أطفال ويافعون من السويداء تخطوا إعاقاتهم وحصدوا جوائز في مسابقات فنية

مجموعة أطفال ويافعين متميزين من محافظة السويداء تخطوا إعاقاتهم بالإصرار والعزيمة ليحصدوا مراكز متقدمة خلال مشاركاتهم المتنوعة في مسابقات فنية أقامتها مديرية ثقافة الطفل في وزارة الثقافة مؤخرا ضمن الاحتفالية الثامنة لليوم العربي للأطفال من ذوي الإعاقة.

ففي مجال الرسم حقق كل من غيث ماهر بلان المركز الأول و محمد علي عبد الله المركز الثاني وعادل إيهاب الحلبي نال المركز الثالث إضافة لجوائز تشجيعية لكل من يعرب وهيب عامر و سناء كمال هنيدي و ملك نواف الباروكي.

بثينة حيدر والدة اليافع غيث بلان رأت أن إنجاز ابنها مستحق نظرا لما بذله من جهد وتدريب متواصل ليدعم موهبته ويتجاوز إعاقته مشكلا نموذجا للإرادة الحية.

أما إيمان حيدر والدة يعرب فاعتبرت أن مسابقات كهذه تسهم بإدخال الفرحة والسرور إلى نفوس ذوي الإعاقة ومنهم ابنها وتساعدهم على التعرف إلى أصدقاء جدد بما يعزز تفاعلهم مع محيطهم الاجتماعي.

وتشير مدرسة التربية الفنية في معهد الإعاقة السمعية بالسويداء ردينة المصري إلى أن النتائج التي حققها هؤلاء الطلاب تؤكد على ضرورة متابعة المواهب الخلاقة والقدرات الفنية المكنونة لدى فئة واسعة من اليافعين والتي تحتاج إلى مزيد من الرعاية لتظهر تجلياتها واضحة للعيان.

وذكرت مدرسة التربية الفنية في معهد الإعاقة الذهنية عائدة مكارم أن ما أبداه الكادر العامل بالمعهد من متابعة حثيثة للطلبة الموهوبين ساعد فعليا على إظهار شغفهم بالرسم والألوان وتشجيعهم كل حسب قدرته للمشاركة بالمعارض والمسابقات المناسبة لاهتماماتهم.

الأمر نفسه أكد عليه اسماعيل خيو مدير معهد الإعاقة السمعية بالسويداء مبينا أن مشاركة عدد من طلاب المعهد بالمسابقات تساعد على تسليط الضوء على هذه الفئة والاهتمام بها بشكل مستمر وتشكل دافعا وحافزا لهم للاندماج في المجتمع والمنافسة مع أقرانهم وتحرير طاقاتهم الإبداعية الكامنة.

وقد يهمك أيضا:

شهلا العجيلي ارتبط اسمها بمدينة الرّقة وقدَّمت معاني الحبّ والجسد بلا تحفّظات

"القاهرة عاصمة الثقافة الإسلامية" معرض فني في مكتبة الحضارة