دراسة توضّح ما يُحدثه السفر إلى الفضاء في الدماغ
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

دراسة توضّح ما يُحدثه السفر إلى الفضاء في الدماغ

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دراسة توضّح ما يُحدثه السفر إلى الفضاء في الدماغ

ما يُحدثه السفر إلى الفضاء في الدماغ
واشنطن - سورية 24

حذرت دراسة جديدة من أن رواد الفضاء الذين يقضون فترات طويلة من الزمن بعيدًا عن الأرض، قد يعانون من تغيرات في الدماغ، تستمر لفترة طويلة بعد عودتهم إلى الأرض.

وأظهرت فحوصات الدماغ التي أجريت على 10 رواد فضاء قضى كل منهم ما معدله 189 يومًا في محطة الفضاء الدولية، وجود اختلافات قابلة للقياس في أحجام ثلاثة أنسجة رئيسية، وهذه النتائج هي الأحدث في مجموعة متنامية من الأبحاث بشأن الخسائر المادية للسفر طويل الأمد إلى الفضاء، ولكن حتى الآن لا يزال من غير الواضح ما هي عواقب هذه المتغيرات.

واعتمدت الدراسة الجديدة التي قادها باحثون من جامعة "Antwerp" وجامعة "Ludwig-Maximilians-Universitaet Muenchen"، على التصوير بالرنين المغناطيسي "MRT" لتصوير أدمغة عشرة من رواد من المحطة الفضائية الدولية.

وتم فحص أعضاء الطاقم قبل وبعد فترة وجيزة من بقائهم لمدة طويلة في المختبر في المدار، وتم تصوير سبعة من الفريق بعد ذلك بسبعة أشهر، وفي حين أنه من المعروف بالفعل أن السفر في الفضاء، يمكن أن يؤدي إلى ضمور العضلات وتخفيض كثافة العظام، إلا أن التأثيرات على الأنسجة في الدماغ البشري لا تزال غامضة، كما يوضح الباحثون.

ويقول أخصائي الأعصاب البروفيسور، بيتر زو أولنبرغ، "هذه الدراسة الأولى التي كان بالإمكان خلالها قياس التغيرات في هياكل الأدمغة بشكل موضوعي بعد مهمة فضائية، بما في ذلك فترة متابعة طويلة الأمد"، وبعد أن عاد رواد الفضاء إلى الأرض، وجد الباحثون أن حجم المادة الرمادية قد انخفض بالمقارنة مع قياسات خط الأساس الخاصة بهم، وتقع هذه المنطقة في القشرة المخية، وتتكون في الغالب من الخلايا العصبية.

وأظهرت المادة الرمادية، بعد سبعة أشهر، أنها كانت تستعيد قوتها، ولكن التأثير كان ما زال قابلًا للاكتشاف حتى وإن كان قد تحسن إلى حد ما، ومن ناحية أخرى، وجد الباحثون أن حجم السائل الدماغي الشوكي في القشرة الدماغية، يزداد بعد السفر إلى الفضاء فترة طويلة.

ويقول الباحثون، إنه في حين أن حجم التجاويف الداخلية للدماغ، قد عاد إلى مستويات شبه طبيعية بعد أن عاد رواد الفضاء إلى الأرض، إلا أن الزيادة يمكن رؤيتها في الفجوات الخارجية، ولكن بعد فحص آخر بعد مضي 6 أشهر، عاد كلاهما إلى مستويات قريبة من المستويات الأساسية.

ووفقًا للباحثين، تُشير النتائج إلى أن السفر إلى الفضاء فترة طويلة، قد يؤدي إلى استبدال حجم المادة البيضاء ببطء عن طريق السائل النخاعي.

ويؤكّد الباحثون أن التأثيرات الضارة لهذه العملية غير واضحة حتى الآن، ولكن الباحثين حددوا انخفاضًا في حدة رؤية رواد الفضاء، التي قد تكون نتيجة لزيادة الضغط على الشبكية بسبب السائل النخاعي.

ويوضح الباحثون أن إجراء مزيد من الدراسات، أمر ضروري لتحديد المخاطر المحتملة في وقت تستعد فيه الإنسانية لاستيطان الفضاء.

قد يهمك أيضًا:

سيدة تعثّر على ابنتها بعد مرور 69 عامًا بفضل اختبار "الحمض النووي"

موسيقي جنوب أفريقي يعزف الجيتار أثناء إجرائه جراحة في المخ

 

 
syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة توضّح ما يُحدثه السفر إلى الفضاء في الدماغ دراسة توضّح ما يُحدثه السفر إلى الفضاء في الدماغ



GMT 10:58 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 11:03 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 14:09 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

تبدأ بالاستمتاع بشؤون صغيرة لم تلحظها في السابق

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 13:42 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

يحمل هذا اليوم آفاقاً واسعة من الحب والأزدهار

GMT 10:11 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 09:35 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الأربعاء 7 أكتوبر/تشرين الثاني 2020

GMT 10:58 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تجد نفسك أمام مشكلات مهنية مستجدة

GMT 15:56 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 12:44 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

تنفرج السماء لتظهر الحلول والتسويات

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 13:28 2020 السبت ,02 أيار / مايو

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 14:56 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

أحوالك المالية تتحسن كما تتمنى

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 11:12 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك وانطلاقة مميزة

GMT 09:35 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ابتعد عن النقاش والجدال لتخطي الأمور

GMT 18:08 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تولوز يُفاجئ برشلونة ويؤكد دراسة تجديد عقد توديبو

GMT 10:24 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24