الحرب على سورية وواقع المرأة في لوحات التشكيلية ريم العلي
آخر تحديث GMT04:43:57
 العرب اليوم -

الحرب على سورية وواقع المرأة في لوحات التشكيلية ريم العلي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الحرب على سورية وواقع المرأة في لوحات التشكيلية ريم العلي

الفنانة التشكيلية ريم العلي
حمص ـ سورية24

رسمت الفنانة التشكيلية ريم العلي الواقعي والانطباعي والرومانسي والكلاسيكي والتعبيري لتصل إلى التجريد وركزت على الطبيعة والأشخاص والوجوه مستخدمة تقنيات مختلفة مثل الرصاص والفحم والمائي والباستيل والحبر الصيني.وفي السنوات الأخيرة ركزت العلي في موضوعات لوحاتها على الحرب على سورية وواقع المرأة خلالها بشكل خاص حيث جسدتها رمزاً تعبيرياً وتجريدياً واتبعت أسلوب الواقعية الرمزية والتعبيرية.واللوحة الفنية بنظر العلي حسب ما أكدت لـ سانا الثقافية هي “عبارة عن تراكم ثقافي بصري فعندما تجتمع الألوان ترفرف الريشة كفراشة وتحط على الألوان لتسحب من رحيقها وتصنع عسل اللوحة المكتملة فيحملها اللون إلى ملاك الفكرة”.وترى العلي أن الحرب أثرت على سياق الحركة الفنية التشكيلية وتراجعت بصورة ملحوظة ولكن في السنتين الأخيرتين عاودت الحركة نشاطها وظهرت أسماء شابة جديدة على الساحة واسترد الفنانون المخضرمون عافيتهم وامتصوا صدمة الحرب وعادوا للرسم وإقامة المعارض.

أقرا أيضا" :

إيمان مجدي تؤكد أنها تعشق ممارسة الرسم كهاوية

وتشير العلي إلى أن للفنان رسائل عديدة يوجهها من خلال حياته الفنية مبينة أن المواضيع الإنسانية وشخصية المرأة في زمن الحرب والسلم تشدها وتأخذ حيزاً كبيراً من أعمالها.والفنان بحسب العلي يظل ابناً لبيئته وهو متأثر بها وينقل واقعها بطريقته وأسلوبه فاللوحة عندها مغامرة جميلة تشكل من خلالها مجموعة المفردات والألوان والعناصر التشكيلية التي تعكس عالمها الداخلي وما يتفاعل في روحها من أحاسيس ومشاعر تترجم علاقتها مع المحيط الذي تعيش فيه.وتعتقد العلي أن من واجب الفنان البحث الدائم عن جديد الفن والفنانين والإطلاع على الكتب الفنية والمعارض والمشاركة بها حتى يصل إلى بصمة وطابع يميزانه عن الآخرين من ناحية الأسلوب وطريقة استخدام اللون مع السعي إلى التجديد الدائم في العمل وإدخال تقنيات ومواد جديدة ضمن أساس اللوحة.يذكر أن الفنانة من مواليد حمص 1989 وهي خريجة كلية الفنون الجميلة جامعة تشرين 2017 ومساعد مجاز في إعداد المدرسين المساعدين اختصاص تربية فنية وعضو باتحاد الفنانين التشكيليين وتدرس في كلية العمارة بجامعة البعث إضافة إلى تعليمها الرسم والنحت والخط العربي في مرسمها وفي رصيدها ما يقارب مئتي لوحة كما شاركت أيضاً في معارض عديدة في حمص واللاذقية.

قد يهمك أيضا" :

نور محمد خالد تؤكد أنها تحلم بتقديم رسالة للعالم بلوحاتها

إطلاق المدرسة الدائرية في معرض التشكيلي فداء منصور

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحرب على سورية وواقع المرأة في لوحات التشكيلية ريم العلي الحرب على سورية وواقع المرأة في لوحات التشكيلية ريم العلي



GMT 13:42 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

يحمل هذا اليوم آفاقاً واسعة من الحب والأزدهار

GMT 10:47 2019 الأربعاء ,20 شباط / فبراير

وفاة "karl lagerfeld" المصمم العالمي عن عمر 85 عامًا

GMT 14:15 2020 السبت ,02 أيار / مايو

حاذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 11:50 2018 الجمعة ,04 أيار / مايو

علماء يكشفون فوائد البقوليات لصحة الإنسان

GMT 09:59 2018 السبت ,03 آذار/ مارس

تغريدة آذار

GMT 10:07 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العقرب الإثنين 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 07:58 2019 الأحد ,23 حزيران / يونيو

أحدث قصات الشعر للرجال 2019

GMT 10:14 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

المنتخب التونسي مرشح للتتويج باللقب القاري

GMT 11:30 2019 الإثنين ,06 أيار / مايو

"جميرا" يحصد أفضل منتجع في أبوظبي لعام 2019

GMT 06:44 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

أجواء عذبة عاطفياً خلال الشهر

GMT 19:29 2021 الثلاثاء ,09 آذار/ مارس

ليبيّات فبراير والصوت النسائي

GMT 18:57 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

محمد صلاح يحصد جائزة أفضل لاعب في إنجلترا لعام 2020
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24