عزام الأحمد يؤكّد أن فتح لن تعقد لقاءات مع حماس
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

بيّن أن الحرمة تُفكر في السيطرة على الضفة الغربية

عزام الأحمد يؤكّد أن "فتح" لن تعقد لقاءات مع "حماس"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - عزام الأحمد يؤكّد أن "فتح" لن تعقد لقاءات مع "حماس"

عزام الأحمد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير والمركزية لحركة "فتح"
رام الله - منيب سعادة

أكّد عزام الأحمد، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير والمركزية لحركة "فتح"، أن حماس تفكر منذ زمن بالسيطرة على غزة ثم التفكير في الضفة الغربية، مؤكدًا  أنها مستعدة لاستخدام الاحتلال الإسرائيلي بشكل أو بأخر في ذلك.

وقال الأحمد، "حماس وقعت في خطأ كبير عندما قبلت أن تدخل الأموال إلى غزة عبر إسرائيل، موضحًا أن ذلك جاء من أجل خلق أجواء لتنفيذ صفقة القرن من خلال حكم ذاتي في الضفة ودولة في غزة".

وكشّف أن فصائل المنظمة، عقدت اجتماعًا، الخميس الماضي، مضيفًا، "اتفقنا أنه آن الأوان لبدء اتخاذ خطوات عملية لإنهاء الانقسام"، مؤكدًا، "هناك تنسيق متبادل بين حماس وإسرائيل".

وأضاف،"إحدى الشخصيات الفلسطينية المعروفة جدًا، قال لكثيرين كيف التقى في الباب الخلفي لوزارة الأمن الإسرائيلية قبل سنوات مع أحد المسؤولين من حماس، حيث تصادفا معًا دون ذكر أسماء"، مشيرًا بشأن المصالحة، "لم نلمس أي شيء إيجابي من حماس بشأن ملف المصالحة".

وأشار الأحمد إلى أن حركته لن تعقد لقاءات مع حماس، سواء كانت ثنائية أو مع الفصائل أو برعاية دول، مضيفًا، "إذا كانوا صادقين وشرعوا بتطبيق الاتفاقيات وتسليم الحكومة مهامها في غزة، حينها سنكون مستعدين لهذا اللقاء".

وقال إن"الذي لا يؤمن بعقيدته في وطنه وإقامة دولته لا تستغرب أن يقبل بأي شيء"، مشيرًا إلى أن "حماس تسلم أسماء من يتقاضوا الرواتب لقطر، التي بدورها تسلمها لإسرائيل".

وأكّد الأحمد أن القيادة الفلسطينية قررت إعادة النظر في الاتفاقيات الموقعة مع إسرائيل، موضحًا " أن عضو اللجنة المركزية حسين الشيخ ومدير المخابرات الفلسطينية ماجد فرج، التقيا بوزير الأمن الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان، قبل تقديمه استقالته، وأبلغوه بأننا نريد أن ندخل بمفاوضات بشأن اتفاق باريس الاقتصادي لإعادة النظر به".

وأوضح، "ولكن جواب ليبرمان كان بالرفض و أبلغنا أنه سينقل الكلام للحكومة الإسرائيلية، وبعدها بأسبوع قدم استقالته ولم يأتنا الجواب"، مضيفًا، "إذا إسرائيل استمرت في تجاهل قرارات الشرعية الدولية سنقطع كل اتفاقياتنا معهم وأولها اتفاق باريس".

وبيّن الأحمد أن اتفاق أوسلو انتهي مرتين، المرة الأولي عندما تجاهلته إسرائيل في بداية الانتفاضة الثانية، مشيرًا إلى أن الرئيس عباس قرر الانتقال إلى مجلس الأمن، الشهر المقبل، لنيل العضوية الكاملة وطلب الحماية الدولية.

قد يهمك أيضاً :

القيادة الفلسطينية تعقد اجتماعًا بشأن انتهاكات الاحتلال الأخيرة السبت المقبل

الاحتلال الإسرائيلي يهدم منزل نعالوه في الضفة ويصيب 23 فلسطينياً في غزة

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عزام الأحمد يؤكّد أن فتح لن تعقد لقاءات مع حماس عزام الأحمد يؤكّد أن فتح لن تعقد لقاءات مع حماس



GMT 17:26 2021 الأحد ,07 آذار/ مارس

النجمات في الغولدن غلوب للعام 2021
 العرب اليوم - النجمات في الغولدن غلوب للعام 2021

GMT 16:12 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

أجواء إيجابية لطرح مشاريع تطوير قدراتك العملية

GMT 09:13 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

أترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 10:45 2019 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

أنت مدعو إلى الهدوء لأن الحظ يعطيك فرصة جديدة

GMT 14:05 2020 السبت ,02 أيار / مايو

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 15:15 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

2- اجواء متقلبة في الجزء الأول من الشهر

GMT 16:00 2018 الجمعة ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

وزراء المال الأوروبيون يناقشون موازنة إيطاليا

GMT 06:47 2019 الأربعاء ,17 تموز / يوليو

شعبة شركات الأمن والحراسة تشكيل لجان نوعية

GMT 09:10 2019 السبت ,09 آذار/ مارس

9 مارس 1919

GMT 09:57 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

التحالف الدولي يكشف عن عدد عناصر تنظيم "داعش" في هجين السورية

GMT 09:02 2018 الأربعاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

خُبراء يكشفون عن أفضل عُمر لتعلُّم وإتقان اللغات الأجنبية

GMT 06:24 2018 الثلاثاء ,01 أيار / مايو

راغب علامة يصور كليبًا جديدًا في مدينة كييف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24