دراسة جديدة حول كورونا تفسّر سر انتشاره الهائل
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

دراسة جديدة حول كورونا "تفسّر" سر انتشاره الهائل

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دراسة جديدة حول كورونا "تفسّر" سر انتشاره الهائل

فيروس كورونا
واشنطن - سورية 24

عندما يظهر مرض جديد في العالم، يتسابق العلماء في جميع أصقاع الأرض إلى بذل الجهود المكثفة في محاولة اكتشاف ما يمكنهم فعله بشأنه، على أمل توفير طرق جديدة للمساعدة.

وقام باحثون في جامعة مينيسوتا (UM) بذلك، من خلال دراسة بنية بروتين "spike"، على سطح SARS-CoV-2، على أمل المساهمة في الأساس بتصميم جديد للعقاقير.

وبشكل عام، من خلال التعرف على السمات الهيكلية للبروتينات الفيروسية الأكثر أهمية في إقامة اتصال مع الخلايا البشرية، يمكن تصميم العقاقير التي تبحث عنها وتمنع نشاطها، مثل عملية تشويش الرادار، وفقا للباحث الطبي فانغ لي.

واستخدم الفريق علم البلورات بالأشعة السينية لإنشاء نموذج ثلاثي الأبعاد لما يبدو عليه بروتين spike، وكيف يرتبط بالخلايا البشرية.

وعلى الرغم من أن هذا لا يشبه صور فيروس كورونا، التي اعتدنا على رؤيتها، إلا أنه نموذج مفيد بشكل لا يصدق لعلماء الأحياء، حيث يسمح لهم بتصور كيف تؤدي الطفرات الصغيرة في البروتين إلى طيات وحواف مختلفة، والتي تغير بعد ذلك الطريقة التي يلتصق بها جسيم الفيروس بالمستقبلات في خلايانا.

ووجد الفريق أن سلالة SARS-CoV-2 من فيروس كورونا، لها بعض الطفرات التي تشكل "سلسلة" مدمجة بشكل خاص في بروتين spike. وهذه السلسلة أكثر إحكاما من تلك الموجودة في فيروس "السارس"، وقد يكون هذا أحد الأسباب التي تجعل السلالة الجديدة خادعة جدا في إصابة البشر، لتسبب  COVID-19.

وفي حديثه مع The Guardian، قال لي: "تظهر البنية ثلاثية الأبعاد أنه مقارنة بالفيروس الذي تسبب في تفشي السارس في 2002-2003، طور فيروس كورونا الجديد استراتيجيات جديدة للارتباط بمستقبله البشري، ما أدى إلى إحكام الربط بقوة أكبر. ويمكن أن يساعد الارتباط الدقيق بمستقبلات الإنسان، الفيروس على إصابة الخلايا البشرية وانتشاره واسع النطاق".

وحلل الفريق أيضا سلالات مماثلة من فيروس كورونا في الخفافيش والبنغولين، ووجدوا أن سلالة الخفافيش يجب أن تمر عبر عدد من الطفرات للوصول إلى شكل spike يناسب مستقبل الإنسان بشكل جيد.

ومع ذلك، فإن سلالة معينة من فيروس البنغولين لديها مستقبل أفضل للإنسان، ما يعطي مزيدا من النفوذ للفرضية القائلة بأن البنغولين هو مضيف وسيط للفيروس.

ويأمل الفريق أن تساعد النمذجة الجديدة الباحثين الآخرين على تطوير عقاقير أو لقاحات للفيروس.

وعلى الرغم من أن النموذج واعد، إلا أن الدراسة استخدمت فقط أجزاء صغيرة من تصاعد الفيروس - مجال ارتباطه - وبالتالي من المحتمل وجود مزيد من المعلومات لاكتشافه.

قد يهمـــك أيضــا : 
تحذير جديد مِن منظمة الصحة العالمية بشأن "التدخين" و"كورونا"

"الصحة العالمية" تؤكد أن منحنى إصابات كورونا عالميًا في تصاعد

 
syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة جديدة حول كورونا تفسّر سر انتشاره الهائل دراسة جديدة حول كورونا تفسّر سر انتشاره الهائل



GMT 10:58 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 11:03 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 14:09 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

تبدأ بالاستمتاع بشؤون صغيرة لم تلحظها في السابق

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 13:42 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

يحمل هذا اليوم آفاقاً واسعة من الحب والأزدهار

GMT 10:11 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 09:35 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الأربعاء 7 أكتوبر/تشرين الثاني 2020

GMT 10:58 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تجد نفسك أمام مشكلات مهنية مستجدة

GMT 15:56 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 12:44 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

تنفرج السماء لتظهر الحلول والتسويات

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 13:28 2020 السبت ,02 أيار / مايو

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 14:56 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

أحوالك المالية تتحسن كما تتمنى

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 11:12 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك وانطلاقة مميزة

GMT 09:35 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ابتعد عن النقاش والجدال لتخطي الأمور
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24