معرض جماعي في صالة الحكمية للفنون في مدينة اللاذقية
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

معرض جماعي في صالة الحكمية للفنون في مدينة اللاذقية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - معرض جماعي في صالة الحكمية للفنون في مدينة اللاذقية

فعاليات أيام الفن التشكيلي السوري وتحت عنوان “ذاكرة الإبداع.. سورية”
دمشق - سورية 24

ضمن فعاليات أيام الفن التشكيلي السوري وتحت عنوان “ذاكرة الإبداع.. سورية” احتضنت صالة الحكمية للفنون باللاذقية معرضا جماعيا لفنانين شكلوا باختلاف مدارسهم وتجاربهم الفنية جزءا مهما من الحياة التشكيلية في المحافظة وسورية عموما.

المعرض الذي شارك فيه 31 فنانا من اللاذقية ضم 54 عملا فنيا تنوعت بين أعمال التصوير الزيتي والاكريليك والغرافيك والأعمال النحتية على خامات مختلفة متيحا الفرصة لمحبي الفن التشكيلي بالاطلاع على عدد مهم من الأعمال المتنوعة من حيث المواضيع والمدارس الفنية والتقنيات المستخدمة لفنانين من أجيال فنية مختلفة بعضهم من الرواد الأوائل.

الفنان مجدي حكمية مؤسس صالة الحكمية والمشارك في المعرض بعملين غلب عليهما الطابع الصوفي أوضح في تصريح لـ سانا أن مشاركة الصالة في فعاليات أيام الفن التشكيلي السوري تأتي انسجاما مع أهداف الصالة في المساهمة بالحراك التشكيلي من خلال تنظيم ملتقيات ثقافية وفنية لفنانين لهم أثرهم وتجربتهم من اللاذقية وخارجها آملا أن تسهم هذه الملتقيات في الارتقاء بالدور الثقافي العريق لبلدنا.

من جهته رأى الفنان محمد أسعد سموقان المشارك بالمعرض بعملين جديدين من مشروع يعمل عليه حاليا بعنوان “وجوه ما بعد الحرب” .. أن المعرض يشكل ذاكرة سورية للإبداع كونه يضم أعمال فنانين ينتمون إلى أجيال فنية مختلفة وبعضهم من جيل الرواد مثل ليلى نصير إضافة إلى فنانين لهم تجربتهم الفنية

الكبيرة والمهمة معتبرا أن أهم ما يميز المعارض الجماعية قدرتها على الجمع بين التجارب الفنية المختلفة ووضعها أمام المتلقي.

الفنان التشكيلي محمد بدر حمدان المشارك في المعرض رأى أن الحوار البصري للجمال هو أهم ما استطاعت البشرية أن تنتجه ثقافيا ورأى أن المعرض يقدم ومضة جمالية مهمة لتجارب فنانين مهمين من هذه المحافظة بشكل خاص كما يشكل فرصة للقاءات وحوارات ثقافية.

الفنان التشكيلي بسام ناصر المشارك بالمعرض بعملين أحدهما في إطار التجريد والثاني انطباعي يرمز الى الانسان السوري وما يختزنه من حزن وألم نوه بأهمية أيام الفن التشكيلي السوري في إعطاء زخم لإقامة معارض بكل المحافظات كما تشكل دفعا مهما للحراك الثقافي ليكون ردا على كل محاولات طمس هويتنا الثقافية وتاريخنا وللتأكيد على أن الثقافة في سورية تعكس المحبة والفن على هذه الأرض.

قد يهمك أيضًا:

المارديني يوقع مجموعته القصصية الجديدة في معرض الكتاب

توقيع مجموعة رحيق العشق للشاعرة عبير غالب نادر في معرض الكتاب

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

معرض جماعي في صالة الحكمية للفنون في مدينة اللاذقية معرض جماعي في صالة الحكمية للفنون في مدينة اللاذقية



GMT 17:26 2021 الأحد ,07 آذار/ مارس

النجمات في الغولدن غلوب للعام 2021
 العرب اليوم - النجمات في الغولدن غلوب للعام 2021

GMT 10:58 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 11:03 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 14:09 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

تبدأ بالاستمتاع بشؤون صغيرة لم تلحظها في السابق

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 13:42 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

يحمل هذا اليوم آفاقاً واسعة من الحب والأزدهار

GMT 10:11 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 09:35 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الأربعاء 7 أكتوبر/تشرين الثاني 2020

GMT 10:58 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تجد نفسك أمام مشكلات مهنية مستجدة

GMT 15:56 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 12:44 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

تنفرج السماء لتظهر الحلول والتسويات

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 13:28 2020 السبت ,02 أيار / مايو

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24