ساطع الحصري المفكر القومي العربي الأول في ندوة وزارة الثقافة الشهرية
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

ساطع الحصري المفكر القومي العربي الأول في ندوة وزارة الثقافة الشهرية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ساطع الحصري المفكر القومي العربي الأول في ندوة وزارة الثقافة الشهرية

ندوة وزارة الثقافة الشهرية
دمشق - سورية 24

يعتبر ساطع الحصري من أهم القامات الفكرية العربية وأوائل الذين دعوا إلى القومية العربية في العصر الحديث وكانت كتاباته الملهم الأقوى للحركات الفكرية القومية والوحدوية.الندوة الشهرية قامات في الفكر والأدب والحياة كانت بعنوان “ساطع الحصري بين النظرية ورجل الدولة ” أدارها الدكتور اسماعيل مروة الذي بين أن الحصري عاصر ثمرة من ثمار القومية وهي دولة الوحدة بين سورية ومصر مشيرا إلى أنه كان من المؤمنين بالعروبة حتى سنواته الأخيرة حيث ألقى محاضرات في القومية العربية في دمشق عن مقومي اللغة والتاريخ في الوحدة.

الدكتور علي دياب بين في مداخلته”المرتكزات القومية في فكر ساطع الحصري” أن هذا المفكر الذي ولد في صنعاء 1879 في عهد الاحتلال العثماني كان متحمسا لجمعية الاتحاد والترقي التركية وتولى مناصب مهمة في سلطنة العثمانيين ولكنه نبذ هذا التوجه السياسي عندما اكتشف حقيقة التتريك والدعوة للطورانية لدى هذه الجمعية وصار من أوائل الداعين للعروبة مستعرضا حياة الحصري المليئة بالإنجازات الفكرية وعمله كوزير وكمستشار للتربية في سورية والعراق ومصر ومقاومته للاحتلال الانكليزي لبلاد الرافدين ومواجهته للنزعات الانعزالية في الدول العربية.

الدكتور فارس النداف في مداخلته”مفهوم الهوية والدولة” بين أنه في رحلة حياة الحصري الفكرية الأولى اطلع على النظريات القومية العالمية وما كتب قبله في هذا المجال مستلهما من مفكرين غربيين كالألماني فيختة وفي مرحلة ثانية اسهم في بناء أول دولة عربية بعد الثورة العربية الكبرى وألف كتاب يوم ميسلون أما المرحلة الثالثة فكانت عمله في سورية في مناهج التعليم مشيرا إلى أن الحصري لم يفرق بين القومية والأمة بل يعتبرهما مترادفتين.الدكتور علي اسبر استعرض حياة المفكر ساطع الحصري لافتا إلى دوره الكبير في الثورة العربية الكبرى ثم عمله وزيرا للتربية في حكومة الملك الفيصل موضحا أن الحصري كان أول منظر للقومية العربية في العصر الحديث حيث ركز على عنصر اللغة لأنها تنضوي على ثقافة شعب وهي ذات بعد وجودي.

قد يهمك ايضا

23 تشكيليا في معرض “فسحة لون” في دار الأسد للثقافة في اللاذقية

الشاعر محرز يرسم بالكلمات لوحة القصيدة وبالألوان قصيدة اللوحة

 

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ساطع الحصري المفكر القومي العربي الأول في ندوة وزارة الثقافة الشهرية ساطع الحصري المفكر القومي العربي الأول في ندوة وزارة الثقافة الشهرية



GMT 13:05 2021 الأربعاء ,13 كانون الثاني / يناير

كندا تعين وزيرًا للنقل من أصل سوري

GMT 16:31 2021 السبت ,09 كانون الثاني / يناير

الملكة إليزابيث وزوجها يتلقيان لقاحًا ضد "كورونا"

GMT 13:36 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

أحدث ظهور للفنانة نيللي مع ابنة شقيقتها فيروز

GMT 17:26 2021 الأحد ,07 آذار/ مارس

النجمات في الغولدن غلوب للعام 2021
 العرب اليوم - النجمات في الغولدن غلوب للعام 2021

GMT 10:58 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 11:03 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 14:09 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

تبدأ بالاستمتاع بشؤون صغيرة لم تلحظها في السابق

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 13:42 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

يحمل هذا اليوم آفاقاً واسعة من الحب والأزدهار

GMT 10:11 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 09:35 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الأربعاء 7 أكتوبر/تشرين الثاني 2020

GMT 10:58 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تجد نفسك أمام مشكلات مهنية مستجدة

GMT 15:56 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 12:44 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

تنفرج السماء لتظهر الحلول والتسويات

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 13:28 2020 السبت ,02 أيار / مايو

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24