موانع التخدير القطني
آخر تحديث GMT04:43:57
 العرب اليوم -

موانع التخدير القطني

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - موانع التخدير القطني

التخدير القطني
دمشق _سوريه24

يثير التخدير الشوكي أو القطني كما يعرف عامة مخاوف البعض إلى حد رفضه أحيانا وتفضيل التخدير العام في وقت يلقى قبولا من قبل الممارسين لاختلاطاته النادرة وتخفيضه مدة البقاء في المشفى بعد الجراحة.

والتخدير الشوكي حسب رئيسة رابطة اختصاصيي التخدير وتدبير الألم الدكتورة زبيدة شموط يعني حقن المادة المخدرة في السائل الدماغي الشوكي ضمن نسب متعارف عليها علميا وهو يحظى حاليا بقبول واسع في الممارسة السريرية بالولادات القيصرية وعمليات الطرفين السفليين وجراحات أسفل البطن والبولية التناسلية وكذلك الشرج والمستقيم.

وعلى عكس اعتقادات البعض تلفت الاختصاصية في مشفى دمشق في تصريح لـ سانا الصحية إلى أن اختلاطات التخدير القطني نادرة في حال أجري بأيد خبيرة مع مراعاة مبادئ التعقيم بشكل كبير مبينة إمكانية مشاركته مع التخدير العام لتسكين الألم بعد الجراحة حسب موقع العملية.

وتقول شموط إن هذا النوع من التخدير يطبق حاليا بمعظم عمليات أسفل البطن في المشافي الحكومية والخاصة كونه يمنع تعرض الجهاز التنفسي لأي اختلاطات مقارنة مع التخدير العام ويخفض مدة البقاء في المشفى.

ويفضل التخدير القطني أيضا وفقا لـ شموط لأنه يخفف نسبة حدوث الخثار الوردي والانصمام الرئوي والاختلاطات القلبية وينقص خطورة التعرض لذات الرئة والتثبيط التنفسي عند مرضى الداء الرئوي المزمن ويعيد فعالية الجهاز الهضمي بوقت أقصر ويجنب فشل التنبيب وهو الأنبوب الذي يوضع بالرغامى في حالات التخدير العام.

وقد يشكو البعض بعد التخدير القطني كما تشير شموط من صداع وآلام أسفل الظهر ولا سيما في موضع الحقن وهي تزول بعد فترة لا تزيد على يومين ويمكن استعمال المسكنات مبينة أن تطور أنواع الإبر وتحسينها أنقص نسب اختلاطات كانت تحدث سابقا كاحتباس البول منبهة إلى ضرورة الاهتمام الشديد بالتعقيم لتفادي حدوث إنتان في موقع الحقن والتهاب السحايا.

ومقابل ميزاته توجد موانع تحول دون إجراء التخدير القطني منها وفقا للاختصاصية الاعتلالات النزفية وهبوط الضغط الوعائي الشديد وحالات ارتفاع التوتر داخل القحف أو في حال وجود إنتان عند موضع الحقن والتضيقات الدسامية القلبية الشديدة فضلا عن حالات يرفض فيها المريض إجراء هذا النوع من التخدير مبينة أن وجود تخدير شوكي سابق لا يعد مضاد استطباب ويمكن إجراؤه عدة مرات وبشكل آمن.

وطبق هذا النوع من التخدير لأول مرة عام 1898 على يد الدكتور أوغست بيير ومع تطور العلم شهد الإجراء تطورا كبيرا وأصبح استخدامه بشكل أوسع منذ عام 1950.

وقد يهمك أيضا:

الشعور بالتخدير في يديك دليل على "التهاب المفاصل الروماتيدي"

أحمد عاصم يكشف متى يتم اللجوء إلى التدخل بالحقن المجهري

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

موانع التخدير القطني موانع التخدير القطني



GMT 16:30 2019 الإثنين ,25 آذار/ مارس

مجالات جديدة وأرباح مادية تنتظرك

GMT 10:58 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 11:08 2019 الأحد ,30 حزيران / يونيو

بيان عملي لمديرية الدفاع المدني في طرطوس

GMT 18:55 2021 الأحد ,24 كانون الثاني / يناير

طالبة مصرية يطرق مشروع تخرجها أبواب العالمية

GMT 14:17 2019 الثلاثاء ,10 أيلول / سبتمبر

أحدث موديلات خواتم الذهب خريف 2019

GMT 10:27 2017 الجمعة ,11 آب / أغسطس

بيت بيوت

GMT 16:42 2021 الخميس ,14 كانون الثاني / يناير

17 حيلة لجعل عطرك يدوم لفترة أطول وقت الخروج

GMT 03:56 2019 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

استمتع بالطبيعة والمعالم التاريخية في سلطنة عمان خلال الشتاء

GMT 02:51 2019 الإثنين ,22 تموز / يوليو

العثور على سلحفاة نادرة برأسين في جزيرة مابول
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24