أسرة تتهم مستشفى مكناس بالإهمال والمسؤولية عن وفاة طفلتها
آخر تحديث GMT04:43:57
 العرب اليوم -

أسرة تتهم مستشفى مكناس بالإهمال والمسؤولية عن وفاة طفلتها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أسرة تتهم مستشفى مكناس بالإهمال والمسؤولية عن وفاة طفلتها

المستشفى الإقليمي "محمد الخامس"
الرباط ـ وسيم الجندي

اتهمت أسرة في ويسلان، المستشفى الإقليمي "محمد الخامس"، في مكناس، بـ"الإهمال" المؤدي إلى وفاة ابنتها صفية بنطارق، البالغة من العمر تسع سنوات، والتي فارقت الحياة صباح الإثنين داخل المؤسسة العلاجية.

وأكد عبد العزيز بنطارق، والد الطفلة، التي كانت تتابع دراستها بالمستوى الثالث ابتدائي بمدرسة عمر الخيام في ويسلان، ضواحي مكناس، أن زوجته أدخلت، أول أمس السبت عصرا، طفلتهما إلى المستشفى المذكور إثر تعرضها لوعكة صحية مفاجئة، مضيفا أنها طولبت بإجراء مجموعة من التحاليل الطبية المخبرية على الطفلة المريضة دون أن تقدم لها أي علاجات.

وأوضح والد الطفلة أن الطبيب الذي أشرف على "قراءة" نتيجة التحاليل الطبية طالب زوجته بإرجاع ابنتهما المريضة إلى المنزل، مطمئنا إياها بأنها لا تعاني من أي مرض، وبأنها ستعود لحالتها الصحية الطبيعية، وأشار إلى أن صفية ساءت حالتها الصحية أكثر بعد إرجاعها إلى منزل الأسرة، ما دفع زوجته إلى حملها من جديد، حوالي منتصف الليلة المنصرمة، إلى المستشفى ذاته، حيث قضت ليلتها، رفقة والدتها، في ظروف وصفها بـ"المزرية"، قبل مفارقتها الحياة.

وأكد والد الطفلة المتوفاة أنه سيتوجه بشكوى إلى النيابة العامة بمكناس في شأن إهمال ابنته والتسبب في وفاتها من طرف مستشفى محمد الخامس، مبرزا أنه لن يتسلم جثة فلذة كبده قبل أن يتم إطلاعه على ظروف وفاتها، ومحاسبة المسؤولين عن ذلك.

وأضاف الأب، وهو يتحدث عما وصفه بـ"الإهمال الشديد" الذي عانت منه ابنته داخل مستشفى مكناس "لا يوجد دواء وأطباء في هذا المستشفى، هناك فقط عناصر الأمن الخاص. حتى إني أحضرت الأغطية من منزلي، افترشتها زوجتي وطفلتي على أرضية المستشفى لقضاء ليلتهما داخله"، وتابع "أهملوا ابنتي..لثلاثة أيام وهي في ضيافتهم دون أن يتدخلوا لإنقاذ حياتها. لقد أدخلتها إلى المستشفى على قيد الحياة وسأحملها منه جثة هامدة"، فيما تقول أم الطفلة صفية وهي تبكي، في حرقة، متأثرة بمفارقة صغيرتها، إن صغيرتها حُ رمت من الرعاية الطبية اللازمة.

من جانبه، أكد نبيل الزويني، مدير مستشفى محمد الخامس بمكناس،  أنه لم يطلع بعد على الملف الطبي للراحلة، مستبعدا أن تكون تعرضت، قيد حياتها، للإهمال من طرف المستشفى، كما أشار إلى أن تهمة الإهمال أضحت قاعدة (موضة) تلصق بالمستشفيات كلما حصلت وفاة داخلها، وزاد موضحا: "الراحلة إذا خضعت للفحوصات اللازمة، واستعملت أدويتها، وكانت تعاني من مرض لم ينفع معه علاج، فلا يمكن أن نتحدث عن حالة إهمال".

قد يهمك ايضا

جواد الشامي يؤكد أن ملتقى الفلاحة اكتسب بعدًا أفريقيًا مهمًا

المغرب يحتفل بعيد ميلاد ولي عهده


 

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أسرة تتهم مستشفى مكناس بالإهمال والمسؤولية عن وفاة طفلتها أسرة تتهم مستشفى مكناس بالإهمال والمسؤولية عن وفاة طفلتها



GMT 07:08 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر بطيء الوتيرة وربما مخيب للأمل

GMT 08:03 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

لن يصلك شيء على طبق من فضة هذا الشهر

GMT 16:17 2019 الإثنين ,25 آذار/ مارس

تستعيد القدرة و السيطرة من جديد

GMT 10:22 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تحمل إليك الأيام المقبلة تأثيرات ثقيلة وسلبية

GMT 14:20 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

انتبه لمصالحك المهنية جيداً

GMT 12:24 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

النشاط والثقة يسيطران عليك خلال هذا الشهر

GMT 15:17 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تجنب اتخاذ القرارات المصيرية أو الحاسمة

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 17:07 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 15:38 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

انفراجات ومصالحات خلال هذا الشهر

GMT 09:54 2019 الأربعاء ,03 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء حذرة خلال هذا الشهر

GMT 19:12 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

أحدث ألوان صبغات الشعر لعام 2018 لتُصبحي أكثر جاذبية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24