طلّاب مغربيون يُصعّدون مِن احتجاجاتهم بعد تطبيق التوقيت الصيفي
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

وفاة طالب في مدينة مكناس وشهدت مُدن مختلفة مسيرات عدّة

طلّاب مغربيون يُصعّدون مِن احتجاجاتهم بعد تطبيق "التوقيت الصيفي"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - طلّاب مغربيون يُصعّدون مِن احتجاجاتهم بعد تطبيق "التوقيت الصيفي"

احتجاجات الطلاب المغاربة في مكناس
الرباط - سورية 24

يُواصل قرار الحكومة المغربية ترسيم التوقيت الصيفي طيلة العام (غرينيتش 1+)، إثارة احتجاجات التلاميذ في مختلف المدن المغربية وحصد المزيد من الانتقادات، إذ شهدت مدينة مكناس (وسط) حادث وفاة تلميذ يبلغ من العمر 13 عاما، بحادث سير في مدينة مكناس أثناء مشاركته في الاحتجاجات التي يخوضها التلاميذ ضد قرار الحكومة.

وأفاد بيان للمديرية الإقليمية للتربية الوطنية في مكناس، تلقت "الشرق الأوسط" نسخة منه، بأن التلميذ "زهير الوكيلي المولود بتاريخ 17 أغسطس/ آب 2005، والذي كان يتابع دراسته بالعام الأول من التعليم الإعدادي في ثانوية ابن رشد الإعدادية نقل إلى مستشفى محمد الخامس في مكناس، إثر تعرضه لحادث سير، قبل أن يلفظ أنفاسه الأخيرة هناك".

وتناقل عدد من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي صورة التلميذ الضحية وأرفقوها بتعليقات غاضبة، حملوا فيها مسؤولية التطورات التي تعيشها مدن المملكة بسبب احتجاجات التلاميذ للحكومة ورئيسها سعد الدين العثماني، كما طالبوا بضرورة استدراك الموقف والتراجع عن القرار "اللاشعبي".

وتواصلت لليوم الثالث احتجاجات التلاميذ المغاربة ضد التوقيت الصيفي الذي أقرته الحكومة طيلة العام، عبر تنظيم مسيرات احتجاجية في مناطق ومدن مختلفة تطالب جميعها بإسقاط الساعة الإضافية، والعودة إلى التوقيت العالمي كما كان الحال عليه في الأعوام الماضية.

وحذّر عدد من النشطاء الحكومة من الاستهانة باحتجاجات التلاميذ العارمة في ربوع المملكة، والتي لا يمكن أن يتوقع أحد عواقبها، حسب رأيهم، إذ أظهرت مقاطع فيديو بثت عبر مواقع التواصل الاجتماعي رفع شعارات مناوئة للحكومة، ومنددة بالأوضاع التي تعيشها البلاد، كما هاجم التلاميذ في مسيراتهم قانون الخدمة العسكرية الإجباري، ورددوا شعارات ضده، مثل: "(ماتخلعوناش) لا ترهبوننا بالتجنيد... (ولاد 2000 ماشي عبيد)، أي (مواليد 2000 ليسوا عبيدا".

وشكك نشطاء في عفوية المسيرات الاحتجاجية لتلاميذ المدارس والشعارات، بعد أن رفعت فيها شعارات ذات حمولة سياسية، ولمحوا إلى دخول جهات سياسية على الخط، واتهموها بمحاولة استثمارها لإثارة الفتنة وخدمة مصالحها الضيقة.

ورغم الإجراءات المصاحبة التي اعتمدتها وزارة التربية الوطنية في تأخير التوقيت المدرسي بساعة، وجعله من (9 صباحا إلى الواحدة زوالا)، ثم من (الثانية ظهرا إلى السادسة مساء)، لم تفلح في إقناع التلاميذ وأسرهم بالموافقة على القرار، الذي أثر في الحياة اليومية لمختلف الأسر المغربية، والتي عبر الكثير منها عن رفضهم للقرار، وللصعوبات التي يطرحها.

وأعلن رئيس الحكومة المغربي سعد الدين العثماني، بجلسة الأسئلة الشهرية في البرلمان، التي انعقدت الأسبوع الماضي، تمسك حكومته بقرار تمديد العمل بالتوقيت الصيفي طيلة العام، واعتبر أن التراجع عنه في الوقت الحالي "مغامرة"، مؤكدا أن اعتماد المغرب التوقيت الصيفي أثبت أن "له دورا في تقليص استهلاك الطاقة والاستثمار فيها، فضلا عن تقليص الانبعاثات الغازية"، مشددا على أن التغيير المستمر في الساعة الإضافية الذي بلغ 4 مرات في العام "مربك وفيه إشكال"، وسجل أن الاقتصاد الوطني يربح من خلال هذا الإجراء ما يفوق "240 مليون درهم سنويا (نحو 24 مليون دولار)"، حسب تعبيره.

وعبّر رئيس الحكومة عن تفهمه لتوجس المواطنين من القرار، وأكد أن الحكومة ستعمل على تعديل التوقيت الإداري بشكل شامل، ومعالجة مشكل التوقيت المدرسي، حيث سيكون عند الحكومة "تصور شامل بصيغة جهوية وإقليمية".

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طلّاب مغربيون يُصعّدون مِن احتجاجاتهم بعد تطبيق التوقيت الصيفي طلّاب مغربيون يُصعّدون مِن احتجاجاتهم بعد تطبيق التوقيت الصيفي



GMT 16:12 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

أجواء إيجابية لطرح مشاريع تطوير قدراتك العملية

GMT 09:13 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

أترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 10:45 2019 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

أنت مدعو إلى الهدوء لأن الحظ يعطيك فرصة جديدة

GMT 14:05 2020 السبت ,02 أيار / مايو

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 15:15 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

2- اجواء متقلبة في الجزء الأول من الشهر

GMT 16:00 2018 الجمعة ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

وزراء المال الأوروبيون يناقشون موازنة إيطاليا

GMT 06:47 2019 الأربعاء ,17 تموز / يوليو

شعبة شركات الأمن والحراسة تشكيل لجان نوعية

GMT 09:10 2019 السبت ,09 آذار/ مارس

9 مارس 1919

GMT 09:57 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

التحالف الدولي يكشف عن عدد عناصر تنظيم "داعش" في هجين السورية

GMT 09:02 2018 الأربعاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

خُبراء يكشفون عن أفضل عُمر لتعلُّم وإتقان اللغات الأجنبية

GMT 06:24 2018 الثلاثاء ,01 أيار / مايو

راغب علامة يصور كليبًا جديدًا في مدينة كييف

GMT 20:30 2021 السبت ,30 كانون الثاني / يناير

"سوق السفر العالمي" ينطلق افتراضيًا في تشرين الثاني 2020

GMT 13:35 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

تجنّب أيّ فوضى وبلبلة في محيطك

GMT 03:36 2019 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

"البنتاغون" يؤكد أن جثة أبوبكر البغدادي ألقيت في البحر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24