الإصابة السابقة بالفيروسات التاجية ربما تحمي من كورونا
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

الإصابة السابقة بالفيروسات التاجية ربما تحمي من كورونا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الإصابة السابقة بالفيروسات التاجية ربما تحمي من كورونا

فيروس كورونا
واشنطن - سورية 24

بينما ترفع الدول عمليات الإغلاق، التي فرضتها لإحتواء فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، يثار الخوف بشأن ذروة ثانية محتملة في حالات الإصابة، لتصبح قضية "درء العدوى" هي واحدة من أهم موضوعات النقاش العلمي.

وآثار العلماء في هذا الإطار سؤال حوال: هل يمكن أن يساعد التعرض في الماضي ل الفيروسات التاجية التي تسبب نزلات البرد في تكوين مناعة ضد فيروس كورونا المستجد المسبب لمرض "كوفيد – 19"، بما يجعل "مناعة القطيع" أقرب مما كان يعتقد في السابق.

وفي وقت مبكر من الوباء، أصبح من الواضح أن الأطفال كانوا أقل عرضة للإصابة بـ"كوفيد – 19" ، وهو ما جعل العلماء يتكهنون بأن الانتشار المنتظم للفيروسات التاجية الأخرى في أماكن مثل المدارس يمكن أن يعزز استجابتة الأطفال المناعية لأحدث فيروسات التاجية.

الآن تكتسب هذه الفكرة بعض الزخم، ففي منشور حديث على موقع تويتر، لاحظ فرانسوا بالوكس من جامعة لندن كوليدج نقصًا مثيرًا للاهتمام في عودة ظهور حالات "كوفيد – "19 بعد تخفيف عمليات الإغلاق في العديد من البلدان.

وأشار بالوكس إلى أن من بين التفسيرات المحتملة ممارسات التباعد الاجتماعي المستمرة، لكنه افترض أيضا أن "نسبة من السكان قد يكون لديهم مناعة موجودة مسبقًا ضد الفيروس المسبب لمرض (كوفيد – 19)، ربما بسبب التعرض المسبق للفيروسات التاجية الشائعة المسببة لنزلات البرد".

وفي وقت سابق من هذا الشهر، أشارت دراسة أمريكية نشرتها مجلة " سيل"، إلى أنه يمكن تحصين بين 40 و60% من السكان ضد الفيروس المسبب لـ"كوفيد – 19" بدون التعرض للفيروس على الإطلاق.

وعزا الباحثون ذلك إلى عمل الخلايا الواقية، والمعروفة باسم الخلايا الليمفاوية التائية، التي تم تنشيطها بواسطة فيروسات تاجية أخرى مسؤولة عن نزلات البرد.

وقال الباحثان اليساندرو ستيت وشين كروتي، من معهد "لا جولا" لعلم المناعة الذين عملوا على الدراسة في تقرير نشرته وكالة الأنباء الفرنسية: "من الواضح ان بعض الأفراد أكثر عرضة للمرض من غيرهم، كما أنه بعد الإصابة بالعدوى، يعاني بعض الأفراد من أعراض سريرية حادة وقد يموتون، بينما قد يظهر الآخرون القليل جدا من الأعراض السريرية".

وأضاف الباحثان، إن دراستهما تشير إلى أن المناعة الموجودة مسبقًا قد تكون أحد العوامل التي يجب أخذها في الاعتبار؛ ولكن في هذه المرحلة هي ببساطة فرضية يجب معالجتها بمزيد من التجارب.

وأعربت منظمة الصحة العالمية عن الحذر بشأن هذه القضية، وقال مايكل رايان من المنظمة  في مؤتمر صحفي هذا الأسبوع: "هناك بالتأكيد بعض الأدلة فيما يتعلق بالخلايا التائية، أنه إذا كان لديك إصابة سابقة بأحد فيروسات كورونا، فقد تكون قادرا على الاستجابة بشكل أسرع لكوفيد – 19".

وأضاف: "لكن لا يوجد دليل تجريبي على أن عدوى الفيروس التاجي السابقة تحميك من الإصابة بكوفيد- 19".

قد يهمك ايضا:

حصيلة وفيات فيروس كورونا في العالم تتجاوز حاجز الـ370 ألفا

العاصمة الفلبينية تعود إلى الحياة مع تراجع مخاطر فيروس كورونا

   
syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإصابة السابقة بالفيروسات التاجية ربما تحمي من كورونا الإصابة السابقة بالفيروسات التاجية ربما تحمي من كورونا



GMT 10:58 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 11:03 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 14:09 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

تبدأ بالاستمتاع بشؤون صغيرة لم تلحظها في السابق

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 13:42 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

يحمل هذا اليوم آفاقاً واسعة من الحب والأزدهار

GMT 10:11 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 09:35 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الأربعاء 7 أكتوبر/تشرين الثاني 2020

GMT 10:58 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تجد نفسك أمام مشكلات مهنية مستجدة

GMT 15:56 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 12:44 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

تنفرج السماء لتظهر الحلول والتسويات

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 13:28 2020 السبت ,02 أيار / مايو

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 14:56 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

أحوالك المالية تتحسن كما تتمنى

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 11:12 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك وانطلاقة مميزة

GMT 09:35 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ابتعد عن النقاش والجدال لتخطي الأمور
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24