التجربة الشعرية عند محمد حسن العلي في ثقافي أبو رمانة
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

التجربة الشعرية عند محمد حسن العلي في ثقافي أبو رمانة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - التجربة الشعرية عند محمد حسن العلي في ثقافي أبو رمانة

ثقافي أبو رمانة
دمشق - سورية 24

يحضر الوطن وقضاياه في التجربة الشعرية لمحمد حسن العلي كأحد أبرز تجليات هذه التجربة الممتدة نحو ثلث قرن حتى عندما تتناول ما يتصل بالوجدان والعاطفة وأحوال الناس.

ورصد الأدباء والنقاد خلال ندوة نقدية وتكريمية للشاعر العلي أقامها اتحاد الكتاب العرب بالتعاون مع دار سين للطباعة والنشر بالمركز الثقافي في أبو رمانة اليوم مسيرة العلي مع الشعر حيث تحدثت الناقدة الدكتورة ريما دياب عن بنية النص في ديوانه الأخير عندما غنى القمر مبينة أن الشعر غذاء الروح والشاعر هو إنسان مرهف الأحاسيس والمشاعر يمتلك لغة لا يمتلكها الإنسان العادي وخاصة إذا اقترنت بالموهبة الفطرية ما يمكن الشاعر من المجيء بعبارات والفاظ ذات سحر تجذب الجمهور وتسحر القلوب باعتبار الشعر يخاطب العاطفة قبل العقل.

وقدم الناقد رضوان هلال فلاحة قراءة فلسفية في نصوص مختارة للشاعر العلي متطرقا إلى الأبعاد الماورائية فيها وما تكتنفه من رموز واختلاط الصور المتخيلة بالواقع والحسي مع الانفعالي.

وألقى الشاعر العلي بعضا من قصائده التي حرص فيها على التنويع بين الشعر العمودي والتفعيلة كما ظهر في أغلبها تركيزه على العاطفة والخيال.

مديرة العلاقات العامة في دار سين مازنة كاتبة تحدثت بدورها عن دور المؤسسات العاملة في الحقل الثقافي بتكريم المبدعين الذين ساهموا بالتصدي للحرب على سورية سواء بالمواقف أو بالنتاج الإبداعي وتخصيصه للوطن ولجيشه ولشهدائه.

أما رباب أحمد مديرة ثقافي ابو رمانة فرأت أن ظاهرة القراءات النقدية والتكريم هي بلورة للشخصية الثقافية السورية وضرورة للتفريق بين الغث والسمين فضلا عن كونها تحفز المبدعين على الاستمرار بنشاطهم.

وقدم الأدباء والشعراء غالب جازية ورشيد موعد ولبنى مرتضى وسماح فلاحة مداخلات حول النصوص الملقاة والآراء النقدية مفندين بعض ما جاء فيها.

كما قدمت دار سين شهادات تكريم وتقدير للشاعر محمد حسن العلي وللمشاركين في الندوة النقدية.

يذكر أن الشاعر العلي من مواليد عام 1959 في منطقة المخرم بمحافظة حمص حائز إجازة في الحقوق عام 1984 وهو عضو في اتحاد الكتاب العرب وحائز جائزة الرواد والمبدعين من الجامعة العربية لعام 2008 صدر له العديد من المجموعات الشعرية منها شمس الحق وشيخ الجهاد وضفائر الربيع.

قد يهمك ايضا

طبعة عربية من الرواية الصينية "الشيفرة" بعد ترجمتها إلى 33 لغة

علاقة السينما بالأدب والرواية في ملف خاص بمجلة الحياة السينمائية

 
syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التجربة الشعرية عند محمد حسن العلي في ثقافي أبو رمانة التجربة الشعرية عند محمد حسن العلي في ثقافي أبو رمانة



GMT 16:12 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

أجواء إيجابية لطرح مشاريع تطوير قدراتك العملية

GMT 09:13 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

أترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 10:45 2019 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

أنت مدعو إلى الهدوء لأن الحظ يعطيك فرصة جديدة

GMT 14:05 2020 السبت ,02 أيار / مايو

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 15:15 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

2- اجواء متقلبة في الجزء الأول من الشهر

GMT 16:00 2018 الجمعة ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

وزراء المال الأوروبيون يناقشون موازنة إيطاليا

GMT 06:47 2019 الأربعاء ,17 تموز / يوليو

شعبة شركات الأمن والحراسة تشكيل لجان نوعية

GMT 09:10 2019 السبت ,09 آذار/ مارس

9 مارس 1919

GMT 09:57 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

التحالف الدولي يكشف عن عدد عناصر تنظيم "داعش" في هجين السورية

GMT 09:02 2018 الأربعاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

خُبراء يكشفون عن أفضل عُمر لتعلُّم وإتقان اللغات الأجنبية

GMT 06:24 2018 الثلاثاء ,01 أيار / مايو

راغب علامة يصور كليبًا جديدًا في مدينة كييف

GMT 20:30 2021 السبت ,30 كانون الثاني / يناير

"سوق السفر العالمي" ينطلق افتراضيًا في تشرين الثاني 2020

GMT 13:35 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

تجنّب أيّ فوضى وبلبلة في محيطك

GMT 03:36 2019 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

"البنتاغون" يؤكد أن جثة أبوبكر البغدادي ألقيت في البحر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24