مستشار أردوغان لن نجري حوارا مباشرا مع قسد إلا إذا تخلت عن إنشاء دولة عرقية
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

مستشار أردوغان لن نجري حوارا مباشرا مع "قسد" إلا إذا تخلت عن إنشاء دولة عرقية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مستشار أردوغان لن نجري حوارا مباشرا مع "قسد" إلا إذا تخلت عن إنشاء دولة عرقية

الجيش التركي
أنقرة - سورية 24

أكد ياسين أقطاي، مستشار الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أن تركيا لن تتفاوض مع "قوات سوريا الديمقراطية" إلا بعد تخليها عن إنشاء دولة عرقية وانسحابها من المناطق الحدودية.

وأوضح أقطاي، في تصريح لوكالة "سبوتنيك" الروسية، اليوم الاثنين: "يقال إن الولايات المتحدة أنفقت مبالغ طائلة على قوات سوريا الديمقراطية، ولذلك لا يمكن أن تتخلى عنهم، إلا أن هذا غير منطقي ولا أحد يصدقه فهي لم تكن وفية لتركيا حتى تكون وفية لقسد".

وتابع أقطاي، تعليقا على الأنباء المتعلقة بوساطة أوروبية بين الطرفين: "إطلاق حوار مباشر بين تركيا وقسد هو خيار الدول الأوربية، هذا أمر واضح، ولكن لا يوجد أي سبب لموافقة تركيا على إطلاق حوار مباشر مع قسد في الوقت الحالي".

وأضاف: "ما تطلبه تركيا واضح جدا، وهو عدم إقامة دول عرقية في شرق الفرات والقيام بتطهير عرقي في تلك المنطقة، لأنها لا تتكون من عرق واحد وما نريده هو خلق جو تستطيع فيه جميع المجموعات العرقية والإثنية العيش بحرية وأمان".

وأضاف أقطاي: "ما نريده هو إلقاء أفراد قوات سوريا الديمقراطية لسلاحهم وتخليهم عن الكيان المسلح في المنطقة، عندئذ يمكنهم أن يستمروا في العيش والبقاء في المنطقة مع السكان الآخرين".

واستطرد قائلا: "القوات المتواجدة في شرق الفرات هي امتداد لحزب العمال الكردستاني الذي تصنفه تركيا تنظيما إرهابيا، وهم يواصلون إمداد التنظيم الإرهابي بالسلاح والمقاتلين عبر الأراضي السورية وبالتالي لا يمكن أن تغض تركيا الطرف عن هذا الأمر".

وأردف: "ما نطلبه هو إخراج قوات سوريا الديمقراطية من المنطقة الآمنة، أي انسحابهم منها إذا كانوا يرغبون في إبداء إخلاصهم لهذه القوات وحماية أرواحهم وتركيا منفتحة للتفاوض بهذا الشأن".

وهدد الرئيس التركي ومسؤولون آخرون من إدارته مرارا بشن عملية عسكرية في منطقي منبج وشرق الفرات بسوريا، ستكون حال تنفيذها الثالثة للقوات التركية في البلد العربي، وتتحدث أنقرة عن ضرورة منع إنشاء "ممر إرهابي" على الحدود السورية في إشارة إلى المسلحين الأكراد من وحدات حماية الشعب، التي مثلت حليفا للولايات المتحدة في حربها على "داعش" ضمن أنشطتها في إطار "قوات سوريا الديمقراطية".

وقد يهمك أيضا" :

أردوغان لا يمكن لتركيا أن تتحمل موجة نزوح أخرى من سورية

رجب طيب أردوغان يؤكد أن قضية "إدلب" ستكون الموضوع الأساسي للقمة الثلاثية

   
syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مستشار أردوغان لن نجري حوارا مباشرا مع قسد إلا إذا تخلت عن إنشاء دولة عرقية مستشار أردوغان لن نجري حوارا مباشرا مع قسد إلا إذا تخلت عن إنشاء دولة عرقية



GMT 17:26 2021 الأحد ,07 آذار/ مارس

النجمات في الغولدن غلوب للعام 2021
 العرب اليوم - النجمات في الغولدن غلوب للعام 2021

GMT 10:51 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجدي الإثنين 6 أكتوبر/تشرين الأول 202

GMT 10:58 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 05:29 2019 الإثنين ,02 أيلول / سبتمبر

اترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 14:52 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تنشغل بعمل في اليوم الأول وتضع مخططات وتوجه الآخرين

GMT 10:04 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تبدو مرهف الحس فتتأثر بمشاعر المحيطين بك

GMT 15:23 2019 الإثنين ,25 آذار/ مارس

عراقيل متنوعة تسيطر عليك خلال الشهر

GMT 14:05 2018 الثلاثاء ,15 أيار / مايو

متى تزول إسرائيل ؟

GMT 12:25 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

سيد محمود يؤكد أم كلثوم موجودة "شخصيًا" في روايات محفوظ

GMT 14:28 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تكتشف اليوم خيوط مؤامرة تحاك ضدك في العمل

GMT 08:13 2019 السبت ,22 حزيران / يونيو

ابتكار ذراع متطورة تتحرك باستخدام الأفكار
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24