حلفاء لواشنطن يرفضون طلبها إرسال قوات إلى سورية
آخر تحديث GMT04:43:57
 العرب اليوم -

حلفاء لواشنطن يرفضون طلبها إرسال قوات إلى سورية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - حلفاء لواشنطن يرفضون طلبها إرسال قوات إلى سورية

الرئيس الأميركي دونالد ترامب
واشنطن ـ يوسف مكي

كشفت صحيفة "وول ستريت جورنال"، أن إدارة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، طلبت من 21 دولة حليفة على الأقل أن تبعث قوات ومعدات عسكرية إلى سورية  لأجل التصدي لداعش، لكن طلب البيت الأبيض لم يلق القبول.وأورد المصدر نقلا عن مسؤول أميركي، أن ما يقارب النصف من الدول التي تلقت طلب واشنطن، أكدت رفضها الصريح، أما العواصم الأخرى المتبقية فوافقت على تقديم دعم محدود.وينوي الجيش الأميركي سحب قواته من سورية  بشكل كامل بعد اندحار تنظيم داعش، في مارس الماضي، لكن رفض الحلفاء إرسال قوات إلى سورية ، يضع عدة عراقيل أمام مهمة "البنتاغون".وتريد الولايات المتحدة أن تحرز عدة نقاط من خلال هذه القوة العسكرية الحليفة، فهي تطمح إلى إبقاء حصن منيع أمام عودة محتملة لعناصر داعش.

وفي هدف ثان، تريد واشنطن أن تمنع تركيا من عبور حدودها الجنوبية إلى سورية  لأجل ملاحقة مقاتلي قوات سورية  الديمقراطية الذين يحظون بدعم واشنطن فيما تعتبرهم أنقرة بمثابة أعداء.وذكر مسؤولون أميركيون وأجانب، أن الإدارة الأميركية عقدت اجتماعين رسميين على الأقل لأجل حث الحلفاء على المساهمة في جهود عسكرية، شمالي سورية .وقدمت واشنطن قائمة تضم القدرات التي تحتاجها القوة العسكرية في شمال سورية ، وجرى أحد الاجتماعات، في يناير الماضي،  وضمت اللقاءات كلا من بريطانيا وفرنسا وألمانيا والدنمارك والنرويج وأستراليا وبلجيكا.وفي يناير الماضي، كانت الإدارة الأميركية قد أعلنت قرار السحب الكامل لأكثر من ألفي عنصر من القوات الأميركية، أما الجولة الثانية من الاجتماعات، فتمت في الربيع الجاري، وطلب مسؤولون مساعدة من 14 دولة.

أقرا أيضا" :

ترامب يتهم الديمقراطيين بـ"فبركة" تقرير مولر ويتوعدهم بالملاحقة القانونية

وطلبت الإدارة الأميركية من حلفائها أن يبادروا إلى تقديم دعم من قبيل المعدات والتدريب والأموال لأجل الحفاظ على الاستقرار، ولم تحدد الطلبات عددا دقيقا للقوات المرغوبة.وأكد مسؤولون أنه ما من دولة حليفة لواشنطن إلا وتعرضت لضغوط كبيرة حتى تقدم مساعدة عسكرية في سورية ، لكن عددا قليلا من الحلفاء الغربيين هم الذين أكدوا استعدادهم لمواجهة داعش.في غضون ذلك، فضل حلفاء آخرون لواشنطن أن ينتظروا ريثما تتجه السياسة الأميركية في سورية  على المدى البعيد، في ظل التنافس الأميركي مع كل من روسيا وإيران الحليفتين لحكومة دمشق.وبعدما أبدت رفضا صريحا للدعم العسكري، اقترح بعض الحلفاء الغربيين أن يساهموا بالمساعدات الإنسانية وجهود إعادة الاستقرار.وعلى الرغم من خسارة تنظيم داعش لآخر معاقله على الأراضي السورية، يقول مسؤولون أميركيون إن التنظيم المتطرف ما زال يملك عشرات الملايين من الدولارات، إضافة إلى خلايا نائمة كثيرة قد تطمح مستقبلا إلى إعادة سيناريو "الخلافة" البائدة.

وقد يهمك أيضا" :

مبعوث الرئيس دونالد ترامب للسلام يُعلن نيّة أميركا اقتراح خُطة للسلام

إدارة ترامب تعتمد خارطة جديدة لإسرائيل من ضمنها الجولان المحتل

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حلفاء لواشنطن يرفضون طلبها إرسال قوات إلى سورية حلفاء لواشنطن يرفضون طلبها إرسال قوات إلى سورية



GMT 07:08 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر بطيء الوتيرة وربما مخيب للأمل

GMT 08:03 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

لن يصلك شيء على طبق من فضة هذا الشهر

GMT 16:17 2019 الإثنين ,25 آذار/ مارس

تستعيد القدرة و السيطرة من جديد

GMT 10:22 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تحمل إليك الأيام المقبلة تأثيرات ثقيلة وسلبية

GMT 14:20 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

انتبه لمصالحك المهنية جيداً

GMT 12:24 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

النشاط والثقة يسيطران عليك خلال هذا الشهر

GMT 15:17 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تجنب اتخاذ القرارات المصيرية أو الحاسمة

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 17:07 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 15:38 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

انفراجات ومصالحات خلال هذا الشهر

GMT 09:54 2019 الأربعاء ,03 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء حذرة خلال هذا الشهر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24