حرب تشرين تسكن وجدان وأقلام الأدباء كسرت جدار اليأس
آخر تحديث GMT04:43:57
 العرب اليوم -

حرب تشرين تسكن وجدان وأقلام الأدباء كسرت جدار اليأس

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - حرب تشرين تسكن وجدان وأقلام الأدباء كسرت جدار اليأس

مجموعة من الشعراء السوريين
دمشق -سوريه24

سجلت حرب تشرين التحريرية التي خاضها الجيش العربي السوري قبل ستة وأربعين عاماً أروع صور ومعاني البطولة والتضحيات في تاريخ الحروب وتركت في ذاكرة السوريين والعرب ذكرى ستظل حاضرة في أذهانهم جيلاً بعد آخر.

ولأن الأدب مرآة لحياة الأوطان والشعوب كما أنه توثيق لما جرى من أحداث ووقائع فإن حرب تشرين تجلت على صورة قصائد وقصص وروايات تحيي ذكرى من ضحوا بأنفسهم دفاعاً عن الوطن وعزته وتتغنى بروح تشرين وتستنهض الأجيال للسير على نهجها.

سانا استطلعت آراء عدد من الأدباء من أبناء محافظة حمص الذين عاصروا حرب تشرين وواكبوا الحرب الإرهابية على سورية فالكاتب والروائي عيسى اسماعيل أشار إلى أن ذكرى حرب تشرين تتزامن مع انتصارات جيشنا الباسل على الإرهاب التكفيري صنو الصهيونية وحليفها مؤكداً أن الجيش الذي خاض حرباً كبرى قبل نصف قرن قادر اليوم على استحضار نصر 1973 من جديد وإفشال كل المخططات الرامية إلى فرض الهيمنة على المنطقة خدمة للكيان الصهيوني.

وعاد اسماعيل بذاكرته إلى ما قبل السادس من تشرين الأول عام 1973 حيث كان الشارع العربي يعيش حالة الهزائم والخيبات قبل أن يتمكن أبطال الجيش والقوات المسلحة بقيادة القائد المؤسس حافظ الأسد من صنع انتصار وإنجاز تاريخي على جيش العدو الذي زعم أنه “لا يقهر” معلنين بذلك معالم المقاومة والانتصار لتشكل حرب تشرين منعطفاً نوعياً في تاريخ العرب المعاصر حيث أعادت للأمة العربية كرامتها وكسرت جدار اليأس وأحيت الأمل.

وقال الأديب عبد الكريم الناعم: “حرب تشرين التحريرية فتحت عصراً جديداً في المواجهة مع الصهاينة” مؤكداً أن مضامينها أسست القواعد العملية لحركات المقاومة التي تناضل من أجل تحرير فلسطين وكل ما تلاها من إنجازات في مواجهة العدو الصهيوني.

ويرى الشاعر محمد الفهد أن الانتصار اليوم على الإرهاب ما هو إلا نصر جديد للروح العربية السورية التي تريد لمجتمعها أن يعيش بسلام ومحبة وأن سورية اليوم تعيد التجربة ذاتها التي حققها أبطال جيشنا في تشرين التحرير بالانتصار على الصهيونية حيث انعكست آثار النصر على الحياة بمجملها.

الدكتور عبد الرحمن البيطار رئيس فرع حمص لاتحاد الكتاب العرب أشار إلى أن أبناء محافظة حمص يحيون اليوم كغيرهم من أبناء الوطن ذكرى حرب تشرين التحريرية ويستذكرون بفخر واعتزاز بطولات وتضحيات جيشنا الباسل ومعاركه المشرفة ضد العدو الصهيوني والتي أسست لمرحلة من الانتصارات يعيشها ويكتبها الأحفاد في مواجهة الإرهاب على امتداد ساحة الوطن.

المعلمة سهام الحسن البالغة من العمر الثانية والسبعين تستعيد الصور في ذاكرتها قائلة: “كانت حرب تشرين التحريرية حرب الوجود والشرف والكرامة.. نترقب الأخبار عنها عبر المذياع وعند ورود نبأ عن انتصارات الجيش وإسقاطه طائرات العدو تعلو أصواتنا وزغاريدنا فرحين ننتظر سماع المزيد من الانتصارات” مشيرة إلى أن التاريخ يعيد نفسه بسماع انتصارات جيشنا على الإرهاب الحاقد الذي هو ذات العدو وبأجندات أخرى وأن حرب تشرين علمتنا معنى حب الوطن والدفاع عنه.

وقالت: “بعد أن انتهت حرب تشرين بانتصار جيشنا وعدنا إلى المدارس كان حديثنا لأبنائنا لأيام طويلة عن تلك الحرب وجيشنا وبواسلنا وأنا ما زلت أروي لأبنائي حتى اليوم عن تلك الحرب وأقارن بين العدو الصهيوني وبين هذا الإرهاب الذي لم يتعلم أن سورية لن تقهر لأنها تجمع الأرض والشعب الذي لا يعرف الانهزام”.

قد يهمك أيضًا:

توقيع مجموعة رحيق العشق للشاعرة عبير غالب نادر في معرض الكتاب

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حرب تشرين تسكن وجدان وأقلام الأدباء كسرت جدار اليأس حرب تشرين تسكن وجدان وأقلام الأدباء كسرت جدار اليأس



GMT 13:05 2021 الأربعاء ,13 كانون الثاني / يناير

كندا تعين وزيرًا للنقل من أصل سوري

GMT 16:31 2021 السبت ,09 كانون الثاني / يناير

الملكة إليزابيث وزوجها يتلقيان لقاحًا ضد "كورونا"

GMT 13:36 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

أحدث ظهور للفنانة نيللي مع ابنة شقيقتها فيروز

GMT 17:26 2021 الأحد ,07 آذار/ مارس

النجمات في الغولدن غلوب للعام 2021
 العرب اليوم - النجمات في الغولدن غلوب للعام 2021

GMT 17:34 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 10:51 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجدي الإثنين 6 أكتوبر/تشرين الأول 202

GMT 11:49 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

من المستحسن أن تحرص على تنفيذ مخطّطاتك

GMT 17:51 2018 الأربعاء ,25 إبريل / نيسان

شرط لويس إنريكي يعقد مفاوضاته مع أرسنال

GMT 05:59 2018 الخميس ,01 آذار/ مارس

أجمل 5 عطور يمكنك استخدامها في كل الأوقات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24