السعودية تنفي وجود قوات عربية في سورية وسط تأكيدات تركية وكردية
آخر تحديث GMT04:43:57
 العرب اليوم -

السعودية تنفي وجود "قوات عربية" في سورية وسط تأكيدات تركية وكردية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - السعودية تنفي وجود "قوات عربية" في سورية وسط تأكيدات تركية وكردية

"قوات عربية" في سورية
الحسكة - نيرمين برو

تباينت التقارير السعودية والتركية والكردية بشأن وجود قواتٍ عربية في شمال شرقي سورية، فمن جانبها نفت السفارة السعودية في تركيا التقارير التي تحدثت عن وجود قوات سعودية وإماراتية في شمال شرقي سورية، فيما أكدت وكالة "باسنيوز" الكردية أن قوات عربية خليجية تشارك في المعارك ضد تنظيم "داعش".

وجاء نفي السفارة السعودية في بيان صحافي اليوم الثلاثاء، مؤكدة أنه لا توجد أي قوات سعودية على الأراضي السورية.

وأكدت وكالة "باسنيوز" الكردية، ومقرها إربيل بإقليم كردستان العراق، اليوم الثلاثاء أن قوات عربية خليجية تشارك من خلال قوات برية وعتاد عسكري ثقيل في المعارك ضد تنظيم "داعش".

وذكرت الوكالة نقلًا عن مصدر كُردي مقرب من "قسد" أن الدور الخليجي سيتركز في مجال تدريب قوات حماية الحدود في شرق الفرات، وتقديم الدعم اللوجستي لهذه القوات.

وأضافت الوكالة الكردية، أن زيارة الوفد الخليجي تأتي ضمن التفاهمات السابقة حول إنشاء قوة حرس حدود لحماية الحدود الشمالية لغربي كردستان (كردستان سوريا) وشمال شرقي سورية

من التهديدات التركية، وكذلك تحصين حدودها الشرقية أمام التواصل الإيراني البري مع سوريا لإضعاف وجودها هناك.

وأكدت مصادر محلية في محافظة الحسكة الوجود العسكري الخليجي في المنطقة التي تسيطر عليها "قسد" شمال شرقي سورية.

وأشارت المصادر إلى أن الوجود الخليجي قديم ويعود لأكثر من عام، إلا أنه لم يكن معلنًا ومتصدرًا وسائل الإعلام كما اليوم.

وسبق معلومات الوكالة الكردية تقرير لصحيفة "يني شفق" التركية، في 22 من نوفمبر/ تشرين الثاني، يفيد بأن السعودية والإمارات أرسلتا قوات عسكرية إلى مناطق “قسد” في شمال شرق سوريا.

وقالت الصحيفة التركية حينها أن القوات ستتمركز مع قوات التحالف الدولي التي تقودها الولايات المتحدة، كما ستقدم القوات الخليجية الدعم للمعارك بالأسلحة الثقيلة والخفيفة.

وكان موقع "ميدل إيست مونتور" البريطاني، نقل في سياق المعلومات التي نشرتها "يني شفق" التركية أن هناك تخوفات من المواجهات العربية - التركية التي ستكون الأولى من نوعها على الأراضي السورية.

وذلك في الوقت التي تستعد فيه تركيا لشّن عمليات عسكرية على مناطق سيطرت "قسد" وعمادها العسكري "وحدات حماية الشعب" (الكردية)، الجناح العسكري "للحزب الاتحاد الديمقراطي"،

إضافة إلى قوات "الصناديد" التي يقودها بندر الهادي الجربا، وهي قوات عربية - عشائرية، ومثلها "قوات النخبة" التي شكلها أحمد الجربا المقرب من السعودية والرئيس الأسبق للائتلاف الوطني المعارض.

هذا أعلنت وزارة الدفاع الأميركية أنها بدأت في إنشاء مواقع “مراقبة” على امتداد أجزاء من الحدود بين تركيا وسورية.

واعتبرت وزارة الدفاع التركية أن إنشاء نقاط مراقبة أمريكية شمالي سوريا سيزيد من تعقيد الوضع في المنطقة.

وذكرت مصادر صحافية تركية أنه خلال الأشهر الأخيرة التقى داخل القاعدة الأميركية في منطقة عين عيسى شمالي الرقة مستشارون سعوديون وإماراتيون بمسؤولين من “قسد”، والتي تعتبرها تركيا منظمة إرهابية لوجود الوحدات الكردية المتهمة من قبل تركيا بارتباطها بـ”حزب العمال الكردستاني”.

واعتبرت المصادر أن الزيارات المتكررة للسعوديين والإماراتيين إلى المنطقة، بهدف إنشاء “حرس الحدود” بتمويل سعودي، فيما أبدى وزير الخارجية السعودية في مناسبات عدة سابقة

استعداد السعودية لإرسال قوات عربية - إسلامية إلى سورية للمساعدة في "القضاء على الإرهاب والمساعدة في الوصول إلى حل للأزمة السورية".

كما صرح رئيس الولايات المتحدة، دونالد ترامب، في نيسان الفائت، أن السعودية مضطرة أن تدعم الوجود الأمريكي في سوريا، ومواجهة الوجود الإيراني هناك.

 

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السعودية تنفي وجود قوات عربية في سورية وسط تأكيدات تركية وكردية السعودية تنفي وجود قوات عربية في سورية وسط تأكيدات تركية وكردية



GMT 17:26 2021 الأحد ,07 آذار/ مارس

النجمات في الغولدن غلوب للعام 2021
 العرب اليوم - النجمات في الغولدن غلوب للعام 2021

GMT 07:08 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر بطيء الوتيرة وربما مخيب للأمل

GMT 08:03 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

لن يصلك شيء على طبق من فضة هذا الشهر

GMT 16:17 2019 الإثنين ,25 آذار/ مارس

تستعيد القدرة و السيطرة من جديد

GMT 10:22 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تحمل إليك الأيام المقبلة تأثيرات ثقيلة وسلبية

GMT 14:20 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

انتبه لمصالحك المهنية جيداً

GMT 12:24 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

النشاط والثقة يسيطران عليك خلال هذا الشهر

GMT 15:17 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تجنب اتخاذ القرارات المصيرية أو الحاسمة

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 17:07 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 15:38 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

انفراجات ومصالحات خلال هذا الشهر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24