عزام الأحمد يكشف أهمّ كواليس حوار موسكو
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

عزام الأحمد يكشف أهمّ كواليس حوار موسكو

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - عزام الأحمد يكشف أهمّ كواليس حوار موسكو

عضو اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير والمركزية لحركة فتح عزام الأحمد
رام الله ـ ناصر الأسعد

تحدّث عضو اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير، والمركزية ل حركة فتح، عزام الأحمد، عن كواليس حوار موسكو الذي عُقد بين عشر فصائل فلسطينية الأسبوع الماضي.

وقال الأحمد في تصريحات لبرنامج "ملف اليوم" عبر تلفزيون "فلسطين" الرسمي، إن الاجتماع افتتح برئاسة رئيس معهد الاستشراق الروسي، بوجود عدد من المسؤولين في الخارجية الروسية، بكلمة ترحيبية.

وأضاف أن "الروس تحدّثوا بأنهم فقط هنا لإدارة الحوار، ولا رأي لهم نفرضه عليكم، وكانت هناك مسودة على غرار الجولتين السابقتين 2011 و2017 في روسيا، ونضعها بين أيديكم كأرضية نقاش لكم، وذلك من وحي ما تم الاتفاق عليه سابقا"، وتابع: "كانت كلمتي وكلمة عضو المكتب السياسي لحماس، موسى أبومرزوق، إيجابيتين متنغامتين، تحدثنا من خلالهما على أهمية الاجتماع، وضرورة الوصول إلى تفاهمات سياسية".

وقال الأحمد: "لاحظنا أثناء النقاش بممثل الجهاد الإسلامي، وهو يطيل الحديث، ويريد شخصنة الأمور، وهذا شكل من أشكال الإرهاب الفردي"، وتابع: "شعرنا أن هناك محاولة لإضاعة الوقت، وتناغما عكسيا بين أبومرزوق، ومندوب الجهاد محمد الهندي، شعرنا أن هناك محاولة غريبة لرفض كل ما هو مطروح من البداية، سواء دولة على حدود 67، وشطب القدس الشرقية".

وأكد الأحمد أنه شعر بأن هذا التناغم هدفه إضاعة الوقت، وتصدينا بقوة لذلك، و"نتيجة هذا النقاش الجهاد قالت إنها لن توقع، وبعد المداولات تم الاتفاق على شطب اسم الجهاد من الحضور، وبموافقة مندوب الجهاد".

وأردف: "حماس عادت لصيغة الدولة الفلسطينية المستقلة، بدلا من كلمة الشرقية، قبل أن نُفاجأ بالمصيبة الكبرى حيث إن مندوب الجهاد، رفض حق العودة، وهو قرار 194، ليصدم الجميع حيث قال الهندي: إن هذا يعني التفاف للاعتراف بإسرائيل"، وبشأن منظمة التحرير، قال الأحمد "إنهم لا يقبلوا شروطا، حولها، لذلك لن نلتقي مع حركة الجهاد، قبل أن تتراجع عن هذا الموقف، وتقول إن منظمة التحرير هي الممثل الشرعي والوحيد، وحق العودة أولا، لذلك هذه المشكلة التي جرت، وبعد ذلك، فشل الحوار".

وقد يهمك أيضًا:

"فتح" تعتزم اتخاذ خطوات جريئة لتقويض سلطة حماس في غزّة

عزام الأحمد يؤكّد أن "فتح" لن تعقد لقاءات مع "حماس"

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عزام الأحمد يكشف أهمّ كواليس حوار موسكو عزام الأحمد يكشف أهمّ كواليس حوار موسكو



GMT 10:58 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 11:03 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 14:09 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

تبدأ بالاستمتاع بشؤون صغيرة لم تلحظها في السابق

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 13:42 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

يحمل هذا اليوم آفاقاً واسعة من الحب والأزدهار

GMT 10:11 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 09:35 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الأربعاء 7 أكتوبر/تشرين الثاني 2020

GMT 10:58 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تجد نفسك أمام مشكلات مهنية مستجدة

GMT 15:56 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 12:44 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

تنفرج السماء لتظهر الحلول والتسويات

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 13:28 2020 السبت ,02 أيار / مايو

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 14:56 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

أحوالك المالية تتحسن كما تتمنى

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 11:12 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك وانطلاقة مميزة

GMT 09:35 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ابتعد عن النقاش والجدال لتخطي الأمور

GMT 18:08 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تولوز يُفاجئ برشلونة ويؤكد دراسة تجديد عقد توديبو

GMT 10:24 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24