته بقدمه واعتقاله".

وكشف المصدر أن "المجرم لم يكن وحيدا، بل هناك عدة أشخاص متعاونين معه، تم بعد ساعات توقيف أحدهم، وهو الشخص الذي ساعده في الهرب أثناء محاولة الاعتقال الأولى، وعملية البحث عن باقي أفراد العصابة مستمر".

والمجرم أحمد مزنرة هو واحد من المسيئين وضعاف النفوس التابعين "للجان الشعبية"، الذين يسميهم أهالي حلب بـ"الشبيحة"، حيث "عُثِر في منزله على عدد كبير من الأسلحة والذخائر والقنابل اليدوية التي تمت مصادرتها".

وتعدّ جريمة مزنرة الأولى بحقّ الطفل محمد عدلة البالغ من العمر 13 عاما الأربعاء، وعُثر صباح السبت على الطفل مقتولا بطعنة سكين، ومرميا في سطح أحد الأبنية القريبة للبناء الذي يسكنه.

ولم تمضِ أيام حتى عثرت الجهات الأمنية على طفل آخر ببناء سكني في شارع مشفى الحياة، مصاب بجروح بليغة، واحدة في الصدر وأخرى في الرقبة، ليتبيّن أن الحادثتين متشابهتان من جهة المنفذ وأسلوب استدراج الأطفال ووضع الجثة بمكان قريب من سكنهم للعثور عليهم، وتم إنقاذ الطفل الثاني ونقله إلى مشفى الجامعة، إذ تبيّن أن القاتل هرب قبل إكمال جريمته الثانية، لأن بعض الأهالي شعروا بوجود حركة في المبنى، ليترك القاتل الطفل ويفر هاربا.

يذكر أن استنفارا أمنيا من كل الجهات الأمنية ومقاسم الشرطة في مدينة حلب خلال الأيام الماضية، من أجل توقيف المجرم، وبخاصة بعد التعرف على هُويته ومقاومته الاعتقال في المرة الأولى.

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

توقيف قاتل ومُغتَصب طفل مدينة حلب شمال سورية توقيف قاتل ومُغتَصب طفل مدينة حلب شمال سورية



GMT 16:12 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

أجواء إيجابية لطرح مشاريع تطوير قدراتك العملية

GMT 09:13 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

أترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 10:45 2019 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

أنت مدعو إلى الهدوء لأن الحظ يعطيك فرصة جديدة

GMT 14:05 2020 السبت ,02 أيار / مايو

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 15:15 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

2- اجواء متقلبة في الجزء الأول من الشهر

GMT 16:00 2018 الجمعة ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

وزراء المال الأوروبيون يناقشون موازنة إيطاليا

GMT 06:47 2019 الأربعاء ,17 تموز / يوليو

شعبة شركات الأمن والحراسة تشكيل لجان نوعية

GMT 09:10 2019 السبت ,09 آذار/ مارس

9 مارس 1919

GMT 09:57 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

التحالف الدولي يكشف عن عدد عناصر تنظيم "داعش" في هجين السورية

GMT 09:02 2018 الأربعاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

خُبراء يكشفون عن أفضل عُمر لتعلُّم وإتقان اللغات الأجنبية

GMT 06:24 2018 الثلاثاء ,01 أيار / مايو

راغب علامة يصور كليبًا جديدًا في مدينة كييف

GMT 20:30 2021 السبت ,30 كانون الثاني / يناير

"سوق السفر العالمي" ينطلق افتراضيًا في تشرين الثاني 2020

GMT 13:35 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

تجنّب أيّ فوضى وبلبلة في محيطك

GMT 03:36 2019 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

"البنتاغون" يؤكد أن جثة أبوبكر البغدادي ألقيت في البحر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24